eng_ghost مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
عدد المساهمات : 4632 تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 38 الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place رقم العضوية : 1036 Upload Photos :
| |
الحبار مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 12635 تاريخ التسجيل : 02/05/2007 العمر : 38 الموقع : فى غيابات الهندسة المدنية رقم العضوية : 3 Upload Photos : أهم مواضيعى :
| موضوع: رد: أنا و حماتي ( حلقات كوميدية) السبت 5 يونيو - 19:52 | |
| - اقتباس :
- اللى كان هيموت فطيس من جمال العروسه اللى ملقاش لها مثيل و
لا حتى فى بلاد الصين . و بينما يمد العريس يده لياخد الشربات حتى اتسعت عين العروس هلعا من إمكانية الوقع فانكمش العريس و كاد يعلن توبته الضروس من الزواج لكن شاءت الاقدار ان تنفرج شفة العروس بابتسامة ناعمه ألجمت العريس بعد أن كاد يطير الفتى الامور. ههههه
لا لذيذة الحتة دى والأسلوب جميل خالص كمل بقى ورينا هيعمل إيه المسكين ده
شكرا عالمجهود يا إسماعيل
والله الموفف | |
|
MISS_R مشرفة قسم شخصيات هامه والأدب والشعر
عدد المساهمات : 3628 تاريخ التسجيل : 13/12/2007 العمر : 34 الموقع : Inside you رقم العضوية : 381 الأوسمه : Upload Photos :
| |
eng_ghost مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
عدد المساهمات : 4632 تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 38 الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place رقم العضوية : 1036 Upload Photos :
| موضوع: رد: أنا و حماتي ( حلقات كوميدية) الأحد 6 يونيو - 13:42 | |
| | |
|
eng_ghost مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
عدد المساهمات : 4632 تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 38 الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place رقم العضوية : 1036 Upload Photos :
| موضوع: رد: أنا و حماتي ( حلقات كوميدية) الإثنين 7 يونيو - 1:52 | |
| الحلقة الثالثة عريسي و الطفاية
لم أجد الفرصة لامنعه من إشعال السيجارة، ففي أقل من فيمتوثانية كانت شفتيه تعتصر سيجارته فتطاير دخانها و سقط على السجادة، هنا لم استطع الصمت فصرخت و قد جحظت عينيا: _ أيه اللي بتعمله ده؟! أنت فاكر سجدتنا منفضة لسجايرك؟! نظر العريس إلي والدي كأنه يستنجد به لكن سعاله الذي كان على وشك قذفنا جميعا خارج الغرفة شغله عنه فقال العريس في يأس و هو يجفف جبينه من العرق. _ عايز طقطوقة. _ معندناش طقاطيق. _ طب منفضة سجاير؟ _ مش بندخن أصلا. _ طب طفايه؟ _مفيش. رددت بها و كلى أمل أن تسنح لى الفرصة كي اقتلعه من الغرفة بل من الشقة كلها لاقذف به في ابعد مكان لكنه كان متشبثا بالمقعد. و أخيرا رد والدي: _ محدش بيدخن عندنا يا ابني. _ حسنا. قالها و كنت على وشك المغادرة لإحضار شيء ليطفيها فيها لكنه كان أسرع مني فقد هب واقفا فتخيلته قد غادر المكان بلا عودة لكنه بدلا من التحرك في اتجاه باب الغرفة ليغادر فاجأنا جميعا بسيره عكس الاتجاه و لم نستوعب الأمر حتى فتح نافذة الغرفة و ألقى منها السيجارة. هنا انفلت لساني بالكلمة التي وددت أن أنعته بها منذ رأيته: _ غبي. توقفت يده عن غلق الشيش بينما تصلبت أعضائي و قد شعرت بأنه على وشك صفعي حين ألتفت لي و رأيت ملامحه، فقلت بعصبية و أنا أشعر بجسدي يسقط عرقا: _ أيه اللي أنت عملته ده؟ مش قادر تصبر لحد ما أجيب لك حاجه ترمي فيها الزفته دي؟ فتح فمه ليتكلم و هو يتجه إلي باب الغرفة فرقص قلبي فرحا لرحيله الوشيك غير أن والدي وأد فرحتي حين قال بود على غير ما توقعت: _ أقعد يا ابني نتكلم. _ شكرا. قالها و هو يكاد يغادر الغرفة غير أن أخي فعل ما وددت أن اقتله بسببه، فقد سد عليه باب الغرفة قائلا و قد رفع حاجباه: _ مش بابا قال أقعد. _ لا عايز أروح. _ قلت أقعد. شخط بها أخي في وجه العريس الذي جلس على أقرب مقعد له في صمت. لكن جرس هاتفه ارتفع ليقطع صمته رافعا راية المغادرة و هو يحدث والدته على الهاتف غير أن رائحة شياط اخترقت أنفى فظننت أن عريسي قد شاط حتى كدت انفجر من الضحك لكن الرائحة زادت فقال بعد أن أغلق المكالمة: _ هناك رائحة شيـ ... و لم يكمل جملته فقد ارتفع صراخ من الشارع: _ حريقه .. حريقه ... جرينا جميعا فى اتجاه شباك الغرفة و فتحته أنا على مصراعيه و وقفنا نشاهد كل شيء. كان المشهد مأساوي حيث الشجرة أسفل بيتنا تشتعل النيران بها و لولا أننا جززنا أوراقها منذ يومين لكانت النيران قد طالت غسيلنا المنشور أما أسفل الشجرة كانت الطامة الكبرى فغطاء سيارة جارنا تحترق و الأوراق المحترقة تتساقط عليها و الكل فى حالة صراخ بينما تحرك بعض الرجال للإتيان بماء لإطفاء الحريق. بسرعة تحركت و أحضرت الماء للمساعدة و بينما يصب والدي الماء إذا بصوت بائع الخضار يقول: _ في واحد حيوان رمه سيجاره من فوق. نظرت للعريس الذي دخل سريع من النافذة و قد احمر وجهه فدخلت أنا الأخرى خلفه. كان يقف فى وسط الغرفة و كأنه صفع على وجهه. رن جرس هاتفه فى تلك اللحظة و توقعت أن يرد عليه فالنغمة نغمة والدته لكنه بدلا من أن يرد و يقص عليها الحكاية أغلقه تماما و نظر لي نظرة لم أفهم مغزاها. تعالى صوت بائع الخضار المستفز مرة أخرى قائلا : _ الحمد لله طفناها. بس هو مفيش غيره اللى ممكن يعملها. الله يخرب بيتك يا سعد هتولع لنا في الشارع. هنا انفجرنا جميعا فى الضحك بعد أن لبست التهمة شخص أخر. و بينما يغلق والدي الشباك إذا بالعريس يستغل الفرصة و يغادر المكان دون أن يوقفه أحد. _ عاااااااااااااا العريس طاااااااااار.
| |
|
MISS_R مشرفة قسم شخصيات هامه والأدب والشعر
عدد المساهمات : 3628 تاريخ التسجيل : 13/12/2007 العمر : 34 الموقع : Inside you رقم العضوية : 381 الأوسمه : Upload Photos :
| موضوع: رد: أنا و حماتي ( حلقات كوميدية) الأربعاء 9 يونيو - 22:28 | |
| - eng_ghost كتب:
_ عاااااااااااااا العريس طاااااااااار.
أحسن انه طاااااااااارهو اساساً انسان مستفز جداااا ومعندهوش شخصية كمااان | |
|
eng_ghost مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
عدد المساهمات : 4632 تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 38 الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place رقم العضوية : 1036 Upload Photos :
| موضوع: رد: أنا و حماتي ( حلقات كوميدية) الأربعاء 9 يونيو - 23:02 | |
| - MISS_R كتب:
- eng_ghost كتب:
_ عاااااااااااااا العريس طاااااااااار.
