إن الحوار ليس ( ثأراً ) يجب أن نفوز به .... والمنتديات ليست ساحة معركة .... أو حلبة منافسة إنها فرصة أمام المشارك إما ليستفيد أو يهدر وقته دون فائدة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
مساء الخير عالجميع ,,
من قراءاتي :) ,, للدكتور عبدالله العوشن ,,, أتمنى الكل يقرأه لأنه مفيد للكل :) ,,,
مفهوم الإقناع ,,,,,
ماذا تعني قنع ؟؟
اقتنع أو قنع بالفكرة أو الرأي : أي قبله واطمأن إليه ,,,
ويقول د/إبراهيم إمام في كتابه الإعلام الإسلامي :" أقنعني أي أرضاني ويقصد به أن يصبح السامع لك وقد اقتنع بفكرتك لابإعتبارها فكرتك أنت ولكنها أصبحت فكرتها الخاصة به والتي انبثقت من داخل نفسه وكان لك فضل إثارتها وتحريكها والكشف عنها " ,,,,
نخلص من ذلك أن لـ" ق ن ع " عدد من المعاني :
الإقناع : السؤال بتذللّ ,,,
الاقتناع : الرضا بالفكرة والقبول بها ,, ومن تصاريفها اقتنع يقتنع اقتناعا ,, والاقتناع نتيجة محاولات الإقناع ,,,,
والإقناع هو :" عمليات فكريه وشكليه يحاول فيها أحد الطرفين التأثير على الآخر وإخضاعه لفكرة ما " ,,,,,
العلاقة بين الإقناع والاتصال
لا يدرك الكثير من الناس أن عمليات الاتصال بين أفراد المجتمع بعضهم البعض ضرورة من ضرورات الحياة ,,
فبالاتصال يرتبط الإفراد بما يجري حولهم في بيئتهم ومجتمعهم ,, ويؤثر الفرد على الأفراد الآخرين في مواقفهم وآرائهم وأنماط سلوكهم ,, ومن أجل ذلك يعرف الاتصال على انه :
"عمليات لتبادل المعلومات والحقائق والأفكار والآراء بين طرفين بقصد تحقيق الفهم المشترك بينهما " ,,,
حاجة الفرد لا تنحصر في أن يتكلم ويعبر عن ذاته لكي يفهمه الآخرون ,, بل تتعدى ذلك في انه يحتاج إلى الآخرين ليعرف مدى فهمهم لما قاله ومدى استجابتهم بالإضافة إلى الاستفادة بما لديهم من آراء وأفكار ,,,
وتؤكد التجارب العلمية أن الإنسان لا يستطيع العيش دون اتصال فتره طويلة لأن الاتصال يحقق له وجوده ككائن اجتماعي كما أكدت الدراسات العلمية أن الاتصال هام وحيوي لعمل كل جماعه انسانيه تنشد تحقيق مصالحها وأهدافها والمحافظه على وجودها وحضارتها ,,,
هل يمكن أن يحدث الإقناع دون عمليه الاتصال ؟؟
لا يمكن تصور وقوع ذلك لان الإقناع هو أحد الاستخدامات الاساسيه للاتصال وليس عمليه مستقلة ,,,
هناك مواصفات لعمليات الاتصال التي بإمكاننا تصنيفها من ضمن عمليات الإقناع ,,, وهي ,,,
1- إذا قامت عمليه الاتصال على محاولة متعمدة واعيه من أحد الأفراد أو الجماعات موجهه لطرف آخر ,,,,
2- إذا أدى الاتصال إلى تغيير في السلوك عند الفرد المستهدف أو الجماعة المستهدفة ,,
3- إذا أدى الاتصال إلى تغيير في عدد المعلومات والحقائق التي يحملها الفرد أو الجماعة ,,
4- إذا أمكننا الحكم على نتائج الإقناع بتحديد درجة النجاح في إحداث التغيير المطلوب أو تحديد فشله في إحداثه ,,
وحين نمعن النظر في تلك المواصفات نجدها متوفرة في الكثير من عمليات الاتصال التي نقوم بها في حياتنا وما أكثرها ,, لذلك فهي عمليات إقناع ,,,
عناصر العملية الإقناعيه
أولا - المصدر ,,
ويقصد به ذلك الطرف الأساسي الذي يبدأ دينامية الاتصال بنقل هذه الرسالة إلى الطرف الآخر ( المستقبل ) ,,
والمصدر قد يكون واحدا من أنواع كثيرة من البشر فمنهم الصحفي الحاذق ,,والمذيع الشهير والسياسي التمكن وما إلى ذلك ..
