مصراوي
شنت جبهة علماء الأزهر هجوما حادا على مجلس الشعب، داعية الشعب المصري إلى التبرؤ منه لأنه " استحق المقت من الله واستوجب من الناس التبرؤ منه" - على حد قولها.
واستنكرت الجبهة في بيان لها - تلقى مصراوي نسخة منه - ما دعى إليه أعضاء بمجلس الشعب بضرورة إطلاق النار على المتظاهرين، وقالت: "إن ما جاء به هذا العضو (الأحمق) من جرائم فاقت في حجمها جريمة هذا الأشقى الذي لم تتجاوز جريمته الاجتراء على آية من آيات الله التي هي ناقة نبي الله صالح".
وأضافت الجبهة: "إن هذا (الأحمق) سب دين الله من قبل في مجلس الشعب الموقر، وقذف ورمى الأعراض العفيفة فيه، ثم جاء يطالب بقتل المعارضين لحزبه، ولما تمت مواجهته على الهواء بجريمته تحرش بألفاظ نابية بإحدى السيدات اللاتي جئن لمحاججته".
وأشارت الجبهة إلى انه بالنظر والتأني ومتابعة ملفات العديد من نواب حزب الأغلبية فإن البرلمان يعج بنواب محترفين في العديد من المخالفات والكبائر ومنها جرائم التهرب من أداء واجب التجنيد وتهريب البضائع ونواب القمار والقروض والدم الفاسد والعبارات الهالكة، كافية لإهدار كرامة المجالس وسقوط اعتبارها في ميزان الله وعند العباد.
ونوهت إلى أن من يسعى للتظاهر من أجل رفع الظلم سواء عن الأشقاء الفلسطينيين أو عن فقراء المصريين ضد السلطة الغاشمة لايعد بأي حال من الأحوال ممن ارتكبوا المخالفة ولكنه يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر.
وقالت الجبهة: "إن الحزب الوطني والحكومة التي تعادي شرع الله ليس أمامها من سبيل لحكم الدولة وسياستها إلا سبيل ونهج سياسة السمك التي تجعل الضعيف طعاما للقوي، فيفسد بذلك النظام".
وأكدت الجبهة في بيانها أن بركان أيسلندا يحاصر بها الله "العالم الظالم" الذي صمت على حصار الفلسطينيين في قطاع غزة، وأنه الآن يذوقو طعم الحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الآن الأبي والذي يقف بمفرده في وجه أعتى الأنظمة المستبدة في العالم من غير أن يحظى بدعم الأشقاء خاصة الأنظمة التي تهتم بحسابات السياسة المعقدة وتعمل الحساب للقوى الكبرى بينما الشعب المسلم لا يجد من يرفع عنه الحصار.