يامرمره 00 شكرا لكم

يامرمره 00 شكرا لكم

---------

يامرمره 00 أنا بالنيابه عن مَرَه

فقدت عيونها م البكا فوق مقبره

متقرطه بمنديل شهيد وبدمه لسه معطره

كفن اللى ساب يوم زفته قطر الندى مستنظره

وهبت حياتها من زمن لجل الحبيب اللى فداها ف مجزره

واستنظرت كل العرب بعتت رسايل للرشيد ولعنتره

ماسبتش حد فى العروبة كلها إلا ونادت ياعرب يا قاهره

والرد كالعاده شديد صوت كالأسد والفعل فعل قنبره

والقدس معراج السما يحميه غريب جاى من بعيد فوق ( مرمره )

والأقصى مكسوف منهم عمال بيصرخ فين صلاح ولا حد فينا عبره

مالخزى عشش فى الوريد والقلب سوس م الجفا روح الهزيمه بتنخره

وش الخريطه فى بلاد نا اللى انكسف منها المسافر كان نفسه حاجه تستره

ضله شجر متحرمه وخيام قديمه ع الجبل بتمد إيدها للمسافر بتقوله

( حين ميسره )

حاتم خلاص طفى النيران ومعدش بدبح نعجته علشان عياله صغيره

ماتو العرب 00 لوحة الطريق اللى انكتب فوقها العروبة مكسره

ومعدش فاضل فى العراق غير نخلهم حتى سباطه ممرره

حتى الجزاير والخليج اللى خرج من تحتهم النفط يملى محبره

ما حد فيهم يوم قدر يكتب على لوحة ورق( إن الجيوش مستنظره )

********

يا أمتى أنا من زمان بدفن ولادى وكل يوم بولد شهيد وبكبره

ولا عمرى قلت للى رايح غير سلام وبالنيابه عن وطنّا بنشكره

ولما أشوف لهفة وليد على حجر أمه وهى قاعده بالحنان بتهزره

بجرى عليه لقضيته واشتاله من حجر الدفا يحمل سلاحه وانهره

ونحط فى ايديه الحجر ونودعه منقوش عليه باسم الإله هنحرره

أصل احنا علمنا الوليد إن العدا 00 زى الحِدا إن بص شافه هيأسره

فى بلادنا مابنعرف سبوع ولا فيه شموع لحظه ميلاده راية بلاده بتنظره

أصل المرار اللى انزرع جوه الضمير اللى اختشى مش لاقى حاجه تِسَكّره

مكتوب عليه يمشى طريق مليان جثث فوق الحصى بتحذره

فيه الصهاينه بالسلاح وحصار غريب من كل جانب بشطره

فتح وحماس زى العرب بدل إتفاقهم ع الجهاد ضد العدو وعسكره

بيخططوا مين ينتصر فى معركة مفيهاش شهيد ولا حد يوم حنبخره

ومعاهده سموها العرب اسم السلام ولا فيها بند نقدره

*********

يا(مرمره )أنا بالنيابه عن جموع الخلق شكرا للشهيد اللى ركب فوق مرمره

وألف شكر لطفله وفقت فوق شراع الحلم جايه لكل طفل فى أرض غزه

تقوله كلمه تصبره

وببوس إيدين أمى اللى باعت فرشها بعتت حليب لابنى اللى بحفر فى

الثرى

من قرسة الجوع الغريب اللى فرش جوه البطون ولا حد قادر يكسره

يا( مرمره ) إياك فى لحظة غضب تنسى اللى سافر من زمن فوق مرمره

إياك تحكى إن القصيدة اللى بكت فيها الحروف والقافيه فيها معفره

مكتوبه فى أرض الكنانه اللى انكسف فيها اللسان ينطق جدارنا مسخره

اللى انحشر فى حلقها بعد السلام من كسفته الراديو ( هنا القاهره )

من يوم ماسدينا النفق 00 بحجة الأمن اللى يَتِّمْ شعبهم فى الناصره

يامرمره معبر رفح جوه قلوبنا للى عايز كل يوم يدخل بيوتنا ويعبره

كان نفسى فى موج البحور اللى عرف فيها السمك إن السفن هتحرره

اركب معاكم م الخليج من كربلاء من سوريا من فوق الهرم فى طائره

وانده على كل الشطوط اللى وقف فوقها العرب متكوريين بمظاهره

أنغز جلودهم بالرجال اللى اعتلوا ويا الحريم رافعين علم من أنقره

كان نفسى أحرق نفطهم أردم فى نيلهم يعطشوا علشان يحسوا ويضربوا

اللى افترى

لكنى عارف إنهم مهما نقول أو ننقتل مابيقدروا غير البكا أو يدعو

( الله ينصره )

هم العرب مابينصروش غير القوى 00 اللى جيوشه م ( المارينز ) ما تخسره

أما الضعيف فى شرعهم أو طبعهم يجرى ويصعد ع الجبل فى المعسره

ولما يجى ( ابرهه ) ربه الوحيد بأهون سبب يبعت عليهم عسكره

ويدمره أما جيوشهم للعروش اللى انكسف من ذلها كل الشعوب الخاسره

راح تنهزم فى معركة تحرير مصير ولا يوم هتلقى ف بحرهم جايه عشانهم

مرمره

جايه عشانهم مرمره

--------------

بقلم ابراهيم العدل