ونعلم اختلاف قدرات الناس على ممارسة الإقناع ,,, فقد جاء في بعض كتابات ارسطو قوله :" إن الإقناع يتحقق من خلال شخصية المتكلم إذا أقنعنا كلامه بأنه صادق ,, فنحن نصدق بعض الناس أكثر من البعض الآخر .." ,,,,
ومن هنا وضعت قواعد للمصدر لنجاح عملية الإقناع ومنها :
1-الثقة : كسب الثقة يحتاج إلى أمور عده :
أ -أن يظهر المصدر الاهتمام بمصالح المستقبلين ,,
ب- اختيار الوقت المناسب لكسب ثقة الناس ,,,
ج- القصد في الوعود له دور في كسب الثقة من الناس لأن كثرة الوعود تؤدي إلى عجز الطرف الأول عن تحقيقها ,, ولو لشخص آخر ,,,
2- المصداقية :
تضفي المصداقية على المصدر مزيدا من الاحترام والتقدير ,, والعكس بالعكس يؤدي إلى الاحتقار وعدم التقبل منه أو الاستماع إلى ما يمليه من أفكار وتوجيهات أراء ,,
3-القدرة على استخدام أساليب الإقناع المختلفة :
والاهم من ذلك إتقانها ,,,
4- مستوى المعرفة والدراية :
بما يدعو إليه وما يحاول الإقناع به ,,فإذا كان غير ملم بموضوعه وليست لديه المعلومات الكافية ,, فان هذا يفقد عمليه الإقناع فعاليتها ,,
5- أن يكون المصدر عاملا بما يدعو إليه :
من معتقدات أراء ,, ومقتنعا لو بعض الشيء بها وذلك لان فاقد الشيء لا يعطيه ,,
ثانيا : الرسالة ,,
هي ذلك الموضوع أو فحوى القضية وهي لب الحديث الذي يراد الإقناع به ولضمان نجاحها يجب علينا مراعاة :
أ- الوضوح فيها والبعد عن الغموض والألغاز لان ذلك يعيق فهمها والتأثر بها ,,,
ب- الشرح ,, فبعض الرسائل تحتاج إلى شيء من التفصيل وهو مهم ولكن يتحتم أن يكون الشرح غير مطول فيبعث على الملل ولا قاصرا فلا يفي بالغرض ,,
ج-أن تحتوي الرسالة على الجانب الإيجابي والمؤيد الذي يوافق اتجاه الجمهور فلا يكون هناك موقف معارض لاتجاه المصدر في رسالته ,,
د- أن تحتوي الرسالة على الادله والبراهين والحجج التي تضيف إلى الموضوع ثقلا ورجوحا ,,,
ه- الابتعاد عن المواجهة بالمجادلة ,, أن اعتراض أفكار أراء المستقبل مباشرة بالحجة منفر,, وغالبا ما تكون المجادلات الخصاميه مشاحنات ومحاجات يحتد فيها المزاج والعناد ويتشكل معها موقف صلب ومقاومة لا تجدي معها عمليات الإقناع أيا كانت ,, فمن المناسب الدخول إلى عمليه الإقناع بمدخل لين سهل لا يتصادم مع الآراء الخاصة بالمستقبل لاول مره ,,,
و- أن يكون الموضوع مرتبا ترتيبا منطقيا ,,,
ز- استخدام العبارات المناسبة ,,
ثالثا :المستقبل ,,
وهو الطرف الآخر والمتلقي للرسالة والمتأثر بعمليات الإقناع فيها ,,
قد يكون الضحية حينما تكون الرسالة غير نزيهة ,, وقد يكون المستفيد عندما تكون الرسالة نظيفة وشريفة ,,,
ولتحري نجاحها يجب الأخذ بالقواعد المرسومة :
1-الفروق الفردية بين المستقبلين ,,
2-الثقافة والتعليم ,,
3- الوضع النفسي ,,
4-الانفتاح الذهني وسعه الخيال ,,
5- البيئة والمجتمع ,,
رابعا: الهدف ,,,
وهو الذي من اجله قامت عمليه الإقناع ,, ومن الضروري أن يكون هدفا يستحق القيام بالإقناع لاجله ,,
حدوث الاقتناع
التحقق من نجاح عمليه الإقناع لايمكن إثباته مطلقا أو نفيه على الإطلاق ,,,في جميع الحالات الاقناعيه ,,,ولكن ليس من المستبعد الشعور بوقوعه في بعض الأحيان ,,
هناك أمر آخر هو أن الاقتناع قد يحدث ويحصل بشكل بطيء كما يحدث بشكل سريع ,,,,
حين نمعن النظر في أسباب حدوث الاقتناع نجد أن منها ما يتعلق بالمصدر ومنها ما يتعلق بالمستقبل وأسباب أخرى تتعلق بالرسالة ,,
فمثلا المصدر:
قد لا يتحقق الاقتناع لأن المصدر:
1- لا يحسن استخدام أساليب الإقناع المناسبة
2- لأنه لا يتمتع بالموقع الذي يؤهله إلى ممارسة الإقناع في مكانه
3- غير مقتنع بما يقدمه للآخرين, وفاقد الشي لا يعطيه
4- لأنه يفتقد إلى أهم مؤهلات الإقناع والذكاء والفطنه والقدره على المناورة
5- قد يكون القائم بالإقناع ضعيف التحصيل العلمي الأمر الذي يحوجه إلى تحديد بعض العبارات والمفاهيم الاقناعيه كالاستعارة والتشبيه وسائر الفنون البلاغية
* * *
وأما عن المعوقات والأسباب التي تتعلق بالمستقبل فمنها:
1- حينما يكون المتلقي أو المستقبل معاندا ,وفيه شي من الغرور المفرط الأمر الذي يعيق عمليه الإقناع , ويقود إلى استخدام الظغط والقسوة كما في الأوامر العسكرية , وغسيل الدماغ .
2- عدم الثقة في المستقبل ,فحينما يكون غير واثق من نفسه فسرعان ما يقتنع بالرسالة الموجهة له , وبنفس السرعة والسهولة يتحول رأيه وتفكيره إلى رأي معاكس عندما يتعرض لعمليه اقناعيه مخا لفه ومناقضة ,فهذه الفئة من الناس لا يمكن القطع بحدوث الاقتناع لديها إلا إذا تمكنا من عزله تماما عن الاتصال بالرسائل المعادية
3- الناس يختلفون في مداركهم وقدراتهم على الاستيعاب ومستوياتهم العلمية , وكل ذلك يقود إلى إمكانيه حدوث الإقناع , وفي سرعته وبطئه, فالغبي مثلا لا يمكن التحقق من اقتناعه , وكذا قليل التعليم لا يمكن القطع باقتناعه في كل مره وقضيه.
