فريق العمل السابق في اسلام اون لاين يطلق موقعا بعنوان اون اسلام
10/6/2010 3:34:02 PM
القاهرة (رويترز) - قال صحفيون في مجال الاعلام الالكتروني يوم الاربعاء انهم يستعدون لاطلاق موقع جديد على الانترنت الاسبوع القادم تحت عنوان "اون اسلام" بعد نحو ستة اشهر من تعرض موقع "اسلام اون لاين دوت نت" الذي كانوا يعملون به لازمة اثر قرار ادارته في الدوحة تسريح فريق العمل التحريري.
وقال عبد الهادي ابو طالب نائب رئيس تحرير موقع "اون اسلام دوت نت" ان الموقع الجديد الذي بدأ البث التجريبي في العاشر من أغسطس اب سيطلق رسميا الاحد القادم باللغتين العربية والانجليزية.
واضاف ان الموقع الذي يعمل به نحو 75 من المحررين والفنيين سيطلق تحت مظلة مؤسسة "مدى" الاهلية للتنمية الاعلامية وهي مؤسسة مصرية لا تهدف للربح تبنى تأسيسها مجموعة من رجال الاعمال المصريين والنشطين في المجتمع المدني وبينهم وائل برهان وحاتم خاطر وهما من مؤسسي جمعية "مصر الخير" التي يرأس مجلس امنائها مفتي مصر علي جمعة.
واشار ابو طالب الى ان فريق العمل السابق باسلام أون لاين الذي قرر المشاركة في مشروع أون اسلام يعمل حاليا متطوعا بلا مقابل مادي أو برواتب مخفضة. واضاف ان هذا الوضع سيستمر حتى نهاية العام الحالي على الاقل ويعمل الموقع بعدها اعتمادا على الدعم الاهلي.
وقال هشام جعفر رئيس مجلس أمناء مؤسسة مدى في رسالة بالبريد الالكتروني ان " الهم الاول لاصحاب تلك المبادرة يتمثل في انشاء موقع يستقل فيه العمل التحريري والمهني عن التمويل."
واضاف أن "مبادرة العاملين في أون اسلام بالعمل متطوعين بجانب التمويل الذاتي للمشروع من القائمين عليه يشكلان القاطرة التي تخرج أون اسلام" للنور وتدعمه في بداياته ولحين توفر استقرار تمويلي بمساهمات ومشاركات المجتمع من خلال الزكوات والصدقات والاوقاف."
وقال انه مثلما كان الحال مع تجربة اسلام أون لاين التي ساهمت في اثراء العمل الاعلامي العربي ينطلق فريق عمل موقع أون اسلام "من مرجعية الاسلام الوسطية".
وقال ابو طالب ان "اون اسلام" سيحتفظ بنفس خط اسلام اون لاين وسيضيف ابوابا جديدة منها مساحة على الصفحة الرئيسية بها رابط لموقع لصحافة الناس يعتمد على مشاركات الجمهور. وسيبث الموقع مع الاطلاق الرسمي مقابلة مع مفتي مصر علي جمعة واخرى مع شيخ الازهر أحمد الطيب.
واشار الى ان فكرة "أون اسلام" نشأت في مارس اذار الماضي بعد الازمة التي شهدها موقع "اسلام أون لاين" اثر قرار ادارته في الدوحة بتسريح فريق العمل التحريري بالقاهرة الذي احتج على ما اعتبره تدخلا في السياسة التحريرية ومحاولة لفرض رؤى اكثر تشددا. واثارت الازمة اهتماما كبيرا من وسائل اعلام عربية وعالمية.