قال الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب إن إسرائيل تتمنى أن تفتح مصر معبر رفح، وتوفير كل احتياجات غزة، تمهيدا لفصل القطاع عن الضفة حتى يتحقق لها ما تريده من تفتيت وحدة الصف الفلسطيني والقضاء على حلم قيام الدولة الفلسطينية.
وأكد سرور في تصريحات له يوم الثلاثاء، أثناء مغادرته إلى دمشق لحضور الدورة الاستثنائية لمؤتمر إتحاد مجالس منظمة المؤتمر الإسلامي، أن الحصار الحقيقي لغزة يأتي من إسرائيل التي تغلق المعابر التي تصل بين الضفة الغربية وغزة، مشددا على أن معبر رفح جزء من مصر وغلقه في بعض الأحيان لا يمثل حصارا لغزة.
وأضاف سرور، أن إسرائيل تسعى لأن تتبع غزة مصر وتتبع الضفة الغربية الأردن، وأن يحل معبر رفح محل كل المعابر الأخرى لتنفيذ مخططاتها، ولكن مصر منتبهة تماما إلى هذا الأمر ولهذا فهي تستخدم فقط معبر رفح للمساعدات الإنسانية والأفراد حتى لا يحل محل المعابر الأخرى التي تربط غزة بالضفة.
ومن المقرر أن يلقي سرور كلمة أمام المؤتمر الذي يحمل اسم "فك الحصار الجائر عن غزة" الأربعاء بدمشق، يوضح خلالها الجهود المصرية لدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني والدور الذي تبذله مصر من أجل فك الحصار عن غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأكد مسئولون فلسطينيون في وقت سابق أن إسرائيل بدأت تخفيف حصار غزة لتسمح بدخول الأغذية الخفيفة والمشروبات إلى القطاع بعد موجة الغضب الدولية بسبب الهجوم الذي شنته على قافلة مساعدات.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة إن القطاع بحاجة إلى الاسمنت وليس المشروبات الغازية.. ومنعت إسرائيل الاسمنت ومواد البناء الأساسية اللازمة لإعادة الاعمار بعد الحرب التي شنتها على القطاع في ديسمبر 2008 ويناير 2009.
وقال مسئول إسرائيلي إن قائمة المنتجات الجديدة التي أعلنت قبل ساعات من استضافة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئيس الفلسطيني محمود عباس في واشنطن غير مرتبطة باعتراض إسرائيل في 31 مايو للقافلة التي تحدت حصار غزة.
المصدر: صحيفة المساء، مصراوي.
وعجبي