* * *
وأما عن المعوقات المتعلقة بالرسالة الاقناعيه فمنها:
1- قد يكون مضمون الرسالة غير معقول , ولا يمكن الاقتناع به وبعيد عن المنطق
2- أن يكون مضمون الرسالة غامضا , ويحتاج إلى المزيد من التوضيح والشرح , فلا يحصل الاقتناع
3- أحيانا تفتقر الرسالة الاقناعيه إلى التكرار , فالدعاية التجارية أو السياسية مثلا لا تؤثر التأثير المطلوب لمجرد عرضها مره واحدة بل أن التكرار عنصر مهم لنجاحها ووصولها إلى الناس الموجهة إليهم
وممكن أن تكون العوائق من المجتمع أو البيئة المحيطة , لكن مع تعدد العوائق واختلافها علينا ألا نيأس من المحاولات الاقناعيه التي نقوم بها وخصوصا في أمر يتعلق في ديننا أو قضيه حيوية تهمنا
بقي أن نشير أمر آخر مهم وهو التظاهر بالاقتناع وله أسبابه , فحينما يتعرض شخص للتعذيب والضغط النفسي الشديد كما يحصل في عمليات غسيل الدماغ , فمن اجل التخلص من ذلك يتظاهر بالاقتناع
كيف تقنع الآخرين
نفرد الحديث عن الطريقة الناجحة والتي يرنو فيها كل فرد إلى إقامة علاقات إنسانيته وصداقات قويه ناجحة مع الآخرين , وفي نفس الوقت يتطلع إلي الأسلوب الناجح لتحقيق ذلك والمحافظه عليه على مستوى جيد يضفي على شخصيته مزيدا من الاحترام , فيرضي غروره وطموحه ويجب أن لا يغيب عن البال أن الإقناع فن وموهبة قد لا يدرك البعض طريقه استغلالها , وقد قدم بعض علماء الاجتماع عدة نصائح تتعلق بآداب الاستماع وترتيب الأفكار , وتنسيق الرد على الخصوم ,, واستخدام الألفاظ ذات المعاني المحصورة والوقع الخاص مثل : بما أن ,, إذن ,, وحينما يكون .. الخ ,,,
والبعد قدر الإمكان عن التعميمات البراقة التي لاتفهم أو ذات معان واسعه وعديدة ,, فالالتباس في فهم بعض العبارات هو المسؤول عن الفشل وفي حدوث المجادلات الكلامية ,, يقول الفيلسوف الفرنسي فولتير :"قبل أن أناقش أي شيء معك عليك أن تحدد ألفاظك " ,,
وكثيرا ما تتوتر العلاقة بين الأفراد ويشوبها الجدال العقيم بسبب غموض في بعض العبارات المستخدمة أو صعوبة ما في النفس بالألفاظ المحددة ,,,,,
كذلك يقول أحدهم :" إن أردت أن تكون موطأ الاكناف ودودا تألف وتؤلف لطيف المدخل إلى النفوس ,, فلا تقحم نفسك في الجدل وإلاّ فأنت الخاسر ,, فانك إن أقمت الحاجة وكسبت الجولة وأفحمت الطرف الآخر فانه لن يكون سعيدا بذلك ,,وسيسرها لك في نفسه ,, وبذلك تخسر صديقا أو تخسر اكتساب صديق ,,أيضا سوف يتجنبك الآخرون خشيه نفس النتيجة ,,,,,,,
إن الجدل والمناقشة إذا تفاقمت واشتدت حدتها ,, وحاول الطرفان اقامه الحجة واثبات البرهان بكل ما لديهما من امكانيه فالنتيجة وان كانت في صالح أحدهما فيعتبر ذلك الحوار والجدال عقيما لأنه خلي من الأسلوب الأمثل للإقناع ,, والإقناع هو الرضى والقبول ,, ونهاية الخصام الشديد والجدال العنيف لن تكون مرضيه ومقبولة ,,
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أن على القائم بالإقناع أن يدرك أن الإقناع أثناء الجدل والمناقشة إنما هو موهبة من الله تبارك وتعالى ويجب أن ينميها ويحاول تعلمها وإتقانها ,,,,
فمثلا عند المناقشة في موضوع ما يتوخى فيه الوصول إلى الحقيقة لا الخصام ,, فيجب على القائم بالإقناع أن يحلل حواره إلى عنصرين :
