عبير رمضان مراقب عام المنتديات
عدد المساهمات : 3897 تاريخ التسجيل : 09/04/2008 العمر : 56 الموقع : في قلب مصر رقم العضوية : 994 Upload Photos :
| موضوع: لِماذَا ... ؟ الثلاثاء 11 أكتوبر - 12:59 | |
| (1)
لِماذا أُحِسُّ
بأنَّكِ أقربُ مِني إلَيْ
وأنَّكِ في القلبِ
بَرُّ أمانٍ
ونَهرُ حَنانٍ
يُسافِرُ عَبرَ دُموعِ المآقي
يَصُبُّ حَنانَكِ في مُقلَتَيْ
وأنكِ حُبٌ يَفوقُ احتِمالي
وحُبَّكِ دَومًا كَثيرٌ عَلَيْ
وأنَّ قرارَ هوانا سَيبقى
فلا بِيديكِ ولا بيدَيْ
(2)
لماذا أُحِسُّ
بأنكِ دَومًا طَريقُ البِدايةْ
وأني ضَلَلْتُ كثيرًا. كثيرًا
وبين َيديكِ عَرَفتُ الهِدايةْ
وأني احتَرَفتُ الغرامَ لديكِ
وقَبلَكِ كلُّ النساءِ ..
هِوايةْ
تَجارِبُ عُمري وَسيلةُ عِشقٍ
تُؤدي إليكِ
لأنَّكِ غَايَةْ
لأنكِ حُبٌّ بِغيرِ ابتِداءٍ
فحُبُّكِ باقٍ لِما لا نِهايَةْ
(3)
لماذا أُحسُّ
إذا غِبتِ عَنِّي
بِقلبي يَذوبُ
ويَهرُبُ مِني
كأنَّ الزمانَ يُغافِلُ وَجهي
ويَسرِقُ أشياءَ من نورِ عيني
فما السِّرُّ بينَ هَواكِ وبيني ؟
(4)
لِماذا أُحِسُّ
بأنَّكِ عِندي بِكلِّ النساءْ
وأنكِ عِطرٌ ،
وأنكِ ماءْ
وأنَّكِ مثلُ نُجومِ السماءْ
وأنكِ حُبُّ سَرَى في الدِّماءْ
فَكيفَ الفِرارُ وحبُّكِ مَوتٌ
أَ يُجدي الفِرارُ ..
إذا الموتُ جاءْ ؟
عبد العزيز جويدة | |
|