السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من أعظم النعم التي منها الله علينا و تكرم وجاد لنا بها
أن الله هو ربنا و ليس ربنا أحد سواه
والله لا يوجد لذة في هذه الدنيا ولا متعه أكثر من لذة و متعت مناجاة الله و التقرب و الافتقار و الذل له سبحانه
فهوا وحده الذي يستحق منا ذالك .
تفكرت كثيراَ في كرم الله و جوده وواسع مغفرته ، فحار عقلي و تعطل
هل تعلمون لماذاااااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لأني مهما بلغت من الذكاء فتفكيري بسيط ومحدود لا يستوعب هذه العظمة وهذا الجبروت
الذي أختص به سبحانه .الحمد لله أن الله هو ربي وليس ربي أحد سواء .من فضل الله علينا أن لم يجعل له شريك ، لأنه لو كان له شريك لضعنا وتهنا ولا ندري نتبع من فيهم .
وأيضاَ بين الله في كتابه العزيز أنه ليس له شريك ، ولو كان له شريك إذن لذهب كل إله بما خلق . ولا على بعضهم على بعض ولم نرى هذا الإتقان و الدقة في الكون .
فهذه نعمه عظيمة قد من الله علينا بها .
تفكروا معي يا أخياتي : و اريد أن أسألكم بعض الأسئلة :_هل الله محتااااااااج لنا أو لأي أحد من خلقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الله يسأل عن ما يعمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟تعالى الله علواَ كبيرا بالطبع لا و ألف لا ، الله تعالى ليس محتاج لنا ولا لمن في الأرض و السماء ، وليس محتاج لعباداتنا لو عصيناه لكان بمقدوره أن يبيدنا و يأتي بأقوام يحبهم و يحبونه .
فتعالى الله الملك الحق المبين .
ولو أن الله أدخلنا من أولنا لأخرنا بإنسنا و جننا النار لا يزيد ذالك من ملكه شيء ، ولو أن الله أدخلنا من أولنا لأخرنا بإنسنا و جننا الجنه لا ينقص ذالك من ملكه شيء .
فسبحان الله العظيم
مع هذا كله فالله تعالى حرم الظلم على نفسه و جعل لنا فرص ذهبيه في هذه الدنيا :-
*وهو أن الحسنه بعشر أمثالها إلي سبع مائة ضعف إلى آضعاف مضاعفه .
* وجزاء السيئه سيئه مثلها ، ولا ربما يمحها و كآنها لم تكن .
* من غير ذالك جعل الله باب التوبه مفتووووووووووح لا يغلق حتى يغرغر الإنسان في حال خروج روحه .(
يالها من مده طويييييييله للتوبه )
* وبين الله أنه يغفر الذنوب جميعها ، حتى لو أشرك الإنسان بالله ثم تاب
رغم أن الشرك ظلم عظيم
لكن يغفر الله له
ليس هذا فحسب و إنما يبدل سيئاته حسنات .ما هذا الكرم والجود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟*
ومهما عصى الإنسان الله فقد وعدنا الله نحن المسلمون لو متنا على الإسلام حتى لو إرتكبنا العظام من الذنوب
وعدنا ووعده حق أن لا يخلدنا في النار أبداَ .مع كل هذا الجود و الكرم نحن نسوف بالتوبه ولا نستغفر و نعصيه و نتجاوز حدوده ولا نستحي من نظره لنا .
سبحان الله شتااااااان بين فضله و جحودنا !!!!!!!!!!حسناَ تخيلوا معي يا أخياتي هذا الحكم :_لو أن حكم الله كان العكس تماماَة :_* أي أنه جزاء الحسنه حسنه مثلها ولاربما يمحوها و كآنها لم تكن .
* وجزاء السيئه مضاعف عشره أضعاف ألي سبع مائة ضعف إلى أضعاف مضاعفه .
• أن الإنسان لو إرتكب الخطأ البسيط يكون خاااااالد مخللللللللللللد في النااااااااااااار.
• ولا تقبل له توبه أبداَ حتى لو تاب فلباب مقفووووووووووول .
هل يستجرأ أحد أن يقول لله لما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أو أن يقول لماذا هذا الحكم يا ربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا والله لا أحد يستطيع أن يقولها ، سبحانه نحن نسأل عن كل شيء وهو لا يسأل .
إنما سنقول سمعناَ وطاعه ..........
إذن لماذا هذا التكبر على الله تعالى و تجاوز حدوده وهو كريم علينا رحيم بنا .؟؟؟؟؟؟؟
وليس بحاجه لنا أبداَ مستوي على عرشه إتسواء يليق بجلاله و عظيم سلطانه والذين عنده من الملائكه يسبحونه الليل و النهار ولا يسأمون .
فيا عزيزاتي أحمدوا الله حمداَ كثيراَ أن الله هو ربنا وليس ربنا احد سواه .
ولنعمل الطاعات و نتجنب المعاصي و نستغفر كثيراَ عسى الله أن ينظر لنا بعين الرحمه فيرحمنا رحمه لا يسخط بها علينا أبداَ .
يا ربي يا رحمان يا مبدع الأكوان................. أنت الإله و أنت الواحد المنان
تجري الرياح كما شاء الإله فما ................... يروا لها يوما قالت له ولما