منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 افلا ينظرون الى البل كيف خلقت.الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
BE H M W
مهندس بيشارك كويس
مهندس بيشارك كويس
BE H M W


عدد المساهمات : 94
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
العمر : 34
الموقع : في اوضيتي
Upload Photos : افلا ينظرون الى البل كيف خلقت.الجزء الثاني Upload

افلا ينظرون الى البل كيف خلقت.الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: افلا ينظرون الى البل كيف خلقت.الجزء الثاني   افلا ينظرون الى البل كيف خلقت.الجزء الثاني I_icon_minitimeالأحد 6 سبتمبر - 14:02

ذكر الإبل في القرآن الكريم

قال تعالى : ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) [ الغاشية ] .

في هذه الآية الكريمة يحضنا الخالق العليم بأسرار خلقه حضاً جميلاً رفيقاً
، يقع عند المؤمنين موقع الأمر ، على التفكير و التأمل في خلف الإبل ( أو
الجمال ) ، باعتباره خالقا دالا على عظمة الخالق ـ سبحانه و تعالى ـ و
كمال قدرته و حسن تدبيره . و سوف نرى أن ما كشفه العلم حديثاً عن بعض
الحقائق المذهلة في خلق الإبل يفسر لنا بعض السر في أن الله ـ جل و علا ـ
قد خص هذا المخلوق العجيب ، من بين ما لا يحصى من مخلوقاته ، بالذكر في
دراساته المتدبرون ، يستوي في ذلك البدوي بفطرته السليمة في صدر الإسلام و
علماء الأحياء بأجهزتهم المستحدثة في أواخر القرن العشرين .

و المشهور أن الإبل نوعان : الأول ذوات السنام الواحد و هي الإبل العربية التي تنتشر في شبه الجزيرة العربية و في مناط

ق تمتد إلى الهند و غرباً إلى البلاد المتاخمة للصحراء الكبرى في إفريقيا
. أما النوع الثاني فهو الإبل " الفوالج " أو العوامل ذات السنامين التي
تستوطن أواسط آسيا . و تفيد إحصاءات تقديرية للهيئات نشرت حديثاً أنه يوجد
في العالم نحو 190 مليون رأس من الإبل ، تسعون بالمائة منها عربية من ذوات
السنام الواحد و أكثر من ثمانين بالمائة من هذه في أفريقيا

و اول ما يلفت الأنظار في الإبل خصائصها البنيات و الشكل الخارجي الذي لا
يخلو تكوينه من لطائف تأخذ بالألباب . فالعينان محاطتان بطبقتين من
الأهداب الطوال تقيانهما القذى و الرمال .

أما الأذنان فصغيرتان قليلتا البروز ، فضلاً عن أن الشعر يكتنفها من كل
جانب ليقيها الرمال التي تذروها الرياح ، و لهما القدرة عن الانثناء خلفاً
و الالتصاق بالرأس إذا ما هبت العواصف الرملية، كذلك المنخران يتخذات شكل
شقين ضيقين محاطين بالشعر و حافتهما لحمية فيستطيع الجمل أن يغلقهما دون
ما قد تحمله الرياح إلى رئتيه من دقائق الرمال . . وذيل الجمل يحمل كذلك
على جانبيه شعراً يحمى الأجزاء الخلفية من حبات الرمل التي تثيرها الرياح
السافيات كأنها وابل من طبقات الرصاص .

أما قوائم الجمل فيه طويلة لترفع جسمه عن كثير مما يثور تحته من غبار ،
كما أنها تساعده على اتساع الخطو و خفة الحركة ، و تتحصن أقدام الجمل بخف
يغلفه جلد قوي غليظ يضم وسادة عريضة لينة تتسع عندما يدوس الجمل بها فوق
الأرض ، و من ثم يستطيع السير فوق أكثر الرمل نعومة ، وهو ما يصعب على أية
دابة سواه و يجعله جديراً بلقب " سفينة الصحراء" .

فما زالت الإبل في كثير من المناطق القاحلة الوسيلة المثلى لارتياد
الصحارى ن و قد تقطع قافلة الإبل بما عليها من زاد ومتاع نحوا من خمسين أو
ستين كيلومترا في اليوم الواحد ، و لم تستطع السيارات بعد منافسة الجمل في
ارتياد المناطق الصحراوية الوعرة غير المعبدة . و من الإبل أيضاً ما هو
أصلح للركوب و سرعة الانتقال ، مثل الرواحل المضمرة الأجسام التي تقطع في
اليوم الواحد مسيرة مائة و خمسين كيلومترا .

