أحب أقدم لكم القصيدة دى لشعورى بمدى معاناة طالب هندسة
أين الملاذ فقد ضاعت طموحاتى
لا حاضر بل ولا ماض ولا آت
إنى تناسيت أياما إذا ذكرت
تفيض من ذكرها عبر وعبرات
تخطف اليأس آمالى فمزقها
وسطرت فى سجل الحزن مأساتى
تراكم الهم فوق البؤس واجتمعا
ومضى يواريهما صمت ابتساماتى
وأثبت الترم فى طياته أمرا
لسوف أهوى إلى بئر المتاهات
تجرى دموع الورى نهرا لخيبتهم
يوم النتيجة يوم للمناحات
حسبى النجاح على حرف سررت به
ولذاك قد أصبح المقبول من ذاتى
أصبحت والصفر اصحابا نعيش معا
قابلته حينما سلمت شيتاتى