مقاله كتبتها في مرحله ما من مراحل حياتي حينما كنت صغيرا يمكن أن تصفوها كقصه ولكنها كانت تمثل فلسفه لي أنذك مع العلم أنها لا تمثلني الأن
بدون أطاله سأسردها لكم كماكتبتها حينها ..........أستيقظت وقررت الرحيل لا أعرف من أنا لبست جلبابا أبيض اللون همت في الدنيا لا أرى إلا إناس مثلي لا أكل مطلقا لا أشعر بالجوع أنتقل من بلد إلى أخرى هناك شيء يدفعني للرحيل
لا أدري ماهو لا أفعل شيئا غير أني ما أسمع نداء الحق إلا وألبيه لا أكلم أحد ولا أحد يكلمني كأني لست موجدا وأخيرا وصلت أين????
أمام بيت الله الحرام وبكيت لا أعرف كم من الوقت بكيت وعنده تذكرت وأبصرت لقد كنت شابا متذبذب بين الدين والدنيا وكنت أقول لمن يقول لا تعارض بين الدين والدنيا أي دنيا تقصد لعلي أعرفها >>>>>الدنيا التي يصبح فيها المرء مصليا ويمسي لاهيا الدنيا التي أسير فيها فأرى وأسمع شتى أنواع الفتن إن كانت هذه دنياكم فلا أريدها فليست هذه الحياه التي أردت <<<<<<<تخبطت كثيرا ودعوت الله كثيرا وبكيت ثانيا متذكرا كم غفلت إلى أن أستيقظت وعندها دعاني داع بصوت أرتحت له قائلا تعال ياعبد الله أقبل إلى الحياه التي أختارها لك الله
عدل سلبقا من طرف Mr_M