السرادم مهندس جديد
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 31/05/2010 العمر : 53 Upload Photos :
| موضوع: مرة اخرى : فى عدم جواز الاحتفال براس السنة للمسلمين الإثنين 31 ديسمبر - 20:19 | |
| وانا اتابع منتداكم العامر بعد غيبة .وجدت مقالا رائعا يدعو للغضب لله واهمية عدم الاحتفال براس السنة واعياد الكريسماس بالنسبة للمسلمين . ورايت مشاركتكم مرة اخرى بهذا المقال الذى نشرته فى سنوات ماضيات .نسال الله ان يلهمنا الصوا ب ويعجل بهداية الامة وكل البشرية لهذا الدين القويم . والى المقال (( يتباهى بعض أبناء المسلمين بمقدم أعياد الميلاد في كثير من البلدان الإسلامية من غير نظر ولا تفكر في أمر جواز ذلك من عدمه , وهو افتنان بإتباع الهوى وإقرار بالجهل, ذلك أن مخالفة أهل الكتاب في عاداتهم التي تعتبر جزء من شعائرهم التعبدية أمر مهم يجب أن ننبه له الأمة الإسلامية وخاصة شبابها . ومن المعلوم أن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هي المنتهى وهى المحتكم عند النظر في كل أمور حياتنا ولا يجوز للمسلمين مخالفتها والبعد عنها . ولما كنا بشان الاحتفال بأعياد النصارى فنجد انه لم يرد ما يجوزلنا الاحتفال معهم لا في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم , ولا عند خلفائه الراشدين ولا من فعل الصحابة الكرام أو التابعين أو كلام الفقهاء . مما يدلل دلالة قطعية صريحة على تحريم الاحتفال ومشاركتهم فيه. ذلك أن المشاركة هي مشاركة شعائرية بالنسبة لهم مما يعتقد عندهم أن دينهم هو الحق وان ما عليه صحيح(( اى اتخاذهم غير الإسلام دينا)) . وعباد الرحمن حقا هم الذين لا يشهدون ولا يحضرون أعياد أهل الكتاب فضلا عن الاحتفال بها وإحيائها كل سنة. عن انس قالقدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبان فيهما فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله ((إن الله قد أبدلكم خير منهما يوم الأضحى ويوم الفطر)) رواه ابوداؤد وقال الإمام الالبانى حيث صحيح . فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يقرهم على أعياد الجاهلية ولكنه اقر أعياد الإسلام لان الإسلام هو الذي يقرر. ولذلك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم )) وجاء في رواية صحيحة في البيهقى (( فان السخطة تنزل عليهم)). ولذلك اخوانى المسلمين ينبغي أن لا نجامل أو نتودد أو نستحي أو نداهن لان ذلك من أسباب تقوية نفوسهم وفخرهم بدينهم كما نفخر بديننا . والعيد اسم جنس كما عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية يدخل فيه كل يوم أو مكان لهم فيه اجتماع وكل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة فالنهى الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشمل كل أعمال التهنئة و الهدايا وإطعام الطعام . فيجب على المسلم أن يعرف زمان أعيادهم لمخالفتها ويتجنبها ويجعل يومه عادى كسائر الأيام. وهذه المخالفة في الاحتفال الأعياد لا تمنع معاملة المسلم لأهل الكتاب كما قرر الشرع أن نعاملهم بالحسنى ولا نسئ إليهم , غير أن ذلك لا يعنى الاحتفال معهم ومخالطتهم شعائرهم, وينبغي التفريغ بين ذلك بصورة لا لبس فيها ولا غموض ولا تحقير. وينبغي عليهم احترام أعيادنا ومناسباتنا الدينية كذلك . وخطاب المسلمين لأهل الملل الأخرى من أكثر المعاملات التي نحتاج لفقهها هذه الأيام , لما تشتمل علية من قيم عدلية كبيرة تفضح المتشدقين بحقوق الإنسان وحقوق الأقليات وغيرها من الدعاوى الباطلة , وينبغي أن ننشر معاملة المسلمين لأهل الكتاب فى فترة الفتوحات الإسلامية العظيمة وكيف تمت مراعاة حقوقهم جميعا .ونحن نعلم الظروف الدقيقة التى يعمل بها المسلمين فى غير بلادهم نتمنى ان يقضوا عطلة عيد الميلاد بما يفيد اسرهم ومجتمعاتهم المسلمة. نسال الله أن يهدى غير ملة المسلمين وان يلهمنا الصواب. | |
|