علمت" العربية نت" أن المسؤولين في مصر بدأوا الاستعداد والتجهيز لإرسال
عدد كبير من المشجعين إلي أنغولا في حال اجتياز المنتخب المصري لقاء دور
الثمانية أمام الكاميرون المقرر إقامته الاثنين 25-1-2010 والصعود للمربع
الذهبي لبطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها أنغولا حتى 31
كانون الثاني (يناير) الجاري.
وجرت
اتصالات مع روابط الأندية المصرية "الالتراس" لإرسال جوازات سفرهم من أجل
الحصول علي تأشيرة دخول إلى أنغولا فور انتهاء لقاء مصر والكاميرون بفوز
الفراعنة.وستكون نوعية المشجعين الذين سيسافرون إلي أنغولا مختلفة تماما
عن نوعية المشجعين الذين أرسلوا إلي أم درمان لتشجيع المنتخب خلال مباراته
مع الجزائر في تصفيات كأس العالم يوم 18 نوفمبر من العام الماضي، وكانوا
من الفنانين والفئات التي لا تجيد التشجيع مما جعل لاعبي المنتخب يشعرون
وكأنهم في ملعب ليس لهم فيه مشجعين ما أدي إلي تعرض اتحاد الكرة المصري
والمسؤولين عن تنظيم الرحلات إلى السودان لانتقادات حادة وهو ما يحاول
المسؤولين الآن تلافيه باختيار المشجعين الحقيقيين "الالتراس".
وطالب
بعض أعضاء مجلس الشعب المصري "البرلمان" بضرورة إرسال "الالتراس" إلي
أنغولا بدلا من الفنانين والفنانات الذين أرسلوا إلي السودان وتركوا
المنتخب يواجه المشجعين الجزائريين المتحمسين دون أن يكون للفنانين أي دور
في مساندة الفراعنة خلال لقاء الجزائر.
كان رئيس الاتحاد المصري
لكرة القدم سمير زاهر ناشد المسؤولين في مصر ورئيس المجلس القومي للرياضة
حسن صقر بضرورة إرسال مشجعين مصريين إلي أنغولا. وقدم صقر وعدا لزاهر
بإرسال عدد كبير من المشجعين حال صعود الفريق إلي المربع الذهبي.
ولم
يتم الإعلان عن سفر الجماهير تحسبا لخسارة المنتخب أمام الكاميرون ولكن
التجهيزات بدأت مبكرا حتى لا يصبح الوقت ضيقا وسيبدأ التنفيذ بعد التأهل
إلى نصف النهائي.
ومن المنتظر أن تزداد الرغبة في السفر من
الجماهير المصرية إذا كان الطرف الثاني للقاء الدور قبل النهائي هو
المنتخب الجزائري في حالة اجتيازه عقبة كوت ديفوار في لقاء دور الثمانية
خاصة وأن هناك استعدادات جزائرية لإرسال مناصرين إلي أنغولا بصورة مكثفة
في حالة الصعود للمربع الذهبي وستكون الكثافة أكبر إذا كان اللقاء مع مصر
في الدور قبل النهائي
ادينى بقى فى الالتراس و اتوصى بالجرين ماجيك و اتحاداوى و اليلو دراجون و الوايت نايتس و التراس الاهلى
و
شرط للسفر ان اللى حيسافر يكون مسجل خطر و ليه ملف وارم فى مديرة الامن من
كتر البلاوى و توعدوهم لو ضربتوا جماهير الجزائر و لعيبتهم بعد الماتش
ملفات سوابقكوا كلها حتتقطع(كدة كدة الحكومة بتلمهم تانى)
و ادينا شفنا مفيش فيفا بتعاقب ولا بتنجان
لولا الامتحانات كنت سافرت