المحرمات الشرعية في صالونات التجميل و النوادي الرياضية
أيما امرأة وضعت ثيابها ، في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها و بين الله عز و جل
خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2710
المحرمات الشرعية في صالونات التجميل
تساهل بعض النساء بخلع ثيابهن في هذه الصالونات
ولا يجوز للمرأة أن تخلع ثيابها في غير بيتها سواء في المدرسة أو الصالونات أو حمامات السباحة أو الأندية الرياضية أو ... أو ... فمن خلعت ثوبها في غير بيتها فقد ارتكبت إثماً عظيماً وتعدّت محارم الله ، وحريُّ بأن يهتك الله سترها ويفضحها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أ
يما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل .
ومن المحرمات أيضاً ما تقوم به هذه الصالونات من نتف الحواجب أو ترقيقها وهو المسمى (بالنمص) ، وقد ورد فيه قوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات و المتنمصات، و المتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله .
وأدهى من ذلك وأمّر ما تقوم به بعض مرتادات صالونات التجميل من كشف عورتها لعاملة التجميل فيما يطلق عليه اسم ( تجهيز العرائس ) وهذا حرام ودليل قوي على قلة الدين والحياء، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ... ) .
فإن اضطر الإنسان لوجود امرأة تجمّل ابنته العروس مثلاً
فأخف الضررين أن يحضر هذه المزيّنة إلى منـزله ولو كان هناك زيادة في الثمن، و الغالب في الناس أنه ليس فيهم بخلٌ من دفع الزيادة، ولكن هواية التجوال في المحلات.
ومع حضور هذه المزيّنة للمنـزل يجب مراعاة أمور عامة لا يجوز فعلها داخل المنـزل ولا خارجه
وهو أنه لا يجوز للمرأة أن تطلع على عورة المرأة كما تفعل بعض النساء من قلة الحياء المسمى بـ ( تجهيز العرائس )، فتطلع المزيّنة على أدق الأمور وتفاصيل الجسم.
ولا يجوز النمص المعروف ( بنتف الحواجب ).
وكذا يجب أن يكون المكان آمناً مع نباهة المرأة وذويها فلا تغفل غفلة تكون سبباً في ضياع مستقبلها ودمار حياتها.