عدد المساهمات : 2649 تاريخ التسجيل : 14/08/2007 العمر : 38 رقم العضوية : 60 Upload Photos :
موضوع: زوجات اليوم الإثنين 14 يناير - 11:25
تتمتع زوجات اليوم بمقاييس جودة ومواصفات اقل بكثير من أجيال سابقة ولولا أنهن من البشر لقلت أنهن ينتمين (( لشركة نيسان )) وما ذلك إلا لكثرة اعطالهن ...
تكون الفتاة كالإوزة ترفرف حيث شاءت في بيت أبيها وعندما يتزوجها الشاب يبدأ مشوار الصيانة فكل نفس يخرج يحمل للشاب المنكوب (( فاتورة )) صيدلية جديدة
!! فأين الخلل !! هل هو في فحص الزواج لأنه غير قادر على اكتشاف الإمراض ؟؟
ام هو في الفتاة حيث ان مواصفاتها لا تتناسب مع بيئة الزواج ؟؟
ما ان ينتهي شهر العسل المبارك .. حتى تبدأ الزوجة بإرسال رسائل (( إس إم إس )) مصحوبة بآهات تشير إلى خلل فني لكن ما حيلة الزوج العطوف... إنه يخاف على محبوبته فيسارع بها إلى الطبيب
وللأطباء مع هذه الحالة عدة مواقف يفهم الموضوع على انه دلع بنات ويصرف لها فيتامينات يفهم الموضوع ولكنه يستغل الموقف ليشفط نقود الزوج بالاشعات والتحاليل ثم يصرف لها أيضا فيتامينات يكون قد عانى من موجة الدلع هذه مسبقا فيطلب من الزوجة بعد الكشف ان تخرج ليتمكن من محادثة الزوج
(( وهنا يبدأ مشهد جديد ))
تصدق الزوجة نفسها وتبدأ عيناها بالذبول لأنها ربما تعاني مرضا خطيرا وإلا لماذا أخرجها الطبيب ؟!!
" حلم يقظة ما هوش صاحي " يخرج الزوج وهو يصرخ (( لاااااااا )) مستحيل ان يصيب هذا المرض زوجتي لا يمكن ان تموت ؟؟
الحقيقة يفجر الطبيب المفاجأة بوجه الزوج ويشرح له أن الحالة نوع من " استهبال البنات " الهدف منه جس نبض " الحب "
يخرج الزوج وهو يعاني حالة تسمى في الطب الشعبي " أنضحك عليه " وإعراض هذه الحالة تتراوح ما بين فقدان القدرة على الكلام تصل إلى الهلوسة في الحالات الشديدة فتشاهد الشاب المسكين يسير لوحده في الشارع وهو يغني " دكتور.. الحقني .. المغص جوا فبطني " فيكون تشخيص الطبيب الأولي هو " الواد قلبه بيوجعه عايز حد يدلعه "
كمجتمع عربي متعاطف نقدر كثيرا حالة هذا الشاب لأنها مؤقتة وسرعان ما يعود الشاب لعافيته بعد ان يتم تعريضه " لــ كم كلمة حلوة " من شفايف المدام لمدة (( 5 دقائق مرة كل 6 شهور ))
لقد كان العرب قديما يطلقون اسم المُدام " بضم الميم " على الخمر فهي حياة لطباعهم وكانوا لها بالعشق أوفياء وكانوا ينظمون فيها الأشعار وهي رفيقة لهم بالأسفار وعندما حرم الإسلام الخمر انكب العرب على حب المَدام البشرية " بفتح الميم " وارتفعت قيمتها عندهم ولعل هذه هي بداية نشأة مصطلح المدام الدارج حاليا كوصف للمتزوجة وهنا يظهر الرجل كأنه استبدل المرأة " بجالون الخمر " وانه مدمن على تضييع عقله حين يرضخ لقوة تأثير المدام عليه
ويظهر هذا جليا في قصة (( قيس )) فهو حينما لم يطل المدام البشرية التي أفقدته عقله خاف من ان يعود لرشده مرة أخرى فانكب على المدام السائلة يطفح منها حتى يبقى غائبا عن الوعي طول حياته
إن الرجل إذا سكر من الخمر لم يلتفت لحب النساء وهذه احد فوائد تحريم الخمر صحيح أنها من نعيم الجنة ولكنها تكون غير مذهبة للعقل ولم يبق إلا الحور العين وكأنه كتب علينا ألا تذهب عقولنا بغير النساء (( فاستوصوا بالنساء خيرا ))