اللي عايز أنبوبة هيموت بالغيبوبة

لماذ يراد لشعبنا المصري أن يعيش دائما في أزمات؟
من قطار الصعيد لبواخر تغرق وطائرات تسقط ومن تلويح لإلغاء الدعم لغلاء في الحديد وفي كل الأسعار وبطالة وفقر
وتدهور في الصحة وقضية تلوث الدم وأخيرا أزمة الأنابيب المشؤومة
لماذا يراد لشعبي المقهور أن يعيش دائما في أزمات؟
ألا يكفي هذا الشعب ما هو فيه؟
أم أنه يراد لهذا الشعب أن يعيش في ذل دائم ؟
ما الذي فجر أزمة الأنابيب فجأة؟ ما الذي حدث؟ هل نفذ الغاز الطبيعي؟ أليست في الموضوع شئ غريب ؟
أم اننا ليس من حقنا أن نسأل ؟
يجب علينا أن نعيش في أزمات وقهر وبطالة ويجب علينا في النهاية أن نصفق لأصحاب الكراسي وأن نبايع لأبناءهم من بعدهم؟
الكيان الصهيوني الغاصب ينعم بالغاز المصري بأبخس الأثمان يكاد يكون مجانا ونحن لا نجد ما نستخدمه في بيوتنا
ألا تتقون الله ياظالمين؟
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ظلم هذا الشعب
وليعلم الظالمين أن دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة
وأن جيل العزة والحرية قادم قادم وجند الله سوف يزلزل عروشكم التي صنعها لكم الغرب وأن شعبي سوف ينتفض عليكم يوما ما والله غالب على أمره

شكى الناس الى انس بن مالك ما يلقونه من الحجاج فقال (اصبروا فإنه لا يأتى زمان إلا والذى بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم)

الامام مالك ولد عام 93 للهجرة وجاري التأكد من الحديث

شكرا يا بشمهندس على موضوعك الرائع
وفعلا الشعب المصرى يعيش عصر الازمات وزى ما ذكرت
من قطار الصعيد>عبارة السلام واخيرا وليس اخرا
ازمة الانابيب

اقتباس :

الامام مالك ولد عام 93 للهجرة وجاري التأكد من الحديث

وياريت الردود تكون فى سياق الموضوع

ماكتبت عبثا ولا لهوا لكن لاحظت مالم تلاحظه ان الامام مالك ولد 93 للهجرة أي لم يعاصر الرسول فكتبت ماعندي الي ان اتأكد من الحديث

اقتباس :

اصبروا فإنه لا يأتى زمان إلا والذى بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم)

او ان يفيدنا احد السادة الاعضاء بمعلومة مفيده ولم اكن اتوقع ان يهل علينا احد اعضاء الاتحاد بملاحظة في غير محلها بالمرة

اقتباس :

وياريت الردود تكون فى سياق الموضوع

.

احمد سيد كتب:

وياريت الردود تكون فى سياق الموضوع

الاخ (amir)بس إلتبس عليه انس بن مالك الصحابى الجليل خادم رسول الله من مالك بن انس الامام الجليل صاحب المذهب
وانا اشكره على الرد واقول ان هذا من حرصه على السنة وإن الحديث يكون صحيح

amir كتب:

وجاري التأكد من الحديث

الحديث صحيح ان شاء الله رواه البخارى

trer كتب:

احمد سيد كتب:

وياريت الردود تكون فى سياق الموضوع

الاخ (amir)بس إلتبس عليه انس بن مالك الصحابى الجليل خادم رسول الله من مالك بن انس الامام الجليل صاحب المذهب
وانا اشكره على الرد واقول ان هذا من حرصه على السنة وإن الحديث يكون صحيح

