كل شباب الآمه معاك يا دكتور زغلول فنحن نحبك لحبك لسيد الخلق والمرسلين وكمان لأنك نعم العالم المسلم الذى يحتذى به
فأنت بوقوفك فى وجه الحملة الصليبية للتبشير والتنصيرفى مصر والعالم العربى المسلم وفضح هؤلاء الذئاب المتخفية فى لباس الدين وجمعيات حقوق الأنسان أصبحت هدفآ لهم لأنهم لم يجدوا سواك أنت والقليل من علماء الأسلام الذين يقفون امامهم لفضحهم وفضح مخطاتهم الحقيرة فى مصر والعالم العربى المسلم وعلى رأس هؤلاء الذئاب البابا بتاعهم شنوده
لكن العيب موش عليهم فالمال السايب يعلم السرقة ،
لكن العيب على الأزهر وشيخه الذين سكتوا عن هذه المؤامرة وأنشغل شيخ الأزهر فقط بالحكم والتوريث ورضا الرئيس عنه وترك الآمة التى هو من المفروض انه مسئول عنها بحكم كرسيه فتركنا هو وشيوخه (شيوخ السلطان) الا من رحم ربك تركونا وتركوا مصر للذئاب الصليبيين فكان ما على الذئاب الا ان قاموا بكل ما عليهم نحونا .
والعيب الآخر على الرئيس وحكومته الذى ترك شباب آمته وباع دينه فى مقابل ان ترضى عنه أمريكا (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) وتتركه فى الكرسى وتورث الكرسى من بعده للصغير لكى يكمل الطريق ، فتركنا للتنصير والتبشير بل ومنح هؤلاء الصليبيين صلاحيات ما كانوا يحلموا بها لولا أنه خائف منهم (من أمريكا) هؤلاء هم الذين تركوا الذئاب علينا وهم الذين كان من الواجب أن يمنعوهم عنا، هؤلاء هم الذين باعوا ضمائرهم ودينهم ورسولهم وأجسادهم وأوطانهم مقابل سلطة يمنحهم آياها الصليبيين فى أوطاننا المسلمة العربية
وعندما يخرج رجل عالم دين لايخاف فى الله لومة لائم ، على عكس علماء السلطان أسمحولى أسميهم (طراطير السلطان) فيحاولون التكالب عليه لتخطيه ولكنهم لا يعلمون قدره عندنا نحن الشباب قلب الوطن لأن حبنا له بقدر محبته للأسلام ، ونحذر الذئاب وطراطير السلطان من أى محاوله للمساس بعلماء المسلمين (العلماء الشرفاء) سيكون له ردة فعل تهز مضاجع الذئاب فى كل مكان و عندئذ لا يلومون الا أنفسهم على هذا
أنتم أيها الصليبيين الحاقدين علينا تكنون لنا كل الحقد والكراهية ولكن تتظاهرون بالرحمة والطيبة ولكن مخططاتكم المشبوهة تفضحكم
تشتمون الأسلام ورسوله وتقولون نحن قوم سلام ولا نشعل الفتن
تنشرون جمعيات التبشير والتنصير وتدخلون للناس من المدخل الأقتصادى المتدنى والمعيشة الصعبة فتسرقوهم وتقولون نحن قوم سلام ولا نشعل الفتن
سؤال للذئاب الصليبيين
ماذا فعلتم بأندونيسا المسلمة عندما وصلتم الى قيادة الجيش هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما وصلوا من يدعون السلام والمحبة الى الجيش الأندونيسى وأحكموا سيطرتهم عليه وصلوا قرابة ال 90% والمسلمين 10% وجردوا المسلمين من اسلحتهم فى الجيش وبدء بعدها الوجه الخفى لهم فخرجوا على المسلمين ففعلوا بهم أقذر الجرائم فذبحوا الأطفال والشيوخ والعجائز واالنساء وكسروا جماجمهم ومثلوا بجثثهم وآبادوا قرى بأكملها وهدموها وأحرقوها ومع ذلك تم التكتم على هذه الجريمة البشعة فى حق المسلمين وهى كانت فى عهد بل كلنتون وسكت عن تلك الجريمة الأزهر والحكام العرب خوفآ على الكراسى ولا يهم بقى المسلمين وأرضهم واعراضهم لكن أوقفهم عند حدهم تضافر قوى الشباب وتكوين جماعات مقاومة للثأر منهم والدفاع عن أرضهم وأعراضهم
والآن يحاولون فعل نفس السيناريوا فى مصر والسودان ولبنان وفى كل دول الأسلام
ولكن مشروعكم لن يمر عبرنا والتاريخ أثبت لكم هذا ولكن لم تعوا الدرس فنحن(الشعوب العربية المسلمة) رغم ما أصابنا من وهن أقوياء لأننا نبتغى العزة فى السلام فبأذن الله يعزنا الله
وحكامنا أبتغوا العزة فى غير الأسلام فبأذن الله يذلهم الله وبالفعل بدأ أذلالهم لأعداء الله ولم يعد الحكام اليهود والصليبيين يخافوهم او يحترموهم
وفى النهاية أحب ان اقول للذئاب أن مصر أسلامية وعربية ولن تكون الا هذا ولن تمر مخططاتكم الا ونحن جثث هامدة وبأذن الله انتم وامريكا التى خلفكم لن تغلبونا