أحسن انه طاااااااااار هو اساساً انسان مستفز جداااا ومعندهوش شخصية كمااان
أولا بالنسبه لموضوع عدم الشخصيه ده ,, فحضرتك حكمتي عليه من موقف واحد
يعني لو كنتي مكانها واتقدملك نفس العريس ,,, أكيد أكيد كنتي هترفضيه
فيه مثل بيقول : تعرف فلان ؟؟ قاله : أه ,, سأله : عاشرته ,, قاله: لأ ,, قاله يبقي ماتعرفوش
دايما لأي روايه (موقف معين بيحصل في الحياه) ,, دايما بيبقي فيه وشين للحقيقه
الوش اللي انتي عايزه تصدقيه ,,, والوش التاني اللي هيطلعك غلطانه في ظنونك (لأنك ببساطه ماتعرفيش ايه اللي في نوايا الناس),, وحضرتك هتعرفي ده اول مانكمل الحدوته
ثانيا ,, وتوضيح بسيط بس ,, مش دايما كل الناس اللي معندهاش شخصيه ناس سلبيه ووحشه
فيه مثل بيقول ,,, أتقي شر الحليم اذا غضب
الحقيقه وببساطه ,,, ان الناس دول بيبقوا مؤمنين وفارضين ان في كل المواقف وفي أي مكان أن الناس
نيتهم صافيه , ان الناس اذكي منهم وبيفكروا احسن , أن ,,, أن ,,,, أن
وده السبب اللي بيخليهم موافقين مثلا علي معظم الحاجات اللي بتتقالهم ,,, بيبقوا مش عايزين يزعلوا حد منهم
وطبعا منطق عجيب وغلط ,,, أنك تبقي عايز الناس (كلها) ماتزعلش منك ,, أنما ساعات الواحد من طيبته بيبقي عنده استعداد انه يعمل اي حاجه ,,, بدون تفكير
عموما ,,,, اللي اقدر اقوله ,,, ان معظم الناس اللي معندهاش شخصيه ,,, ده بيرجع لأنهم طيبين طيبه بس في زمان غلط ومكان غلط
أسأليني أنا ,,,,, لأني واحد منهم !!
عموما ,,,,,,,,,,, نرجع لموضوعنا ,,,,,,,,,,,, ونتابع !!
الحلقة الرابعة يا لهوييييييييييي
استغل العريس خروج آخى من الغرفة في منتصف الحريق و ذهاب والدي إلي الشباك لغلقه و هرب. في تلك اللحظة أخذت أرقص بداخلي من السعادة بينما وقف والدي في وسط الغرفة مذهولا و هو يقول: _ العريس فين؟ _ زوغ أول ما بعدت. كان وجهي يشع سعادة فقضبت جبيني و قلت و قد نكست رأسي: _ ملوش نصيب فيا مع أني كنت هوافق عليه. رفعت نظري لأجد والدي يرتمي على الأريكة و علامات الحزن على ملامحه. حاولت أن أتكلم غير أن الكلام اختفى من عقلي. فجلست في صمت و عقلي يعمل على إيجاد حل يرضي جميع الأطراف. فوالدتي تريدني أن اتزوج من ابن أختها و والدي يريدني أن اتزوج ليطمئن عليا و أخي يريدني أن اتزوج في أقرب فرصه ليحتل غرفتي. و أنا لا أريد أن أتزوج فكل صديقاتي مطلقات. و بينما أنا مستغرقة في التفكير إذا بي اسمع صوت أخي في الشارع. _ ده صوت أخوكي. قالها أبي و هو يغادر مكانه و فتح النافذة مرة أخرى. كان أهل الشارع مجتمعين في وسطه و معهم أخي و شخص أخر يبدوا أنه: _سامي يا بابا في وسطيهم. فركت عيني لأتأكد مما أرى. كان بالفعل يقف بجانب أخي في وسط رجال الشارع، فتنبهت كل حواسي لهم و كدت أقع و أنا أحاول الاستماع لحديثهم الذي كان عاليا بخلاف صوته هو. لكن ما أثار تعجبي اعترافه بأنه السبب في الحريق ثم دفع تعويض لجارنا صاحب السيارة و قدم له الاعتذار. انفض الجمع أخيرا و سار أخي و سامي معا و قبل أن يدخلا البيت ألتفت أخي لنا و هو يبتسم ابتسامته السمجة و يلوح لنا بيده الممسكة بيد سامي. فنظر لي والدي بسعادة قائلا: _ أخيرا هتتجوزي. _ يا لهويييييييييييييييييي.
