قصة صعبة الفهم !
كان يجري مسرعا وعندما ارتطم بالصخرة تألم وأصبح يبكي كالولد الصغير فقال له الثعبان:
إن كنت ممن دعيت على العشاء فهذا لا يعني أن تفعل ما تشاء!
فقال له: وليس من الأمور الطيبة أبداً بل هو للذين يحبون الحرير وقد كان سقوطي على الأرض وليس مهماً .
وسرعان ما اعترف لأبيه بالأمر(أب الثعبان), ولكن الأب لم يوبخه بل على العكس قام بالسفر إلى التاجر محمود صديقي(وهو تاجر حرير) لأننا لم ولن نرفع صوتنا أكثر من ذلك أبداً.
وبالاستفادة من القوة الكامنة لدى ذلك الثعابين تزداد عن سطح الأرض وبذلك تم السفر إلى الميناء الكبير, وشرب العصير, وسرقة الحرير, والكلب الخبير.
وللمزيد من الأهمية استقر الزعماء الثلاثة (الثعبانين والخماس) عند سقوط الطائرة فاستنجد مسرعاً : لا ! ولكن هناك من كان يطارده طوال الوقت وباستخدام البندقية الفاشكة كان من الصعب تصديق هذا الكلام وهذا مهم بالنسبة إليه, لأنه من الطبيعي أن الكاميرات الرقمية وهي التي أظهرته فوق السفينة, وقد كانت غير معروفة عند التحدث بالأصابع.
***
وبعد ذلك استخدم الألوان الخشبية في استقرار مثل هذه الأمور ولم يلبث الخماس المحمر من الطيب التافه(محمود) المتحدث باسم جماعة إرهابية(ويظن نفسه محقاً) وكتابية بعض الشيء وبهذا تم التآمر مع عصابة الثعابين ذات السفح البرتقالي ...
وتم بالفعل ذلك ولم يستمر طويلاً فقد كان التحالف مرئياً غير ظاهر للثعبان , ولكنه بعد أن شعر بإهانته من كثرة البكاء , وقف في طريقه وقال: الحمد لله أن لم كنت منهم!! وهذا أكثر ما أراح النفس للثعابين كلها (وليس فقط الثعبان الملطخ) وبهذا استمروا في السير عسا أن يكون تحالفهم مفيداً , وعندما قابلو العدو (الخماس المحمر) لم يستطيعوا بالرغم من تحالفهم أن يتفككوا فيه وهو كذلك أراد العملة منهم وبدأت معركتهم مع الثعابين المتوحشة ... وقد ذهب هؤلاء الثعابين ولم يعودوا إلا بعد أن قتله الطيب التافه محمود واستطاع أن يسيطر على الوضع ,,, وبذلك تم ذهابه إلا الميناء الكبير وسرقة الحرير...
هل فهمتم ماذا أعني من القصة؟؟؟؟
إنني أقصد وجود مثل هؤلاء اللصوص في مجتمعاتنا وهم لا يعلمون أنهم لصوص ولكن يجب استخدام العقل بدلاً من اليد , كي نسلم: فهذا الأمر يهدد أمة برمتها , وعليه فإننا لم نكن منهم ولن نصبح مع الملاحقون (أقصد بهم في القصة الثعابين أما اللص فهو الخماس).