مدينه الحب

احبكى فى السماء اكتبها

وللبشر فى كل مكان اغنيها

وفى قلوب العاشقين اصبها

وبكاسات المشتاقين ارشفها

احبكى فى قلبى حفرتها

وبعينى وحياتى قدرتها

وورده حمراء فى ليله قمريه هديتها

لاجمل ملاك فى حياتى عرفتها

احبكى على جليد السحاب انقشها

وعلى الغيوم بالضى ارسمها

وبعدد رمال الصحراء وقطرات الشتاء ارددها

وامسى واصبح واعيش حياتى عليها

احبكى ببراه طفل فى ازنيكى اهمسها

وللحيوان والشجر والجماد افسرها

احبكى بقلب عاشق وانسان مفتون ارسلها

على جناح فراشه لرموش عينيكى ليكحلها

وبعدد نبضات القلب اقولها

حتى ان يدثر اخر نبضى بالحب انهيها

احبكى فهل لمدينه حبك ان ادخلها

فقد حاولت سنين عمرى ان اعبر باباها

فمن اول نظره من عيناكى تزلزلت اركان قلبى لها

وعبرتى الباب وحدكى بعد فشل الكثيرون دخولها

احبكى فانتى ملكتى مدينتى وتوجتى على عرشها

واصبحت الامور بيداكى وانتى حاكمه مصيرها

فلو سارت قدميكى للجنه فاقدامى ورائها

ولو سارت للنار فقدمى امامها ترين خطاها

احبكى فهل تجعلينى ملكا لمدينتك وتتوجينى على عرشها

فانا اعاهدك ان اضحى بكيانى محافظا عليها

كونى الموطن لعاشق وحيد لها

وانا ساقطع بكلمتى التى تشتاق للزكريات والكم من الاهات اى مغازيا لها

احبها امرا لا بيدى ان احبها

ولو كان الامر بيدى لامرت القلب بعشقها

قدرا على مكتوب بالعزاب فى حبها

فيالزه العزاب فى مدينتها

الليل يفوت برهات والعين تنظر لها

لن يغمض لى جفنا الا لرحيلها

لا اريد ضياع وقت فى بعدها

فاغمض عينى وانام لاراها

فهى ملاك سحرتنى بنظره عيناها ولمسه يداها

وجعلتنى دائم الاشتياق لها ومفتون بها

فانا كالورد يحتاج لقطرات نداها

فبدونها تزبل الورده وينتهى ربيعها

كسمكه وحيده فى بحرها

فلو خرجت اموت وينتهى وطنها

فانا معزور لم ارى الجمال قبل ان اراها

فهى كالشمس والكون يلتف حولها

قصيده رائعه يا بشمهندسه
وتسلم الايادي