أكاديميون: خطوط الجهد العالي تسبب السرطان وإشعاعاتها تستدعي عدم التهاون بمخاطرهاحذر متخصص في الكهرباء من التهاون أو التقليل من تأثيرات خطوط الجهد العالي بشتى أنواعه على صحة الإنسان والبيئة بشكل عام ، مطالباً بضرورة وجود منطقة آمنة يتم التقيد بها بين خطوط الجهد العالي وبين منطقة الاقتراب.
وأكد أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة الملك سعود بأنه لا يوجد دراسات تجزم خلو خطوط الجهد العالي من خطر اصابه السكان بمرض السرطان، مشيراً إلى إن هذه الخطوط تشوش على أجهزة الاتصالات كما أنها تتفاعل مع الصواعق بإحداث حرائق في المناطق المحيطة بها
أن تكون خطوط الجهد العالي التابعة لشركة الكهرباء السعودية غير آمنة، لافتاً إلى إنها مؤمنة من ناحية الصواعق لكن مسئلة تسرب إشعاعات ممغنطة منها يحتاج إلى توضيح.
وقال إن هناك دراسة أجريت على مجموعة من الأغنام التي وجدت نافقة بعد أن رعت أعشاب من المنطقة القريبة من الضغط فظهر أنها نفقت متأثرة بالإشعاع الذي تسبر للأعشاب.
في المقابل رد في وقت سابق: إن تأثير خطوط الضغط العالي على الصحة له جانبان فالجانب الصحي عملنا عليه أبحاثاً كثيرة محلية وعالمية بما فيها مستشفيات مهمة مؤكداً إن البحوث التي أجريت في المستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الملك فهد إضافة إلى الدراسات التي عملت في أوروبا وأمريكا أثبتت تقاريرها مجتمعة عدم وجود ضرر بيئي على مواقع الضغط العالي.
وأكد إن ذلك يأتي بسبب وجود منطقة محرمة للخط، مشيراً إي اختراق لهذه المنطقة يبدأ تأثير الإشعاعات المغناطيسية، وتصميم شبكة النقل تم بشكل يسمح هذه التأثيرات مع بعضها.
جربنا ذلك على مستشفى الملك فهد واضطررنا إلى إيقاف خط الجهد العالي الذي يمر بمقربة من المستشفى بناء على طلبهم وأخيرا لم نجد ما يثبت وجود ضرر عدنا لتشغيل هذا الخط الذي لم يجد أي اعتراض من الأطباء العاملين في المستشفى ويسكنون بالمنطقة القريبة من مرور خط الضغط العالي.
: والجانب المهم هو تحويله إلى شبكة أرضية وهذا يحمل وجهين ممكن وآخر غير ممكن، الجانب غير الممكن يخص التقنية حينما نصعد إلى 380الف فولت هذه التقنية غير متوفرة بشكل جيد، وتكلفة الضغط العالي 110- 130تصل من 6الى 7اضعاف تكلفة الخط الهوائي كإنشاء غير مشاكل الصيانة.
وأكد من ناحية الخطورة التي دائما يتحدث عنها الناس فنحن دائما حينما نمدد خطاً ننزع ملكية المسار أي يخرج من 35مترا إلى 70مترا وبالتالي هذا الحرم هو حماية الخط وحماية الناس، والدارج هو أن البلديات تشيد على الخطوط محلات تجارية وهذه مسؤوليتهم هم وليس لدينا دور فيه، والشركة لا تمدد خطاً إلا منزوع الملكية.