كيف ارتضيت بحبها ولماذا
ماعدت أدرى سر ضعفى هذا
وأنا الذى أسست مدرسة الغرام
وكنت فيها العاشق الأستاذا
فإذا بقلبى راسب بجدارة
لما رأى إشراقها الأخاذا
محبوبتى كم من غرام هادر
لم يستطع يوما إلى نفاذا
كل اللواتى جئننى أمطرننى
قطرات حب ناعم ورذاذا
إلا هواك فكان بحرا جارفا
أبحرت فيه ولم أجد إنقاذا
أرجوك أن تتكلمى أو ليس
عندك من كلام غير لا ولماذا
جودى على بواحة أو قطعة
فى قلبك الدافى تكون ملاذا
ولك الحنان لك الأمان إذا أردت
بعرش قلبى الشاغر استحواذا
فاستصغرت امرى وقالت إننى
أهوى الرجال الأقويا الأفذاذا
وعنيدة إنى وقاسية معا
من ذا الذى يرضى عنادى هذا
فأجبتها لا تقلقى وأبقى معى
فأنا أحب المرأة الفولاذا
ياسر قطامش