الف الف شكر لـtrer

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن يجب أن لا نخطأ فهم الحديث الشريف ونحمله ما لا يحتمل
فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اصبروا ولم يقل استسلموا فكيف يكون الصبر؟
الصبر يكون بمدافعة الحاكم الظالم ومواجهته فالحديث إن صعب فهمه يفسر بآيات قرآنية وأحاديث أخرى فأعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر نعم يجب الصبر على الحاكم الظالم ولكن
يجب عدم السكوت له عن باطله وإلا فأين تغير المنكر؟
يجب أن نسعى لتغير هذا المنكر بالوسائل السلمية والدعوية والسياسية ومن خلال مؤسسات المجتمع المدني ولا يجوز إتباع الفوضى والعنف للتغير
أما السكوت وأن نمشي تحت الحيط كما كان يعلمنا أبائنا فهو جبن وخوف وتخاذل وقعود عن الحق وتغيير المنكر سنسأل عنه يوم القيامة

بسم الله الرحمن الرحيم

معلوم لدى أهل السنّة أن السمع والطاعة بالمعروف لولاة أمر المسلمين وإن جاروا وظلموا أصل من أصول العقيدة السلفية .
وإنه لمن النادر أن يخلو كتاب من كتب السنة من تقريره هذا الأصل وشرحه وبيانه ، وما ذاك إلا لبالغ أهميته في الشريعة وعظيم شأنه وعلو أمره و قدره ، إذ بالسمع والطاعة لهم تنتظم مصالح الدين والدنيا معاً، وبالافتيات عليهم قولاً أو فعلاً فساد الدين والدنيا.
وقد علم بالضرورة من دين الإسلام أنه لا دين إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمامة ولا إمامة إلا بسمع وطاعة.

فقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} الآية.

وفي الحديث المتفق عليه عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة".

و لقد رواى البخاريُّ في صحيحه من حديث أنس -رضي الله عنه- قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : "اسمعوا وأطيعوا ، وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة"

و رواى مسلم في صحيحه من حديث حذيفة -رضي الله عنه- .وقال -صلى الله عليه وسلم- : "تسمع وتُطيع للأمير، وإن ضُرِبَ ظهرُك وأُخذ مالُك، فاسمع وأطع "

وعنده عن سلمة بن يزيد الجعفي -رضي الله عنه- أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألون حقهم، ويمنعونا حقنا، فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله الثالثة، فجذبه الأشعث بن قيسٍ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم "

وعنده قال أبو ذر -رضي الله عنه- : "إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطع وإن كان عبداً حبشياً مُجَدَّع الأطراف"

و الآيات و الأحاديث في هذا الباب كثيرة .

إنه لمن المهم فقه الحِكَم والمقاصد التي من أجلها أكد الشارع الحكيم على المسلمين السمع والطاعة لولاة الأمور فمنها :
1-اجتماع الكلمة.
2-ردم الخلاف .
3-تفرق الشياطين من المنافقين وأهل البدع كالروافض ونحوهم .
4-قوة الأمة وهيبتها.
5-اتحاد الصف.
6-ائتلاف القلوب.
7-إقامة الحدود.
8-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
9-سعي الناس لعمارة الأرض وتحقيق معنى الاستخلاف .
10-يقوم سوق الجهاد الشرعي .

