ذات يوم ما كانت زوجة وزوج فى بيت صغير يحلمون دايما بالاطفال ولكن تشاء الاقدار انها ذهبت لدكتور ممتاز من السعودية واعطى لها دواء وبالفعل كرمها الله بالحمل وفرح زوجها ونوى انه عندما يرزقهم الله يقوم بكساء 100 فقير
وبالفعل قام بذلك ولكن فرحتهم لم تكتمل بموت الام وهى فى حجرة الولادة واخذ الزوج الطفل (وليد) واعطاه لاخته التى لم يكرمها الله بالذرية وتزوج هو وتركه لها
فرحت اخته به وايضا كرمها الله بالحمل ورزقها بتؤام واصبح لديها 3 اولاد
فكانت لم تفرق بينهما فى يوم ولم تتغير مشاعرها بالنسبة لابن اخيها بل تعطيه اكثر من اولادها وعند وفاه زوجها اعطت نصيبها فى الميراث الى ابن اخيها حتى لا يشعر بالحرمان تجاه اولاد عماته ومرت الايام وكبر الاولاد واصبح وليد شاب لديه 24 من العمر فكان يقوله لعمته انى سوف اجعلك تزورين بيت الله الحرام وفرحت به كثيرا وخرج وليد مع اصدقاء السوء الذين يلقونه كلام كى يكون رجل وصار وليد فى ذلك الطريق حتى سلك طريق اللسجائر وامتد الخطا حتى وصل لطريق الادمان للمخدرات فذات يوم كانت تتحدث معه عمتة عما يفعلة من رجوع الى المنزل متاخرا فتسالة عن السبب فلم يرد عليها ويقول بداخلة لو ان امى حية لما رضيت بالوجود معكى وعندما تحاسبة عن شربة للسجائر فيرد عليها بالسب والشتائم ولكن العمة الطيبة لم تغضب عليه يوم وذات يوم كان يريد نقود كى يشترى الشئ الذى يجعل لا عقل فى الانسان وانة لا يشعر باى شئ يفعلة وجد مبلغ من المال فى درج المكتب الخاص فى اولاد عمته
فوجد عمته تغسل الصحون وهى جالسة على كرسى وامامها صحن كبير وابن عمته يشاهد التلفاز وابن عمته الاخر خارج المنزل فاخذ الشاكوش وطرق به على راس عمته حتى فارقت الحياه وقطع راسها ورما بها فى الصحن الكبير وقام بطرق راس ابن عمته فى الكرسى حتى هو ايضا فارق الحياه ورمى به تحت الكرسى وسرق النقود والريسيفر والتلفاز وهرب وياله من عقاب الله كان هذا هو جزاءة وعندما هو يجرى صدمته سيارة كبيرة فصلت راسه عن جسمه لا حول ولا قوة الا بالله
هل هذا عقاب العمه الطيبة الحنونة لتربيتها لابن اخيها ؟
ام هذا عقاب الزمن الذى نمر به ؟