كل واحد فينا له أصل بيرجعله ، و بيشوف تصرفاته ... لو ترضى الاصل ده بيعملها ، و لو مترضيهوش لا يمكن يعملها ابدا ، لأن " أصله " مش ح يكون راضى عنها ، و المفروض ان احنا دائما و ابدا مركزية حياتنا - يعنى الاصل اللى بنرجعله فى تصرفاتنا - يكون الله،
و لكن معظم الناسأناهى مركزية حياتهم ..." الحاجات دى مادام بتحققلى اللى انا عاوزه يبقى على دماغى من فوق ، لكن غير كده انا اسف مش تبعى " ... هو ده حال معظم الناس للاسف ، حتى انه بيخللى الله جزء من مركزية حياته ، اللى هى انا...!
ده مش صح... المفروض ان الله هى مركزية حياتنا كلناانا اكون جزء من ارادة الله ، أهلى اتقى ربنا فيهم لأنهم طريق لعبادة اللهو تطبيق عملى لــ " سمعنا و أطعنا " ، الناس ح اكرمهم شكرا لله ، شغلى و فلوسى ، دول اصلا منك يا رب، دوول مش بتوعى ، ... و هكذا
لازم يكونالله- عبادته و حبه - هى مركزية حياتى ، و المعيار الاساسى أو الفلتر اللى اى فكرة اسمعها لازم تعدى عليه الاول ، " راضى عنها يا رب ؟!!"..." مش راضى ؟! " مش ح نفذها يا رب ، انا مقدرش اعصيك اصلا" راضى ؟ " اجرى و انفذها على طووول ما دام حبيبى - ربنا - راضى عنها
احرس عقلك و قلبك و خللى اى فكرة تعدى على "الفلتر" ده الاول ، لأن حياتك ( مع ربنا ، مع الناس، ...) هى مفاهيمك ( عن ربنا ، عن علاقاتهم فى الدين ، ...)اللى على اساسها ح تتكون سلوكياتك فى الحياة ....