عدد المساهمات : 589 تاريخ التسجيل : 08/06/2008 العمر : 35 الموقع : فى قلب مصر النابض رقم العضوية : 1185 Upload Photos :
موضوع: المنتخب المصرى ..... الى اين؟ الجمعة 4 سبتمبر - 16:11
عندما فاز المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية عام 2006 تمنى الجميع لو كان هذا المنتخب بما يملكه من لاعبين وجهاز وطني تأهل إلى نهائيات كأس العالم الماضية في ألمانيا، خاصة بعد الأداء المتوازن الذي تغلب من خلاله المنتخب المصري على منتخبات كبيرة مثل السنغال وكوت ديفوار مرتين في الدور الأول وفي النهائي من كأس الأمم. وتوقع المصريون أن يستمر منتخبهم في التألق ويتأهل بسهولة إلى كأس الأمم الأفريقية " غانا 2008" خاصة أنهم حاملو اللقب، كما أنهم وقعوا في مجموعة بالغة السهولة مع موريتانيا وبوروندي وبوتسوانا. ولكن خابت التوقعات وأدى المنتخب المصري تصفيات صعبة وعسيرة تعادل فيها خارج ملعبه مع بوتسوانا (0-0)، وتعادل مع موريتانيا (1-1)، ثم أكمل نتائجه السلبية خارج ملعبه بالتعادل مع المنتخب البوروندي سلبياً. أي أن الفراعنة أبطال أفريقيا فشلوا في تحقيق الفوز خارج ملعبهم على بوتسوانا وموريتانيا ورواندا. وذهب المنتخب المصري إلى أمم أفريقيا " كان 2008" والجميع، سواء جماهير أو خبراء يتوقعون أن يودع البطولة من الدور الأول أو من ربع النهائي على أكثر تقدير. ولكن كعادتهم دائماً خالف المصريون كل التوقعات وتلاعب أبناء شحاتة بأسود الكاميرون وأمطروا شباكهم بأربعة أهداف، منها ثلاثية في النصف ساعة الأول من اللقاء، الذي انتهى بفوز الفراعنة (4-2)، ثم اكتسح المصريون بعد ذلك المنتخب السوداني قبل أن يتعادلوا مع زامبيا (1-1). ويالها من مفاجأة أذهلت الجمهور المصري نفسه قبل أي أحدٍ آخر فالمنتخب المصري، الذي ذهب إلى الأمم الأفريقية محملاً بالدعوات أن يخرج منها بأقل الخسائر، أصبح هو النجم الأول في غانا وظهر بمظهر البطل الذي يدافع بكل قوة وشجاعة عن لقبه.
وواصل المصريون تألقهم في الدور الثاني وتخطوا المنتخب الأنغولي بأقل مجهود (2-1)، ثم جاءت المواجهة الكبرى أمام أفيال كوت ديفوار، وحاول دروغبا ورفاقه أن يثأروا من الفراعنة الذين انتزعوا منهم اللقب في البطولة الماضية في القاهرة، ورشح الجميع المنتخب الإيفواري أن ينهي تفوق المصريين بسهولة ويتأهل للنهائي، ولكن أبناء شحاتة واصلوا مفاجآتهم وأذاقوا المنتخب الإيفواري مرارة الهزيمة برباعية، في مباراة وصفها خبراء كرة القدم والمحللون الأوروبيون بأنها موقعة رائعة، وقالوا عن المنتخب المصري بعدها إنه منتخب عالمي يخوض لقاءاته باستراتيجية رائعة يعتمد فيها على الأداء المتوازن بين الدفاع المنظم والهجوم السريع الذي يعتمد على الوصول لمرمى الخصم بأقل عدد من التمريرات. لذلك لم يكن غريباً أن تستكمل قافلة الفراعنة مسيرتها وتطيح بأسود الكاميرون للمرة الثانية في المباراة النهائية، لتحرز مصر أحد أغلى وأهم الألقاب في تاريخها الرياضي. وكان طبيعياً بعد ذلك أن يكون الفراعنة هم أول المرشحين عن قارة أفريقيا للتأهل للمونديال القادم. ولكن عاد مستوى المنتخب المصري إلى التذبذب من جديد وتعرضت مسيرته في الدور الأول من تصفيات المونديال للخطر عندما خسر خارج ملعبه أمام مالاوي (0-1) في مفاجأة مدوية. إلا أن رفاق أبو تريكه حسموا تأهلهم للدور الثاني بعد أن انتزعوا فوزاً ثميناً خارج ملعبهم على منتخب الكونغو الديمقراطية في كينشاسا. وجاءت بعد ذلك قرعة الدور النهائي من التصفيات ووقع المنتخب المصري في مجموعة تضم معه كل من زامبيا ورواندا والجزائر. وبالتأكيد وقتها كان بطل أفريقيا لدورتين متتاليتين هو المرشح الأول لتصدر المجموعة والتأهل بالتالي إلى النهائيات، إلا أن اللاعبين المصريين عادوا لممارسة هوايتهم الغريبة، حيث تعادلوا في بداية التصفيات على ملعبهم مع زامبيا (1-1) ثم سقطوا خارج ملعبهم أمام الجزائر (3-1) قبل أن يقتنصوا فوزاً بشق الأنفس على المنتخب الرواندي الضعيف بثلاثية جاء هدفها الأول قبل نهاية المباراة بـ20 دقيقة تقريباً. كان ذلك وصفاً تفصيلياً لحال المنتخب المصري في آخر أربع سنوات أداء راقي وتألق ومنتخب تظن للوهلة الأولى أنه منتخب عالمي ثم انهيار مفاجئ وتلعثم في الأداء ونتائج مخيبة للآمال.
يا رب استر
MIDO عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 2579 تاريخ التسجيل : 24/11/2007 العمر : 36 الموقع : الاسكندرية رقم العضوية : 311 Upload Photos :
موضوع: رد: المنتخب المصرى ..... الى اين؟ السبت 5 سبتمبر - 1:08