وجماع ذلك : أن يُعبدالله في الأرض ، ويقام شرعه ، وبضد ذلك نتاج الافتيات على ولاة الأمور ، والخروج عليهم باللسان أو بالسيف .ومن هذا الباب ماذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه القيم : ( السياسة الشرعية ) قال رحمه الله : ( أوجب الله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولا يتم ذلك إلا بقوة وإمارة ، وكذلك سائر ما أوجبه من الجهاد والعدل وإقامة الحج والجمع والأعياد وإقامة الحدود، لا تتم إلا بالقوة والإمارة )ا.هـ
قال العلامة محمد الصالح العثيمين رحمه الله في كتاب التعليق على السياسة الشرعية لشيخ الإسلام ؛ معلقاً على هذا الكلام ص : (450) : ( الله أكبر ، هذا صحيح وكل هذا حق ...لأنه لولا ذلك ،من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؟ من يقيم الحدود والجهاد ؟ من يثبت دخول شهر رمضان ؟وما أشبه ذلك فلا بد للأمة من أمير على كل حال )ا.هـ
ولقد ذكر شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في هذا الكتاب أثراً عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( لابد للناس من إمارة برّة كانت أو فاجرة ، فقيل يا أمير المؤمنين : هذه البرة قد عرفناها ، فما بال الفاجرة ؟ فقال : تقام بها الحدود ، و تأمن بها السبل ، ويجاهد بها العدو ، ويقسم بها الفيء ) أ.هـ
قال العلامة محمد الصالح العثيمين رحمه الله معلقاً على هذا الأثر ص: (188) : ( كلام علي كلام صحيح مطابق للسنة ، فلابد للناس من قائد ، باسم أمير أو وزير ، أو رئس أو ملك أو سلطان ، المهم أنه لا بد من قائد ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الجماعة إذا كانوا ثلاثة فأكثر في سفر أن يؤمروا أحدهم ، حتى لا تنتشر الفوضى ، ويحصل الاختلاف ، لأنه لو كان كل إنسان أمير نفسه ، لكان كل واحد يريد أن يتبعه الناس ، وهذا غير مسلم ولا ممكن ، فلا بد من أمير )أ.هـ
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في السياسة الشرعية : ( يجب أن يعرف الناس أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام للدين ولا للدنيا إلا بها ، فإن بني آدم لا تتم مصالحهم إلا بالاجتماع )ا.هـ. قال العلامة محمد الصالح العثيمين رحمه الله معلقاً على هذا الكلام ص : ( 447 ) : (لا يمكن أن تستقيم الأحوال بدون أمير ، ولا يمكن أن تستقيم الأحوال بأمير لا إمرة له ولا طاعة له . ولهذا ننكر أشد الإنكار على الذين يدعون لمنابذة الحكام وعدم السمع والطاعة لهم ، حتى لو كان الأمراء فساقاً أو لهم معاصٍ عظيمة ، أو لهم ظلم ، فإن طاعنهم واجبة ، والخضوع لأمرهم واجب إلا في شيء واحد، وهو أن يأمروا بمعصية ، فهؤلاء لا سمع ولا طاعة ،لكن مهما فسقوا في أنفسهم ، وظلموا الخلق ، فالواجب طاعتهم والسمع لهم وعدم منابذتهم . لما يترتب على منابذتهم و عصيانهم والتمرد عليهم من المفاسد العظيمة ،فلا بد من أمير ، ولابد من إمرة ، ولابد من اعتقاد إمرته ، وأنه واجب السمع والطاعة . فلو كان أمير له إمرة وقوة ، لكن ينابذ ، ويعصى ، ويُتَمَرّد عليه فلا فائدة ، بل هذا شر كبير ، ولا يمكن أن تستقيم أحوال الأمة بمثل هذا .)ا.هـ
وقال رحمه الله ، ص : (452) : ( من المناصحة-لولي الأمر- تأليف القلوب على ولي الأمر ،وأن يبتعد عن كل ما يوجب النفرة عليه ، والحقد والعداوة ، لأنه ليس من النصيحة أن تملأ قلوب الناس عليه حقداً وعداوة ، بل تملأ القلوب تأليفاً ، وأن تعتذر عما يمكن الاعتذار عنه ، وإذ كان شيء لا بد من إدانته فالمناصحة ، أما ملأ القلوب على ولاة الأمر بما هم عليه من الخطأ فهذا لا يزيد الأمر إلا شدة ، ... وإذا وجدت من ولاة الأمورشيئا مخالفاً فادع الله لهم ، لأن بصلاحهم صلاح الأمة )ا.هـ

وفي رسالة من الإمام محمد بن ابراهيم رحمه الله كما في مجموع الفتاوى ( 12/182-183) :قال رحمه الله "
من محمد بن إبراهيم إلي حضرة المكرم الشيخ ........................ المحترم، سلمه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

بلغني أن موقفك من الإمارة ليس كما ينبغي، وتدري – بارك الله فيك –أن الإمارة ما قصد بها إلا نفع الرعية وليس شرطها أن لا يقع منها زلل، والعاقل بل وغير العاقل يعرف منافعها وخيرها الديني والدنيوي يربو على مفاسد بكثير.

ومثلك إنما منصبه منصب وعظ وإرشاد وإفتاء بين المتخاصمين ونصيحة الأمير والمأمور بالسر، وبنية خالصة، تعرف فيها النتيجة النافعة للإسلام والمسلمين.
ولا ينبغي أن تكون عثرة الأمير – أو العثرات – نصب عينيك والقاضية على فكرك والحاكمة على تصرفاتك، بل في السر قم بواجب النصيحة، وفي العلانية أظهر وصرح بما أوجب الله من حق الإمارة والسمع والطاعة لها، وأنها لم تأت لجباية أموال وظلم دماء وأعراض من المسلمين ولم تفعل ذلك أصلاً إلا أنها غير معصومة فقط.
فأنت كن وإياها أخوين أحدهما : مبين واعظ ناصح والآخر : باذل ما يجب عليه، كاف عن ما ليس له، إن أحسن دعا له بالخير ونشط عليه، وإن قصر عومل بما أسلفت لك.

ولا يظهر عليك عند الرعية – ولا سيما المتظلمين بالباطل – عتبك على الأمير وانتقادك إياه، لأن ذلك غير نافع الرعية بشيء، وغير ما تعبدت به، إنما تعبدت بما قدمت لك ونحوه وأن تكون جامع شمل لا مشتت، ومؤلف لا منفر.
واذكر وصية النبي ( لمعز وأبي موسي : (( يسر ولا تعسر ،وبشر ولا تنفر، وتطاوعا ولا تختلفا )) أو كما قال .
وأنا لم أكتب لك هذا لغرض سوي النصيحة لك وللأمير ولكافة الجماعة ولإمام المسلمين.
والله ولي التوفيق

والسلام عليكم 20/8/1375هـ "

و إن مما هو معلوم عند أهل السنّة أن قاعدة السلف في هذا الباب زيادة الاعتناء به عندما تزداد حاجة الأمة إليه، سداً لباب الفتن وإيصاداً لطريق الخروج على الولاة الذي هو أصل فساد الدنيا والدين ، وفي هذا الزمان دعت الحاجة لتكرار التذكير بهذا الأصل العظيم من أصول أهل السنة ، لا سيما وقد فشى الجهل ، و غلب الهوى عند الكثير من المسلمين إلا من رحم الله.

وإنه لمن المؤسف حقا أن تسمع من بعض الشباب التسخط عندما يلقى على مسامعهم كلمة أو خطبة أو محاضرة في هذا الباب ، وإنه ليخشى على هؤلاء أن يكونوا ممن كره شيئا من الحق ، وهذا باب خطير وسبب للعذاب في الدنيا و الآخرة ، لأن هذا اتباع للهوى ولا شك ، إذ النصوص في هذا الباب قطعية وصريحة .

فينبغي على كل أب و أم أن يعلم أبناءه هذا الأصل العظيم . وعلى من تصدّر للخطابة في الجوامع أو التعليم في المدارس ، أو الاشراف على الطلاب في المراكز والأندية الصيفية أو في الحلق أو غيرها أن يعطي هذا الأصل الأصيل من أصول أهل السنة والجماعة حقّة ، وأن لا يغفله لأي سبب من الأسباب .

و كلام السلف في هذا الباب كثير . فمن أراد الاطلاع على كلامهم فليرجع لكتب الأئمة الأعلام من كتب السنة كالصحيحين و السنن والمسانيد وكتب العقائد الثابتة عن السلف و كتب من سار على منهجهم من العلماء المعاصرين .


وفق الله الجميع لاتباع السنة والعظ عليها حتى الممات .

والحمد لله رب العالمين


ملحوظة:الموضوع ده مقتبس من احدى المنتديات العربيه (منتدى الجوف)

ممكن تشوف باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية