الاعتذار قوة. وليس ضعف

الاعتذار قوة. وليس ضعف

هذه الحياة, نعيشها, تدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة, نتعامل معها من خلال مشاعرنا
, فرح.ضيق, حزن, محبه, كرة, رضى, غضب.

جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير ؟

أن نجرح مشاعرهم نتعدى على حقوقهم أو أن ندوس على كرامتهم ؟

للأسف هذا ما يقوم به الكثير منا معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا.

قد نخطي ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.

فتجدنا ابرع من يقدم الأعذار لا الاعتذار, نحن لا نعاني فقط من الجهل
بأساليب الاعتذار ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف أو
إنقاص للشخصية والمقام وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير

فتجد أن المدير لا يعتذر للموظف للآن مركزه لا يسمح له بذلك, اليوم نجد بينا من يدعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية !!

( وخير يا طير عندما نعرف بعض الكلمات الأجنبية والتي غالباً نجدها مكسرة !!

ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا

أنــــــــــا آســـــــــــــــــف

كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما !!؟؟

كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلبا مكسورا أو كرامه مجروحة ولعادت المياه إلي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة,

كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط بدل من تقديم
الأعذار التي لا تراعي شعور الغير أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف
لماذا كل ذلك ؟

ببساطه لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا لان الغير هو من يخطي وليس نحن,

بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لا تكون شماعتنا,

أن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية مكون من ثلاث نقاط أساسيه.

أولاً: أن تشعر بالندم عما صدر منك.

ثانياً: أن تتحمل المسؤولية.

ثالثاً: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع.

لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل أنا آسـف ولكن وتبداء في
سرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماما انه خاطئ أو تقول أنا
آسـف لأنك لم تسمعني جيدا هنا ترد الخطاء على المتلقي وتشككه بسمعه.

ما يجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنيه صادقه معترفا بالأذى الذي وقع
على الأخر ويا حبذا لو قدمت نوعا من الترضية ويجب أن يكون الصوت معبرا
وكذلك تعبير الوجه,

هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها ألا وهي انك بتقديم الأعذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الأخر.

أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك. المهم عليك أن تتوقع عند
تقديم الاعتذار, أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحيانا أخرى
قد يرفض اعتذارك وهذا لا يخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو
الأخر,

أخيرا

من يريد أن يصبح وحيدا فليتكبر وليتجبر وليعش في مركزه الذي لا يراه سواه,

ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم لا عليهم فليتعلم فن الاعتذار.

أعجبتني فحبيت أنقلها لكم

الاعتذار قوة. وليس ضعف 2166

shoot em up كتب:: فتجدنا ابرع من يقدم الأعذار لا الاعتذار, نحن لا نعاني فقط من الجهل
بأساليب الاعتذار ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف أو
إنقاص للشخصية والمقام وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير

مشكلة كبيرة الجهل مع الكبر والعياذ بالله
فعلاً الإعتذار قمة القوة وليس الضف

هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها ألا وهي انك بتقديم الأعذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الأخر.

أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك. المهم عليك أن تتوقع عند
تقديم الاعتذار, أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحيانا أخرى
قد يرفض اعتذارك وهذا لا يخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو
الأخر,

كلام رائع وجميل

جزاك الله خيرا بجد كلام محترم وحقيقى وعملى ولابد ان نراعيه كثيرا فهو يحل المشاكل ويطيب النفوس

موضوع رائع

موضوع رائع

allaaaaaaaaaaaaah 3aleeeeeeek ya as3oood

hoa dah ya 7obyy

allah yesahlooooo yaaaaaaad

كلام جميييييييل جدا

جزاك الله كل خير يا بشمهندس

موضوع جميل يابشمهندس محمد

وفعلا الاعتزار قوة

موضوع اكثر من رائع يابشمهندس

شكرا يابشمهندسين على المرور الرائع نورتو الموضوع جزاكم الله كل خير

» الاعتذار قوه ...وليس ضعف !!!
» فن الاعتذار ...
» الاعتذار
» أين نحن من ثقافه الاعتذار في اليابان
» الحب وليس سواه