عدد من فضائح التجسس الاسرائيلية (رويترز)
- قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان يوم الاربعاء أنه لا يوجد
ما يثبت مسؤولية جهاز المخابرات الاسرائيلي (الموساد) عن اغتيال قيادي
بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في دبي على الرغم استخدام أعضاء مُشتبه
بهم في فرقة الاغتيال جوازات سفر لاسرائيليين وُلدوا في الخارج.لكن
قلة من المُعلقين الاسرائيليين بدت تشكك في قيام الموساد بدور في اغتيال
قيادي حماس محمود المبحوح يوم 20 يناير كانون الثاني والذي أصبح قضية
شهيرة بعدما طالبت حماس بفتح تحقيق في قتله.وفيما يلي عرض لبعض الفضائح الدولية السابقة التي تورط فيها الموساد ووكالات مخابرات اسرائيلية أخرى:*
1954 - كشفت مصر خلية تابعة لمخابرات الجيش الاسرائيلي من اليهود
المصريين. وكانت الخلية قد ألقت قنابل حارقة على مواقع يرتادها غربيون
لإحراج القاهرة وأثنائها عن تأميم قناة السويس. وتم شنق اثنين من أفراد
الخلية وانتحر آخر وسجن ستة آخرين. وقدم بينهاس لافون وزير الدفاع
الاسرائيلي آنذاك استقالته على الرغم من نفيه إجازة المُخطط.* 1963
- اعتقلت الشرطة السويسرية اسرائيليا ونمساويا بعدما اتهمتهما ابنة عالم
ألماني بتهديدها في إطار حملة ترويع قام بها الموساد لالمان يشتبه بأنهم
ساعدوا برنامجا مصريا للصواريخ. واستقال ايسار هاريل رئيس الموساد انذاك.
واطلق سراح المعتقلين بعد ذلك بشهور قليلة.* 1967 - اعتقل شخصان في
ألمانيا يشتبه بانهما ضابطان في الموساد أثناء مداهمتهما منزلا يعتقد أنه
ملك مسؤول سابق في البوليس السري الالماني. وافرج عن الضابطين في لفتة
لحسن نوايا لاسرائيل بعد حرب عام 1967 في الشرق الاوسط.* 1973 -
قتل أفراد تابعون للموساد بالرصاص في النرويج نادلا مولودا في المغرب
بعدما ظنوا أنه أحد الفلسطينيين الذين دبروا لهجوم قتل فيه 11 لاعبا
اسرائيليا خلال دورة الالعاب الاولمبية في ميونيخ عام 1972 . وتمت محاكمة
خمسة ضباط في الموساد لكن افرج عنهم في نهاية المطاف. وعرضت اسرائيل دفع
تعويض لاسرة النادل.* 1985 - جوناثان بولارد المحلل في البحرية
الامريكية اعتقل لنقله معلومات مخابرات الى لاكام وهي وكالة اسرائيلية
متخصصة في التعاون العلمي. واعتذرت اسرائيل للولايات المتحدة وفككت لاكام.
ويحكم على بولارد بالسجن مدى الحياة.* 1987 - احتجت بريطانيا لدى
اسرائيل على ما وصفته لندن بأنه اساءة استخدام "سلطات اسرائيلية" لجوازات
سفر بريطانية مزيفة وقالت بريطانيا انها تلقت تأكيدات من اسرائيل بعدم
تكرار هذا الأمر.* 1991 - اعتقل أربعة اسرائيليين خلال محاولة على ما يبدو لوضع أجهزة تنصت في سفارة ايران بقبرص. وأفرج عنهم لعدم كفاية الأدلة.*
1997 - ألقت السلطات الاردنية القبض على اثنين من أفراد الموساد بعد
محاولة فاشلة لاغتيال خالد مشعل القيادي الكبير في حركة المقاومة
الاسلامية ( حماس). ويتم ترحيل الاثنين الى اسرائيل بعدما أفرجت اسرائيل
عن أحمد ياسين مؤسس حماس الذي كان مسجونا.* 1998 - تم الكشف عن
مجموعة من الاسرائيليين تحاول التنصت على هواتف شخص يُشتبه بأنه من أعضاء
حزب الله في سويسرا. وتصدر جلسة مغلقة لمحكمة قرارا بسجن اسرائيلي وصفته
وسائل اعلام بانه ضابط بالموساد مع وقف التنفيذ وإلزامه بدفع غرامة.
وأُفرج عن ثلاثة من زملائه.- وفي قبرص اعتقل شخصان يشتبه بأنهما
ضابطان في الموساد واتهما بالتجسس على منشآت عسكرية حساسة. ويطلق سراح
الاثنين بعدما قضيا تسعة أشهر في السجن.* 2004 - أصدرت محكمة في
أوكلاند بنيوزيلندا قرارا بسجن اسرائيليين اثنين لمدة ستة شهور بعدما
اعترفا بمحاولة الحصول على جواز سفر نيوزيلندي مُزيف. واشتبهت ولنجتون بأن
الاسرائيليين من الموساد فأوقفت علاقتها مع اسرائيل احتجاجا على هذا
الامر. وتعتذر اسرائيل لنيوزيلندا بعد ذلك بعام وتستأنف العلاقات بين
البلدين.* 2010 - قالت شرطة دولة الامارات العربية المتحدة انها
أصدرت مذكرات اعتقال دولية بحق مشتبه بهم في مقتل المبحوح ومن بينهم اشخاص
يحملون جوازات سفر ألمانية وبريطانية وفرنسية وأيرلندية. وتحتجز الامارات
أيضا فلسطينيين اثنين للاشتباه بتورطهما في الأمر.
هذا المحتوى من