السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم أقدم لكم نماذج مختلفة من التكسب من خلال النت
من خلال سؤال لمستفتي يطلب الفتوى
ثم رد المفتي على الحالات المختلفة
السؤال من طالب الفتوى :
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً أردت أن أسأل عن الربح عن طريق الإنترنت بطرق متعددة
أول طريقة: أنا أشترك فى شركات تعمل دعاية للمواقع التى على النت، الشركة المشتركة فى شبكة الإعلانات تدفع مقابلا لهذه الشركة، لكي تعلن عنها، ثم يأتي دور الشركة الإعلانية عندما أشترك بها فإنها ترسل لي هذه المواقع لكي تفتحها فترة معينة مقابل الدخول على هذه المواقع وزيارتها فترة معينة، وليكن مثلاً 15 ثانية آخذ مقابل من الشركة الإعلانية مقابل هذه الفترة، وليكن 0.1 سنت مثلاً، وهكذا وأستمر فى تصفح المواقع التي ترسلها لي هذه الشركة الإعلانية وأستمر فى جني أموال من هذه الشركة وبالطبع مقابل زهيد جداً بالنسبه مما تجنيه الشركة الإعلانيه من الشركات التي تريد الإعلان عن مواقعها.
الطريقة الثانية: أنا أعلن فى موقع لي عن الشركة الإعلانية والناس تدخل تشترك عن طريقي فى هذه الشركة فأنا أربح عن كل عضو جديد يدخل عن طريقي إلى هذه الشركة، لماذا لأن كلما زاد عدد زوار الشركة اليوميين زاد ترتيب الشركة وزاد سعر الإعلان عن أي شركة فى هذه الشركة الإعلانية.
الطريقة الثالثة: الاستثمار بالأموال أولاً سواء التي تم جنيها من هذه الشركات الإعلانية أو أموال من جيبي الخاص في الشركات الاستثمارية، والتي تحدد ربحا ثابتا شهرياً، مثلا عندما استثمر بـ 10 دولار بعد شهر تزيد 150%، علماً بأن الشركات الاستشماريه بعضها يتاجر فى تجارة العملات وأنا أعلم أنها حلال لأنها مكسب وخسارة، أما هذه الشركات فتقول لك أنك تربح معنا دائما ربح لا يقل عن مثلا 100 % إلى 200% فى الشهر، وشركات أخرى تحدد رقم بعينة 150% مثلا شهريا.
الطريقة الرابعة: الشركات التي تربح من تجارة المواقع فمثلا يشترون أسماء مواقع ثم يبيعونها لمن يطلبها منهم بأسعار عالية، فعندما أشترك فى هذه المواقع أصبح شريكا فى الموقع بعدد الأسهم التي أشترك بها وأربح معهم من تجارة أسماء المواقع.
إذا كان أحد هذه الاستثمارات فيها شبهة حرام، فهل يمكن أن أستثمر وأتبرع بهذه الأموال؟
و كانت إجابة المفتي :
اقتباس:
[b][size=16]فقد اشتمل كل مما أسميته أول طريقة وثاني طريقة على إجارة فاسدة، ذلك أن ما يدفع لك من الربح مقابل تصفح المواقع، أو ما يدفع لك مقابل دخول المشاركين على موقعك لم يكن في مقابلة منفعة شرعية، والإجارة يشترط لصحتها ما يشترط لصحة البيع، بأن تكون الأجرة معلومة طاهرة منتفعاً بها مقدوراً على تسلمها، وأن تكون المنفعة كذلك، قال خليل: صحة الإجارة بعاقد وأجر كالبيع.... قال الدردير: فيكون طاهراً منتفعاً به مقدوراً على تسليمه معلوماً.
وأما الذي أسميته ثالث طريقة ورابع طريقة، فقد اشتمل كل منهما على مضاربة فاسدة، لتضمن كل منهما للمشارك ضمان رأس ماله مع مبلغ من الربح ثابت بالنسبة للطريقة الثالثة، فقد ورد في نص سؤالك ما يلي: هذه الشركات تقول لك إنك تربح معنا دائماً ربحا لا يقل عن مثلاً 100% إلى 200% في الشهر، وشركات أخرى تحدد رقماً بعينه 150% مثلاً شهريا.
وفي الصفحة الرئيسية لبعض المواقع التي تمثل الطريقة الرابعة -وهو موقع ضمان- جاء فيها في ما يلي: إن موقع ضمان ضمان يكاد يكون الموقع العربي وربما العالمي الوحيد الذي يعطيك في حال عدم تحقيق أرباح خلال شهر واحد ضماناً على استرداد نقودك.
فكلا الطريقتين قد اشتملت على ضمان رأس المال، واشتراط ضمان رأس المال يخرج المعاملة عن كونها شركة أو مضاربة، ويدخلها تحت القرض، والقرض إذا احتمل أن يتبعه ربح أو فائدة كان قرضاً ربوياً محرماً.
ثم إن تعليلك لحلية عمل بعض الشركات الاستثمارية بحجة أنها تتاجر في تجارة العملات التي هي مكسب وخسارة، هو في الحقيقة تعليل خال من الدليل، فكم من معاملة قائمة على الكسب والخسارة من متاجرة العملات وهي من صميم الربا.
فالخلاصة أن جميع ما سألت عنه من الاستثمارات محرم، وننصحك بالابتعاد عنه، وبتعلم الأحكام الشرعية.
والله أعلم
منقووووووووووووووووووووول
[/b][/size]