عدل سابقا من قبل eng_ghost في الجمعة 11 يونيو - 11:31 عدل 1 مرات | |
|
eng_ghost مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
عدد المساهمات : 4632 تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 38 الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place رقم العضوية : 1036 Upload Photos :
| موضوع: رد: أنا و حماتي ( حلقات كوميدية) الخميس 10 يونيو - 20:12 | |
|
الحلقة الخامسة مفاجأة دخل أخي و في يده سامي و على وجهه ابتسامة النصر. كان يبدوا أنهما تبادلا حديثا شيقا و صارا كالأصدقاء القدامى. جلست في صمت غير أن عينيي كلما نظرت له اصطدمت بعينيه المسلطة عليّ رغم حديثه مع والدي. ظل الحوار قائما بين الرجال الثلاثة حول الشهامة و الرجولة و أحوال الشباب و البلد و أنا مكتفية بمتابعتهم و أخيرا غادرت الغرفة لأعد مشروبا جديدا لهم غير أن جرس الباب ارتفع ففتحته لكوني الأقرب له. وقفت بالباب سيدة في العقد السادس من العمر و قالت و كأن بيني و بينهما عداء مسبق: _ مش ده بيت الحج سيد و بنته جميله برضك؟ هززت رأسي بالإيجاب، فقالت بابتسامة بدت كابتسامة مصاصي الدماء: _ يبقى أنت ِ أكيد جميله. عدت لهز رأسي و أنا أقول: _ نعم، مين حضرتك؟ قلتها و أنا أتوجس منها خيفة فقالت و قد اتسعت ابتسامتها القاتلة: _ والدة المهندس سامى. _ حماتي؟! لا اعرف كيف اندفعت الكلمة من فمي بصوت عالي لكن تعابيير وجهها الذي انقلبت من الابتسامة الغادرة إلي النظرة الشيطانية أكدت لي أنى أهنتها بشدة فقلت لأداري فعلتي و أنا أفسح لها الطريق: _ اتفضلي .. اتفضلي. تجاوزتني في برود إلي داخل الغرفة و أنا اتصور علم سامي بقدومها و عدم أخبارنا بالأمر لكن ملامحه المصدومة دحضت ظني. مد والدي يده لها و هو يقول لي: _ قولي لماما تيجي بسرعة. ثم سمعته و أنا أغادر الغرفة يقول لها: _ شرفتينا.. اتفضلي. دخلت على والدتي غرفتها فاستقبلتني بوابل من التعليقات عن حماتي المزعومة و التي لا تعرف الذوق و إلا كانت اتصلت قبل حضورها. و كيف أنها ( والدتي) متعبة و لا تستطيع استقبال أحد. فخرجت مسرعة و تركتها مع تذمرها و دخلت المطبخ بعد أن أوصتني بحسن إعداد صينية التقديم. فأعددت الشاي و الجاتوه و أنا استرق السمع لحوارهم لكن بدا الصمت مخيما عليهم حتى قال والدي ليقطعه: _ أمال الحج مجاش معاكي ليه؟ كان هينورنا و الله. كان صوت حماتي أشبه بالمدفع و هي تقول: _ هيجي. أنا كلمته و قلت له يجي. بس قدامه ساعة يخلص شغله و يجي. هو أنا عندي أغلى من سامي ابني حبيبي. انفجرت من الضحك على طريقتها في الرد و ودت لو كنت معهم في الغرفة لأشاهد ملامح سامي في تلك اللحظة. ثم نظرت في ساعتي فوجدتها الثانية عشر: _ باينها هتحلو و الدنيا هتولع. ههههه فوالدي يقدس ميعاد النوم كعينيه، فما أن تدق الساعة الثانية عشر حتى تنغلق الأبواب و الأنوار و علينا أن نخلد للنوم حتى لو لم تكن لنا رغبة في ذلك و لم يستطع أن يتحدى ذلك الأمر سوى أخي الذي يضطر أغلب الوقت للمبيت عند أولاد خالتي حتى يستطيع السهر. دخلت الغرفة و أنا احمل الصينية ووصية أمي تتردد في عقلي: _ حماتك أول واحده تقدمي لها. فهمه؟ اتجهت إليها مباشرة و كلي ثقة فلو أسقطت عليها الصينية سأذكرها بما فعله ابنها قبل أن تنطق بشيء. رسمت ابتسامة علي وجهي و أنا أقول: _ اتفضلي يا طنط. لكنها بدلا من أن تمد يدها رمقتني بنظرة حادة قائلة: _ ابني العريس اللي بيتقدم له الأول. مش هو الراجل. ابتلعت كسفتي و حنقي اتجاهها ثم توجهت له بالصينية، فتناولها كلها من يدي و انا في ذهول منه: _ عنك يا ست الكل. أنتي تقعدي و أنا اقدمه بدالك. أنتى كفايا تعبك معايا النهارده. تجمدت في مكاني من المفاجأة للحظات ثم خرجت مسرعة من الغرفة و قدماي يكادان يلتفان حول نفسهما. ...........
| |
|