AL MOJAHED مهندس ممتاز
عدد المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 17/09/2007 الموقع : في كل مكان اجاهد ضد الفساد رقم العضوية : 92 Upload Photos :
| موضوع: سنظل نشعر بالخجل من عيد التضحية والفداء السبت 22 ديسمبر - 23:31 | |
| سنظل نشعر بالخجل من عيد التضحية والفداء ما لم ناخذ ثارات شهيد العيد الاكبر ورفاقه بقلم صلاح بديويلن ينسي أي مسلم وعربي شريف ما أرتكبته القيادة الامريكية المجرمة ضد صدام حسين الرئيس الشرعي الأسير لجمهورية العراق صبيحة عيد الأضحي المبارك من العام الماضي عندما قتلته بدم بارد امام هذا العالم الظالم اجمع قتلته وهي تطرح رؤي دينية تتستر من خلالها وراء الصليب وبعد ان أستشارت عدد من رجالها حكام المنطقة الخونة والذين سبق وتعاونوا معها من اجل غزو العراق فوافقوا جميعا علي قتله مع اثنين من قادة العراق الشرعيين ومن بين من استشارتهم من القادة الخونة الطاغية الذي ابتليت به مصر ولطخ سمعتها واسمها في الوحل بل في الطين استشارته فكانت نصيحة مبارك لجورج بوش عندما ابلغه بأنه سيقتل صدام ان يؤجل قتله الي ما بعد انتهاء عطلة عيد الأضحي اي ان مبارك يعترض علي توقيت القتل فقط - قاتله الله عديم النخوة والكرامة والرجولة والشرف ولكن جورج بوش الذي اراد بقتل رمز الامة وعنوان شرفها وعزتها اراد ان يرهب بجريمته النكراء تلك القادة العرب والمسلمين المنبطحيين امثال مبارك ليصبحوا كالجرزان لم يستجيب لنصيحتهم بتأجيل القتل الي ما بعجد العيد وهي نصيحة قالوها له جميعا طغاة المنطقة انما بادر بتنفيذ جريمة القتل صبيحة عيد التضحية والفداء قتل الرئيس الشرعي الشهيد للعراق عن سبق اصرار وترصد قتله ليس مستهدفا اهانة هؤلاء الحكام فقط انما اهانة مقدسات الامة وعقيدتها وقدسية هذا اليوم الي جانب زرع الفتنة بين المسلمين اما الكفار امثال الخائن المالكي رئيس ما يسمي بحكومة العراق المعينة من قبل الغزاة ومن معه من امثال الوضيع موفق الربيعي والطرطور جلال الطالباني ومن علي شاكلتهم ممن قدموا علي ظهور الدبابات الامريكية وخانوا وطنهم فاننا نري ان لانتوقف امامهم كثيرا ولا نضيع وقتنا لكونهم لاقيمة لهم علي اعتبار انهم طفح جلدي مرتبط بوجود الغزاة وان كان يجب ان يدفعوا ثمن خيانتهم غاليا والعبد لله كاتب تلك السطور شخصيا لن ينسي يوم قتل الرئيس صدام علي الاطلاق العامل الوحيد الذي يجعلني انسي هذا اليوم ان اري المقاومة تطهر بغداد وتعلن دولتها واري الامريكان مهزوميين ثكلي قتلاهم بعشرات الاف وجرحاهم كثر يجرون اذيال العار والهزيمة ملعونين من قبل الانسانية جمعاء وان اري جورج بوش ورفاقه امام العدالة الدولية كمجرمي حرب وان اري ايضا العروش والحكومات العربية والاسلامية التي دعمت عمليات غزو العراق وافغانستان تسقط وتنهار ويحاكم قادتها الذين تورطوا في تلك الجرائم يحاكمون من قبل شعوبهم واول من اود رؤيتهم ماثليين امام العدالة هو حسني مبارك واثق ثقتي في وجود الله انني سوف اري هذا اليوم قريبا ساعتها يمكن ان اشعر بطعم لعيد التضحية والفداء ولا اخجل من مقدمه اما بدون تحقيق الانتصار وبالذات في العراق فلا اخفي علي السادة القراء انني كمسلم اشعر بالخجل من عيد التضحية والفداء كلما هل علينا ولم نثأر للقيادة العراقية المجاهدة والشهيدة ولكافة شهداء الامة في معركة الحواسم التي تدور رحاها الان تلك المعركة التي ضرب من خلالها الرئيس صدام القدوة والمثل بشكل غير مسبوق في التاريخ العربي الاسلامي عندما تقدم بنفسه وباولاده وباحفاده وباهله شهداء في سبيل الله وفي سبيل العراق وفي سبيل الانسانية ومع اطلالة الذكري الاولي لقتل الشهيد صدام حسين وشقيقه الشهيد برزان ورفيقه الشهيد السعدون علي ايدي الغزاة الامريكان نقول ان الرئيس البطل صدام حسين الحي يرزق عند الله ويستبشر بنا قدم للامة العربية والاسلامية صفحات مشرقة من الكفاح وضرب اروع الامثال في الرجولة والبطولة والتضحية ويوما يكتب التاريخ كما يجب سترون كم هي منزلة صدام شامخة وكبيرة واسطورية وكم عظمته وكم كان زعيما خالدا ونبيلا ان ما تعرض له العراق وتعرض له قائده الشرعي الرئيس صدام حسين من غدر وخيانة من الاشقاء العرب والمسلميين ومن ذوي القربي علي المستوي الرسمي لم يتعرض له زعيم عربي او مسلم طوال تاريخ امتنا حتي عندما اجتاح التتار بغداد ودمروها وقضوا علي الخلافة العباسية فيها كانت ثمة دولا عربية تقاوم وتبني تحالفات لهزيمتهم وبالفعل تمت هزيمتهم علي ايدي قائد مسلم لجيش مصر هو سيف الدين قطز ووقتها لم يخن الخليفة العباسي الذي تم قتله الا ابن العلقمي اما الشهيد صدام فلم يخنه احفاد ابن العلقمي فقط انما خانوه الاشقاء من قادة عرب تعاونوا مع الغزاة لاجتياح العراق وعقب اجتياح العراق اعترفوا بعملية الغزو السياسية بل وباتوا لايخجلون ان يعلنوا انهم يخططون لايجاد مخرج للجيش الامريكي المهزوم في العراق يحفظ له هيبته يالا وقاحتهم وسفالتهم وانحطاطهم ودونيتهم هؤلاء القادة المنبطحين ارضا علي بطونهم هؤلاء الاوغاد وكل ذلك حدث ضد ارادة شعوب المنطقة وشعوبهم وعلي كل فكما قتل التتار بعد ذلك ابن العلقمي وفروا من بغداد مهزوميين يستعد الامريكان حاليا لقتل احفاد ابن العلقمي قبيل ان يفروا من تلك العاصمة العربية التاريخية الشامخة نعم سيقتلونهم وستولد دولة المقاومة في بغداد عاصمة الشهيد صدام حسين اما الخونة فوالله الذي لا اله الا هو ستقتص منهم شعوبهم العربية و المسلمة هكذا يعلمنا التاريخ المجد والخلود للرئيس صدام ورفاقه ومنهم الشهيد طه ياسين رمضان ولكافة شهداء معركة الحواسم التي تدور رحاها منذ سنين ونتطلع ان نحتفل بالعيد العام المقبل وتحتفل به الامة العربية والاسلامية كلها في بغداد عاصمة الشهيد صدام حسين بغداد الحرة المنتصرة تحت قيادة دولة المقاومة العربية الاسلامية و عزت ابراهيم الدوري مع رفاقه الابطال | |
|