وسع
الأهلي فارق الصدارة لصالحه في الدوري الممتاز إلى ست نقاط بإفلاته من
"كماشة" الإنتاج الحربي والفوز بهدف نظيف مساء الأحد في ختام الدور الأول
من المسابقة.وسجل عماد متعب هدف الأهلي الوحيد في الدقيقة 29.ورفع الأهلي رصيده من النقاط إلى 35 مستفيدا من تعادل ملاحقه بتروجيت مع المقاولون ليبتعد بصدارته بفارق ست نقاط.وقاد الحارس الشاب أحمد عادل عبد المنعم الأهلي للفوز بفضل إنقاذ مرماه من
أهداف عدة خلال الشوط الثاني من المباراة الذي سيطر الإنتاج الحربي على
غالبية فتراته مقابل سيطرة الأهلي على الشوط الأول.والمثير أن تألق عبد المنعم يأتي بعد أيام قليلة من إعلان الأهلي عن تعاقده مع شريف إكرامي حارس الجونة.ركلة متعببدأ الإنتاج الحربي اللقاء بسيطرة دامت لسبع دقائق دون خطورة حقيقية حتى امتلك الأهلي زمام الأمور دون خطورة أيضا حتى تسجيل الهدف.وحصل الأهلي على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 28 إثر عرقلة أحمد حسن بواسطة
محمد ثابت "صاروخ"، وتصدى متعب للركلة فسددها رائعة من فوق الحائط البشري
لتمر إلى أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الإنتاج وفشل الحارس مصطفى كمال في
الإمساك بها لتعانق الشباك.
متعب
وبعد الهدف صنع فرانسيس دو فرصة لمتعب بتمريرة جيدة بعد الاختراق من
الجبهة اليسرى لكن الأخير فشل في التسديد وفضل المراوغة، وفشل فرانسيس في
التسجيل بعد تمريرة متقنة من أحمد حسن وسدد الكرة بعيدا.وقبل نهاية الشوط الأول نجح محمد أبو العلا نجم الإنتاج في اختراق الجبهة
اليمنى للأهلي من هجمة مرتدة وسدد من الزاوية اليسرى لتمر الكرة إلى جوار
القائم الأيمن.تألق الحارسوأنقذ أحمد عادل تسديدة من مسافة قريبة المدى لمؤمن زكريا في الدقيقة 58 بعد تبادل للتمريرات مع زملائه داخل منطقة جزاء الأهلي.وبعدها بخمس دقائق عاد عادل لإنقاذ مرماه من هدف محقق إثر ضربة رأس خطيرة
أطلقها حسن موسى لمقابلة كرة عرضية من مسافة قريبة فارتقى الحارس لإبعادها
في رد فعل سريع للغاية.وتواصلت هجمات الإنتاج الخطيرة وهذه المرة عن طريق الإيفواري أبو كونيه
الذي ركل الكرة من حدود منطقة الياردات الست وسط رقابة دفاعية أهلاوية
ليجد عادل عبد المنعم مسيطرا على الكرة التي تقافزت في طريقها نحو المرمى
في مشهد خطير.وفي الدقائق الخمس الأخيرة أهدر لاعبو الأهلي ثلاث فرص محققة للتسجيل من
بينهما انفراد لفرانسيس الذي سدد في قدم مصطفى كمال ثم سدد كرة أخرى
ليبعدها الحارس.ومن هجمة مرتدة جديدة تلقى أحمد حسن كرة عالية داخل منطقة الجزاء وسددها
مباشرة في المرمى لكن دون القوة الكافية فأمسك مصطفى كمال الكرة.