و مما يناسب ارتفاع قوائم الجمل طول عنقه ن حتى أن يتناول طعامه من نبات
الأرض ، كما أنه يستطيع قضم أوراق الأشجار المرتفعة حين يصادفها ، هذا
فضلاً عن أن هذا العنق الطويل يزيد الرأس ارتفاعاً عن الأقذاء ويساعد
الجمل على النهوض بالأثقال .

و حين يبرك الجمل للراحة أو يناخ ليعد للرحيل يعتمد جسمه الثقيل على وسائد
من جلد قوي سميك على مفاصل أرجله ، و يرتكز بمعظم ثقله على كلكله ، حتى
أنه لو جثم به فوق حيوان أو إنسان طحنه طحناً .

و هذه الوسائد إحدى معجزات الخالق التي أنعم بها على هذا الحيوان العجيب ،
حيث إنها تهيئه لأن يبرك فوق الرمل الخشنة الشديدة الحرارة التي كثيراً ما
لا يجد الجمل سواها مفترشاً له فلا يبالي بها و لا يصيبه منها أذى . و
الجمل الوليد يخرج من بطن أمه مزود بهذه الوسائد المتغلظة ، فهي شيء ثابت
موروث و ليست من قبيل ما يظهر بأقدام الناس من الحفاء أو لبس الأحذية
الضيقة .

و للناس في الإبل منافع أخرى غير الانتقال و حمل الأثقال ، فهم ينالون من
ألبانها و لحومها و ينسجون الكساء من أوبارها ، و يبنى البدوي خباءه من
جلودها .

و في الحديث الشريف : " لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم و مهر الكريمة
" ( و رقوء الدم لأنه كانت تدفع بها الديات في حوادث القتل . و لنتأمل
الأدب الراقي في النهي حتى عن سب الحيوان ) .

و حسب الإبل فضلاً أن الله جعلها خير ما يهدى إلى بيته المحرك و جعلها من
شعائره : ( و البدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم
الله عليها صواف فذا وجبت جنوبها فكلوا منها و أطعموا القانع و المعتر
كذلك سخرها لكم لعلكم تشكرون ) [ الحج ] .

هذه بعض أوجه الإعجاز في خلق الإبل من ناحية الشكل و البنيان الخارجي ، و
هي خصائص يمكن إدراكها بالفطرة المتأمل الذي يقنع البدوي منذ الوهلة
الأولى بإعجاز الخلق الذي يدل على قدرة الخالق . و نواصل الآن عرض جهود
الباحثين من علماء الأحياء ( البيولوجيا ) في الكشف عن الكثير من خصائص
الإبل الوظيفية لإظهار ما فيها من غوامض و أسرار أودعها الحق ـ سبحانه و
تعالى .

و نبدأ بإيضاح ما نعرف عن الإبل من صبر و العطش ، ففي بيئة الإبل التي يقل
فيها الزرع و الماء لا يكتب العيش إلا لحيوان فطر الله جسمه على حسن تدبير
أمور استخدام ما عنده من ماء و غذاء غاية الاقتصاد ، و له في ذلك أساليب
معجزة تدعو للعجب و تسبيح الخالق ( .. الذي أعطى كل شيءٍ خلقه ثم هدى ) [
طه ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محبه الجنه
مهندس جديد
مهندس جديد
محبه الجنه


عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 38
الموقع : انا من اسوان واعيش فى السعوديه
Upload Photos : افلا ينظرون الى البل كيف خلقت.الجزء الثاني Upload

افلا ينظرون الى البل كيف خلقت.الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: افلا ينظرون الى البل كيف خلقت.الجزء الثاني   افلا ينظرون الى البل كيف خلقت.الجزء الثاني I_icon_minitimeالأحد 6 سبتمبر - 14:05

جزاك الله خيرا موضوع شيق وجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
افلا ينظرون الى البل كيف خلقت.الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: دين ودنيا :: إســلاميـــــــــــــات-
انتقل الى: