سليم فوزي كبير مهندسين
عدد المساهمات : 482 تاريخ التسجيل : 20/08/2009 العمر : 35 Upload Photos :
| موضوع: نماذج مخزية ..... أخزى الله العلمانين والفسقه ومن شاركهم الإثنين 1 مارس - 19:29 | |
| لا شك أن المرأة ناقصة عقل ودين كما قال عليه الصلاة والسلام وهو نقص طبيعي لا تلام عليه ولا ينقص من قدرها بل هو من كمالها إذا لو كانت كالرجل لما استقامت الحياة وهاهو الرجل ناقص في عواطفه وصبره مقارنة بالمرأة وهذا أيضاً لا يقدح فيه كرجل لأن هذه التركيبة هي ممن خلقهم وأوجدهم ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) وقد عاشت المرأة المسلمة وخصوصاً فتاة الجزيرة العربية ردحاً من الزمن وهي عالية على قريناتها تفتخر بمكانتها وتشمخ بعزتها حتى حسدها نساء الغرب والشرق على الوضع الذي تتمتع به، ولا زال كثير منهن كذلك والحمد لله، إلا أن أيدي المفسدين من المنافقين والعلمانيين لا تكلّ ولا تملّ فقد امتدت إليهن باسم الإصلاح (زعموا) وبدأوا يعبثون بمن تستجيب لهم ومن لا ولي راشد لها، فكانت مؤامرة المرأة للمطالبة بحقوقها وأنشأوا لها منظمة تدافع عنها عندما تتمرد على دينها ومجتمعها، ولذلك بدأنا نشاهد مسخاً منهن يتكلمن بألسنتنا ويعشن بيننا، فتقلدن وظائف لا تليق بمسلمة وضُحك عليهن حتى أسفرن عن وجوههن بل حتى عن عوراتهن، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وهذه نماذج حية على سبيل المثال لا الحصر لثلة من هؤلاء المغفلات المخدوعات اللاتي تربين بعيداً عن تعاليم الشرع المطهر حين غاب عنهن أولياء أمورهن غياباً حسياً أو معنوياً أو هما معاً:
النموذج الأول المخزي:
قائدة الطائرة الكابتن هنادي هندي
يقول الخبر: في السعودية حيث تمنع النساء من قيادة السيارة تأمل هنادي هندي (25 سنة) أن تصبح أول امرأة تقود طائرة للخطوط الوطنية، وتقول هنادي في اتصال هاتفي من منزلها في مكة المكرمة "حلمي أن اشتغل في الخطوط السعودية واخدم بلدي. وإذا لم يحصل ذلك فالقطاع الخاص لن يقصر معي وتقول "لن أتخلى عن الطيران. صار إدمانا". ( قال أبو غريب: بل أصبح دشرة وضياع وتمرد على شرع الله )
وكان والدها زكريا هندي يعمل سابقا في المحكمة الشرعية الكبرى في مكة وهو متقاعد الآن. وسعى إلى توفير مستلزمات دروس الطيران الباهظة التكاليف وتقول هنادي "والدي لا يفرق بين بنت وولد وهو يعاملنا المعاملة نفسها. لقد كان حلمه أن يصبح طيارا ولكن ظروفه المالية حالت دون ذلك. فشجعني أن أصبح طيارة وشعرت أن علي أن احقق أمنيته ( قال أبو غريب: بئس الأب وبئست التربية، فقد أضاع أمانته وتركها تمشي على حلّ شعرها إلى حيث الضياع والسقوط!! وقد رأيت صورة تذكارية لها ولأقاربها وهي بلباس الطيران تقف أمام مجموعة من العجول البشرية المتخلفة!! )
وتضيف إنها تشكر أبويها لجعلها أول سعودية تقود طائرة وعلى مساعدتها في كل مراحل التعلم. وتضيف إنها تلقت أيضا دعما كبيرا من المحامي الليبرالي والناشط محمد سعيد طيب ( قال أبو غريب: وهذا واحد من دعاة الإصلاح (زعموا) في مجتمعنا الذين دافعت عنهم أمريكا حين سجنوا!! )
* * * * * النموذج الثاني المخزي:
سعودية تكافح من أجل النساء والأطفال في العالم
ترأس ثريا عبيد (تبلغ من العمر 57 سنة) صندوق الأمم المتحدة للسكان، منصب قلما تتقلده امرأة. وتكافح عبيد على كل المستويات من أجل تحسين وضع النساء والأطفال.
هكذا تفكر امرأة من المملكة العربية السعودية، من بلد تعاني فيه المرأة من غبن شديد في جميع المجالات تقريبا، وحيث يحافظ بتزمت على الفصل بين الجنسين أكثر من أي بلد آخر في المعمورة.( قال أبو غريب: شنشنة نعرفها من أخزم )
من أين استمدت هذه الثقة بالنفس في تفكيرها؟ من أين استمدت القوة لترتقي في سلم الوظائف؟ من والديّ، تجيب بعفوية. خاصة من والدها وتفسيره للقرآن تفسيرا منفتحا على العالم يليق بالإنسان: "كان لي أب ذو رؤيا وأم ذات رؤيا. ولكن لو أرادت أمي وحدها أن تفعل شيئا من أجلي ما كانت تستطيع ذلك دون إسناد من أبي.( قال أبو غريب: تفسير القرآن هذا يشبه القرآن المحرف الذي تعكف يهود على طباعته ونشره بين المسلمين )
كان أبي رجلا ورعا جدا وملتزما بتطبيق الشريعة، وكان يرى أن التعليم جزء من العقيدة والعلم جانب من العقيدة، ولذلك يتعين على المرء أن يكون متعلما كي يكون مسلما جيدا. وهذا ما يقوله الناس أيضا. وهكذا فقد وفر لي ولأخي نفس التعليم، إلى الحد الذي أراده كل منا."( قال أبو غريب: أي التزام وأي ورع وأي دين هذا ؟؟ إن ما نراه من انحراف في واقع النساء ما هو إلا نتاج طبيعي لتوحيد المناهج بين البنين والبنات الذي ينادي به أهل العلمنة في بلادنا والذي كان من ضروراته هذا الدمج المشين وسحب تعليم المرأة من أيدي العلماء، والله المستعان )
* * * * * النموذج الثالث المخزي:
رانيا الباز... مذيعة ومقدمة تتبرج وتتزين أمام الملايين لتعرض نفسها عليهم، وقد أدخلت نفسها في لعنة الرسول عليه السلام بالنمص المحرم الذي يدل على جهلها و تمردها على شرع ربها وما فعله زوجها بغض النظر عن دافعه هو أمر طبيعي عند الرجال الأصحاء وإن كنت أنكر عليه ضرب الوجه فقد نهى عنه النبي عليه السلام، وأما تأديبه لها والأخذ على يدها فهذا أمر مطلوب لمن هي مثلها حتى تعود إلى بيتها وتقوم بما أوجب الله عليها من خدمة زوجها وتربية أبنائها وإن احتاجت للعمل فليكن بالمجالات التي لا تعارض دينها وعفتها وأنوثتها، ولا أتخيل رجل سوي يرضى بأن يعيش مع امرأة نظر إليها وتلذذ بمشاهدة مفاتنها ملايين الرجال، ولكن كما قال الشاعر:
سأترك حبها من غير بغض =ولكن لكثرة الشركاء فيه
إذا وقع الذباب على طعام =رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء =إذا كُن الكلاب ولغن فيه وهناك نماذج أخرى مخزية تطلع علينا يوماً بعد يوم، فمن جرسونات إلى مخرجات إلى مذيعات إلى عاملات مصانع إلى مجندات في السجون إلى شرطيات إلى عارضة أزياء وغيرهن كثير لا كثرهن الله، والله المستعان. | |
|