amir عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 1687 تاريخ التسجيل : 12/11/2007 العمر : 37 الموقع : computrs laps رقم العضوية : 236 Upload Photos :
| موضوع: تقترب من إطفاء الشمعة رقم100 الجمعة 28 ديسمبر - 15:15 | |
| جامعة القاهرة بين بريقها التاريخي.. ومستقبلها العلمي والتعليمي! الجامعة في حاجة إلي اسهام أبنائها الخريجين لبناء المعامل والورش والمدن الجامعية والمدرجات عمل درامي يحكي قصة كفاح المصريين من أجل إنشاء الجامعةكتب-محمــد حبيــب: | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=320 border=0><tr><td align=middle> </TD></TR></TABLE> الحديث عن جامعة القاهرة وانجازاتها وارتباطها بتطور المجتمع بشكل عام ودورها القومي والوطني لاينتهي ولايجب.. فهي القائد بين الجامعات والأم التي أنجبت حتي الآن17 جامعة حكومية و15 جامعة خاصة والعديد من المعاهد والمراكز البحثية في مصر وفي الوطن العربي.. أساتذتها كانوا دائما الأساس وخريجيها أصحاب التعمير..
ان تحتفل جامعة القاهرة بمرور100 عام وتشعل شمعتها العام المقبل الذي يقترب منا هو في حد ذاته انجاز.. ولكن هنا يجب ان نسأل.. ماالذي يمكن عمله أو تعده هذه الجامعة احتفالا وابتهاجا بالعيد المئوي؟.. وماالمطلوب لكي نشعر بانجازات هذه الجامعة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بحركة المجتمع وتطوره بل هي ماضيه وحاضره ومستقبله.. هل بتوزيع المطبوعات والأوراق والبيانات والوثائق التي توضح للمجتمع ماهي جامعة القاهرة؟!.. ام بالأضواء والملصقات والصور ليشعر المواطن بأن هناك حدثا جليا داخل هذا الصرح العلمي؟!..
وماالدور الذي تحتاج اليه من ابنائها سواء العاملون داخل هذه المؤسسة العملاقة أو الخريجون والمستفيدون منها في مختلف المجالات؟!..
هذه التساؤلات تدور في ذهننا ونحن نشاهد الاستعدادات التي تقوم بها الجامعة احتفالا بهذه المناسبة..
هناك العديد من الجهود التي تحاول الجامعة أن تقوم بها ولكن هل تستطيع أن تنفق أموالا من ميزانيتها التي تقدمها الحكومة لتصرف علي هذه الاحتفالات.. تكون الاجابة بالنفي.. لماذا؟!.. لأن هذه الأموال مخصصة للتعليم والبحث العلمي.. واذا كانت هناك اموال أو مخصصات يمكن صرفها علي هذا الاحتفال فلتكن في بناء الجامعة واحتياجاتها من معامل وفصول ومدرجات وورش عمل ومدن جامعية خاصة أن الجامعة تعاني.. لذا يجب ان نتنبه الي هذا النقطة واعتقد أن الدكتور علي عبدالرحمن رئيس الجامعة يعي هذا جيدا.. ويكون هناك السؤال الأهم.. هل من تخرجوا في هذه الجامعة وأصبحوا في مراكز مرموقة محلية واقليمية وعالمية يستطيعون ان يساهموا في هذه الاحتفالية.. هنا نقول نعم.. ولكن لايكون الصرف علي مطبوعات وأوراق وغيرها.. بل علي انشاء معامل جديدة تساند العملية التعليمية أو بناء مبني كالذي بناه من قبل رجل أعمال كبير من خريجي الجامعة لكلية التجارة أو في انشاء مدينة أومبان جامعية لاسكان الطلاب والطالبات.. وهناك صرح جديد يولد في مدينة الشيخ زايد ويحتاج الي الدعم.. وهنا نستطيع ان نقول ان الجامعة احتفلت بالفعل وعاد اليها شبابها وتطورت وازدهرت كما كانت من سنوات طويلة.. فهي الجامعة التي قامت علي التبرعات.. فهل يمكن ان تنهض بهذه التبرعات؟!
ماكان علينا ان نتحدث عن هذه الجامعة واستعداداتها لهذا العرس قبل ان نشير ونعلن وننبه خريجيها الي ان هذه الجامعة تحتاج الي الكثير من اجل مجتمعنا وابناء الغد والمستقبل القريب والبعيد..
وفي حديثي مع الدكتور علي عبدالرحمن رئيس الجامعة حول المئوية قال ان هناك من ابناء الجامعة أو بمعني أدق من خريجيها من لديهم الاستعداد الكامل لدعم الجامعة خلال الاحتفالية بل ان هناك من اشتري للجامعة الشاشة العملاقة التي تتصدر الجامعة وتعلن من خلالها انجازات الجامعة ومستقبلها القريب.. وهناك وعود كثيرة من أجل المشاركة في المئوية..
وأضاف ان الجامعة وصفت خطة تستمر علي مدار العام من خلال مقترحات اللجنة العليا للمئوية واللجان الفرعية التي تعمل علي مدار اليوم الكامل لوضع التصورات وتنفيذ البرامج وماتم تنفيذه بالفعل خلال احتفالية الجامعة بمرور75 عاما علي انشائها عام1908 وكذلك عند مناسبة مرور90 عاما وتم اعداد كتاب عن تاريخ الجامعة ماضيها وحاضرها ومستقبلها وموقع علي شبكة الانترنت واعداد فيلم وثائقي عن تاريخ الجامعة وتخصيص عدد مميز من مجلة شباب الجامعة وكذلك مجلة الجامعة والمجتمع وتصميم شعار للاحتفالية, وعمل جدارية امام البوابات الرئيسية للجامعة يتضمن اسماء مؤسسي الجامعة وتاريخها وروادها ويتم تجهيز شعلة النصب التذكاري وترشيح الأسماء التي سيتم تكريمها بالاحتفالية وتوجيه الدعوة الي الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية والسيدة قرينته لحضور الاحتفالية تحت رعاية الرئيس مبارك.
وأوضح رئيس الجامعة انه تم تشكيل لجنة عليا و8 لجان اخري تقوم بالاعداد والتنظيم والتمويل والدعاية والاعلام والجوائز والهدايا التذكارية والاصدارات والمطبوعات وتجميع البيانات والمعلومات واعداد الجداريات والمتحف والمعرض والأنشطة الطلابية ثم دراسة نظام العمل بالمكتبة الجديدة المركزية وكيفية جمع الوثائق وعرضها واعداد سهرة تليفزيوينة وحفل فني واعداد مسلسل اذاعي حول رحلة الرواد في العلم وقضايا الوطن بالجامعة وفيلم وثائقي.
وأشار الي ان هناك من الرواد من خريجي الجامعة واساتذتها من يشاركون برأيهم في احتفالية الجامعة منهم الدكتور صوفي أبوطالب والدكتور نجيب الهلالي وغيرهما.
وتتضمن الاحتفالية اعداد عمل درامي متعدد الحلقات يحكي تاريخ الجامعة ومراحل تطورها وأثرها في مسيرة الوطن يعده الروائي الكبير محفوظ عبدالرحمن ود. حامد عيد المشرف علي المكتب الفني للمئوية حيث يعد العمل الدرامي استنادا إلي الوثائق التاريخية أما العمل الغنائي تعده فرقة المسحراتي ويتناول قصة انشاء الجامعة ضد رغبة المحتل الانجليزي ممثلا في رفض اللورد كرومر لمشروع الجامعة وانتصار إرادة الأمة المتمثلة في ابنائها المخلصين ومعهم الأميرة فاطمة اسماعيل التي تبرعت بالأرض والمجوهرات, وسيتم هذا العمل في شكل مشاهد ولوحات فنية متحركة تنطلق من أماكن متعددة.
وأكد الدكتور د. عبدالله التطاوي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام علي الاحتفالية أنه يتم حاليا إعداد كتاب توثيقي حول تاريخ الجامعة, وإعداد عدد من البرامج في إطار الاحتفالية باصدار دليل الطالب مع العام الجامعي بمبادرة علمية متميزة من قسم اللغة العربية بكلية الآداب ومسابقة ابداعية في الشعر واحياء ذكري انتصارات اكتوبر وذكريات هذا الانتصار العظيم وقدمت فرقة منتخب الجامعة للموسيقي العربية والكورال برنامجا للمواهب الفنية من خلال حفل فني للعام الدراسي واعداد اجندة العام الجامعي المقترحة اعلاميا ولقاء مع وزيرة الدفاع اليابانية وتحكي قصتها في الجامعة وصعوبة تعلمها اللغة العربية والأدب الجاهلي واقامة عدد من معارض الملابس للطلاب واصدار كتاب حول قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتقديم جائزة الدكتور الفنجري حول مشكلة الحياة وتوزيع جوائز الابداع في الشعر والنقد في فبراير المقبل.
وأضاف الدكتور التطاوي ان احتفالات المئوية انطلقت من ديسمبر الحالي وتدور فعالياتها علي مدار عام كامل حتي21 ديسمبر2008 بمجموعة من الأنشطة الثقافية والعلمية والفكرية والفنية والرياضية بمشاركة المؤسسات والهيئات الراعية ورابطة الخريجين وأساتذة الجامعة وطلابها. وتواصل اللجنة العليا لاحتفالية المئوية ولجانها الفرعية اعمالها لوضع اللمسات النهائية لحظة احتفال الجامعة بمئويتها ومتابعة ماتم انجازه في اطار الاعداد للاحتفالية بمشاركة الرعاة علي مستوي إعداد الوثائق والمطبوعات والترجمة والبحوث والأعمال الفنية والأدبية والندوات الثقافية والمحاضرات التذكارية والأنشطة العلمية التي يتم الاعداد لها بجدية.
الدكتور عصام احمد عيسوي بقسم المكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة والذي أعد كتاب جامعة القاهرة وثائق الجامعة المصرية.. دراسة تاريخية ارشيفية وثائقية وحصل به علي جائزة الجامعة التشجيعية في العلوم الانسانية والتربوية لعام2007 أشار في كتابه الي ان تاريخ جامعة القاهرة خلال المائة عام الماضية مشرف وهي صرح من صروح مصر الشامخة حيث ان هذه الجامعة لم تنشأ نشأة عادية برعاية الحكومة والسلطة المصرية بل بجهود ابناء مصر المخلصين ومساعدة كل الفئات علي جميع المستويات..
وأشار الي الدور المهم الذي قام به الباحثون من خلال دراسات حول دور الجامعة وارتباطها بالنواحي السياسية وكذلك التعليم الجامعي أوالتعليم النسائي إلا ان هناك دورا رئيسيا واساسيا لهذه الجامعة في النواحي الادارية والمالية حيث ان تاريخها في هذا الشأن يساعد علي التطرق للشق الأساسي الخاص بالسجلات والوثائق وموضوعاتها والفاظها المدونة بها.
وفي النهاية نستطيع ان نحدد رؤية جامعة القاهرة استعدادا للاحتفال بالعيد المئوية ويظل دور الأبناء من الخريجين قائما ليعيد للجامعة بريقا آخر فوق بريقها التاريخي.. المستقبل القريب والبعيد؟! |
| |
|