1-المقدمات المنطقية :وهي تلك البيانات أو الحقائق التي تستند إليها النتيجة وتفضي إليها,,
2- النتيجة: وهي ما يرمي الوصول إليها المحاور أو المجادل,,
مثال علي ذلك:
المواطنون الذين ساهموا بأموالهم في تأسيس شركة هم الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم فقط,,وأنت لم تساهم في الشركة ولذلك لا يمكنك أن تدلي بصوتك,,,,
عند تحليل ذلك فأن المقدمات المنطقية:
1- انك لم تساهم في الشركة ,,
2- أن المساهمين هم الذين يحق لهم التصويت,,
النتيجة:
انه لا يمكنك أن تدلي بصوتك لانك لم تساهم فيها,,,,
فالمقدمات المنطقية هي التي تدعم النتيجة وتأكدها,,فمجرد التوكيد يعتبر مقدمه منطقية وقد تسرد المقدمات المنطقية قبل النتيجة ,,,,,,,
إذا كانت المجادلة من أجل الوصول إلى الحقيقة والصواب ,,,
أما إذا كانت المجادلة لأجل تأييد موقف يبدوا معقول فمن الأوفق أن تذكر النتيجة في مطلع الحديث ,,وبعد ذلك تدلي بالأسباب التي تقتضي قبولها ,,لأنك بذلك تكون قد كسبت ثقة مستمعيك بإعلانك النتيجة مقدما ,, قبل ذكر البرهان أو الدليل اللازم ,,,,
أما أن أردت أن تعارض وتهاجم وجهة نظر شائعة فأن ذكرك النتيجة من أول الأمر من شانة أن يثير معارضة قوية, وربما استياء وامتعاض,وسبب ذلك أن الكثير من مستمعيك قد يعتبرونك غير معتدل أو منصف ,وقد
لا يلقوا بال إلى بقية ما تريد قولة وفي هذه الحالة فمن المناسب والأجدر أن تبنى البينة والأسباب بالحقائق التي يقبلها مستمعوك ,,ثم بعد ذلك تبين كيف أن هذه الحقائق تفضي منطقيا إلى نتيجة مختلفة عن النتيجة التي اخذوا بها من قبل ,,,,
أيضا من الأمور المهمة تحقيق إقناع الطرف الآخر اختيار العبارة اللينة الهينة والابتعاد عن الإرهاب و الضغوط
وفرض الرأي ويأخذ أهمية اكثر عندما يكون ذلك الطرف حاد الطباع صعب التعامل,,,
الأمر المهم في ذلك هو محاولة كسب ثقة الآخرين بالمودة والأسلوب المهذب ,,وتجنب التجريح والمجادلة العقيمة وفرض الرأي خصوصا حينما يكون الطرف الآخر ذو مركز ,,,,,,,,
فالطريقة الدبلوماسية ومنهج الإقناع المهذب يؤديان إلى نتائج ممتازة تفوق مايتصوره أحد الأطراف ,ومن ذلك الرفق واللين في الأمور والتعامل يقول النبي صلي الله عليه وسلم:{ما دخل الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه),,
والتحاب والتودد بين البشر درب يؤدي إلى السلام والأمان والرخاء,,,,,
الأمر الآخر أن الجدل والحوار إذا كان علي ملأ من الناس أو بحضور أشخاص يعز علي الطرف الآخر أن يشاهدوا تلقيه التوجيه والمناقشة والتصحيح فمهما كان مخطئ فلن يعترف ويقتنع ولن ينصت إلى المناقشة,,,,لان المناقش يسلب الطرف الآخر شيء من مكانته وغروره ,,أما إذا كان النقاش علي انفراد فالنتيجة علي اقل تقدير انه سوف يصغي ويحاور ويثبت صحة قولة وفعلة ,,,,,,,
أن النيل من شخصية إنسان ما يؤدي إلى نتائج عكسية ولو كان من غير قصد فالمواجهة بالخطاء دون تمهيد أمر قد لاتقبله كل النفوس فكيف بذلك أمام الآخرين,, كذلك فيه تحطيم لشخصه وغروره خصوصا حينما يكون الطرف الآخر ذو شأن ومركز كالمدراء والمسؤولين والمربين ونحوهم ,,,,,,,
----------------------------------------الفارس-------------------------------------