السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إثنان و عشرون سؤالاً من قسيس مسيحي وسؤالاً واحداً من مسلم!!!
حدثت هذة القصة فى عصر الخلافة العباسية حيث كان الشيخ أبى اليزيد البسطامى نائما
فجاءة هاتفا فى منامة وقال لة قم واذهب الى دير النصارى فاليوم عيدهم
فقام الشيخ أبى اليزيد وتوضأ وذهب الى الدير بخطوات تملأها الثقة بنصر اللة
فجلس الشيخ بين النصارى
فقال القسيس لن أتحدث حتى يخرج هذا المحمدى(أى مسلم)من بينكم
فسألة الشيخ...وكيف عرفت أنى مسلم
فقال القسيس:سيماههم على وجوههم.
فرد الشيخ أبى اليزيد البسطامى وقال
واللة لن أخرج حتى يظهر اللة الحق أو أموت دونة
فقال له القسيس:أريد ان اسألك اثنان وعشرون سؤال؟
ان أجبت عنها تركناك......وان لم تجب عنها قتلناك
فقال الشيخ وهو واثق بنصر اللة سل ما شئت
فسألة القسيس؟؟
إليك الأسئلة:
1. ما هو الواحد الذي لا ثاني له؟
2. ما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما؟
3. ما هم الثلاثة الذين لا رابع لهم؟
4. ما هم الأربعة الذين لا خامس لهم؟
5. ما هم الخمسة الذين لا سادس لهم؟
6. ما هم الستة الذين لا سابع لهم؟
7. ما هم السبعة الذين لا ثامن لهم؟
8. ما هم الثمانية الذين لا تاسع لهم؟
9. ما هم التسعة الذين لا عاشرة لهم؟
10. ما هي العشرة التي تقبل الزيادة؟
11. ما هي الإحدى عشر الذين لا ثاني عشرة لهم؟
12. ما هي الاثنا عشر الذين لا ثالث عشر لهم؟
13. ما هي الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم؟
14. ما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه؟
15. ما هو القبر الذي سار بصاحبه؟
16. من هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة؟
17. ما هو الشيء الذي خلقه الله و أنكره؟
18. وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب و أم؟
19. من هو المخلوق الذي من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من النار؟
20. ومن الذي خلق من حجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر؟
21. ما هو الشيء الذي خلقه الله واستعظمه؟
22. وما هي الشجرة التي لها اثني عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنتان بالشمس؟
فأبتسم ااشيخ أبى اليزيدابتسامة الواثق بالله... وسمّّّا بالله
* بسم الله الرحمن الرحيم *
1. الله سبحانه وتعالي الواحد لا ثاني له
2. والاثنان اللذان لا ثالث لهما: الليل والنهار
وجعلنا الليل والنهار آيتين
3. والثلاثة التي لا رابع لها هي: أعذار موسى مع الخضر
إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار
4. والأربعة الذين لا خامس لهم: القرآن و الإنجيل والتوراة والزبور
5. والخمسة التي لا سادس لهم: الصلوات الخمس المفروضة
6. والستة التي لا سابع لها: الأيام التي خلق الله تعالى فيها الكون
7. والسبعة التي لا ثامن لهم: السموات السبع
الذي خلق السبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت
8. والثمانية الذين لا تاسع لهم: هم حملة عرش الرحمن
ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية
9. والتسعة اللاتي لا عاشر لها: هي معجزات موسى عليه السلام
العصا ، اليد , الطوفان , السنون , الضفادع , الدم , القمل , الجراد , شق البحر
10. وأما العشرة التي تقبل الزيادة: هي الحسنات
من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء
11. والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم: هم أخوة يوسف عليه السلام
12. والاثنا عشر التي لا ثالث عشرة لها: هي معجزة سيدنا موسى
وإذا استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً
13. والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم: هم إخوة يوسف وأبيه وأمه
14. وأما الذي يتنفس ولا روح فيه: فهو الصبح
والصبح إذا تنفس
15. وأما القبر الذي سار بصاحبه: هو الحوت عندما التقم سيدنا يونس عليه السلام
16. وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة: هم أخوة يوسف عليه السلام
17. والشيء الذي خلقه الله و أنكره: هو صوت الحمير
إن أنكر الأصوات لصوت الحمير
18. وأما ما خلق وليس له أب وأم فهم :آدم عليه السلام و ناقة نوح و كبش الفداء والملائكة
19. وأما ما خلق من نار: فهو إبليس ومن هلك بالنار: فهو أبو جهل ومن حفظ من النار: فهو إبراهيم عليه السلام
20. وأما ما خلق من الحجر: فهي ناقة صالح عليه السلام ومن هلك من الحجر: فهم أصحاب الفيل وأما من حفظ بالحجر: فهم أصحاب الكهف
21. وأما ما خلقه الله واستعظمه: فهو كيد النساء
إن كيدهن لعظيم
22. والشجرة: هي السنة التي لها اثني عشر شهرا 'غصنا' والثلاثين ورقة: هي الأيام في كل شهر والخمس ثمرات: هي الصلوات الخمس والثلاث التي بالظل: هي صلاة الفجر والمغرب والعشاء والاثنتان التي بالشمس: هي الظهر والعصر
هذا كان رد المسلم فاستعجب القسيس والحضور ولكن فوجئ القسيس بسؤال واحد موجه من الشاب المسلم
وهو:
ما هو مفتاح الجنة؟
هنا لم يقدر القسيس على الإجابة لكنه اضطر للإجابة بعد إلحاح الوجود
ولكنه طلب الأمان ............ ......... ......... ......
أتتوقعون لماذا؟!
لأن الإجابة هي:
أشــــهد أن لا إلـه إلا الله وأن مــــحمدا رســـــول الله
فأسلم القسيس ومن معه في الكنيسة
وتم هدم الدير وتحويلة الى مسجد لعبادة اللة الواحد الأحد
اترون ما اعظم الثقة بالله