هذه باقة من أقوال رموز غربية غير مسلمة في رسالتنا الإسلامية أوجهها إلى اعلمانين الذين يرون في الشريعة تخلفا و رجعية فهاهم أسيادهم من مفكري الغرب و علمأئه يقرون بالسيادة لرسالتنا
رسـالـتـنـا الـتـي قـال عـنـهـا الـفـيـلـسـوف الإنـجـلـيـزي تـومـاس كـارلـيـلالـحـائـز عـلـى جـائـزة نـوبـل : " فـإن الـرسـالـة الـتـي أدَّاهـا ذلـك الـرسـول [ أي مـحـمـد صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم] مـا زالـت الـسـراج الـمـنـيـر .[ ]
رسـالـتـنـا الـتـي قـالـت عـنـهـا الـبـاحـثـة الأمـريـكـيـة جـودي آنـوي : لـقـد وجـدت تـعـالـيـم الإسـلام تـضـع كـل شـيء فـي إطـاره الـصـحـيـح ، وتـلـبـي حـاجـة قـلـبـي وعـقـلـي … إنـهـا تـعـالـيـم الـفـطـرة ، فـلـيـس فـيـهـا غـمـوض"[ ]
رسـالـتـنـا الـتـي قـالـت عـنـهـا عـالـمـة الاجـتـمـاع ديـانـا روتـنـشـتـوك "إن أهـل أوربـة فـي أمـسِّ الـحـاجـة إلـى الإسـلام ، ولـكـن الـوضـع الـسـيـاسـي حـالـيـاً يـشـوّه الإسـلام"[ ]
رسـالـتـنـا الـتـي قـال عـنـهـا الأمـيـر الـبـريـطـانـي تـشـارلـز : إن الإسـلام يـمـكـن أن يـعـلـمـنـا طـريـقـة للـتـفـاهـم والـعـيـش فـي الـعـالـم ، الأمـر الـذي فـقـدتـه الـمـسـيـحـيـة ، فـالإسـلام يـرفـض الـفـصـل بـيـن الإنـسـان والـطـبـيـعـة ، والـديـن والـعـلـم ، والـعـقـل والـمـادة".[ ]
رسـالـتـنـا الـتـي قـال عـنـهـا جـوسـتـاف لـوبـون "إن حـضـارة الـعـرب الـمـسـلـمـيـن قـد أدخـلـت الأمـم الأوربـيـة الـوحـشـيـة فـي عـالـم الإنـسـانـيـة ، فـلـقـد كـان الـعـرب أسـاتـذتـنـا … وإن جـامـعـات الـغـرب لـم تـعـرف لهـا مـورداً عـلـمـيـاً سـوى مـؤلـفـات الـعـرب ، فـهـم الـذيـن مـدّنـوا أوربـة مـادة وعـقـلاً وأخـلاقـاً ، والـتـاريـخ لا يـعـرف أمـة أنـتـجـت مـا أنـتـجـوه … إن أوربـة مَـديـنـة للـعـرب بـحـضـارتـهـا … والـحـق إن أتـبـاع مـحـمـد كـانـوا يـذلّـونـنـا بـأفـضـلـيـة حـضـارتـهـم الـسـابـقـة ، وإنـنـا لـم نـتـحـرر مـن عـقـدتـنـا إلا بـالأمـس ! وإن الـعـرب هـم أول مـن عـلّـم الـعـالـم كـيـف تـتـفـق حـريـة الـفـكـر مـع اسـتـقـامـة الـديـن … فـهـم الـذيـن عـلّـمـوا الـشـعـوب الـنـصـرانـيـة وإن شـئـت فـقـل حـاولـوا أن يـعـلـمـوهـا الـتـسـامـح الـذي هـو أثـمـن صـفـات الإنـسـان … ولـقـد كـانـت أخـلاق الـمـسـلـمـيـن فـي أدوار الإسـلام الأولـى أرقـى كـثـيـراً مـن أخـلاق أمـم الأرض قـاطـبـة .]
رسـالـتـنـا الـتـي قـال عـنـهـا ديـنـونـبـورت فـي كـتـابـه : " إن هـذا الـديـن يـحـرم سـفـك الـدمـاء، ويـأمـر بـالـمـعـروف، ويـنـهـى عـن الـمـنـكـر، وقـد أمـر بـالـشـورى ونـهـى عـن الاسـتـبـداد، ومـنـح الإنـسـان حـقـوقـه الـمـدنـيـة، ولـتـتـذكـر أوروبـا أنـهـا مـديـنـة بـحـضـارتـهـا للـمـسـلـمـيـن أنـفـسـهـم."[
رسـالـتـنـا الـتـي قـال عـنـهـا "أدمـونـد بـيـرك " وشـريـعـة الإسـلام هـي أعـظـم تـشـريـع عـادل لـم يـسـبـق قـط للـعـالـم إيـجـاد نـظـام مـثـله ، ولا يـمـكـن فـيـمـا بـعـد " ]
رسـالـتـنـا الـتـي قـال عـنـهـا الـدكـتـور عـبـد الـكـريـم جـرمـانـيـوس الأسـتـاذ فـي جـامـعـة بـودابـسـت" إن الإسـلام ديـن الأذهـان الـمـسـتـنـيـرة وأنـا أعـرف فـي بـلادي وفـي أوروبـا رجـالا مـسـتـنـيـريـن فـي أرفـع الأسـر يـحـتـرمـون الإسـلام ويـوشـكـون أن يـتـخـذوه ديـنـا ولـو فـي سـرائـرهـم."[
رسـالـتـنـا الـتـي قـال عـنـهـا دوقـلـس أرثـر " أمـا الإسـلام فـسـوف يـقـدم الـسـلام للأشـقـيـاء ، والأمـل والهـدى للـحـيـارى والـضـالـيـن ، وهـكـذا فـالإسـلام لـديـه أعـظـم الإمـكـانـيـات لـتـحـدي هـذا الـعـالـم وتـعـبـئـة طـاقـات الإنـسـان لـتـحـقـيـق أعـلـى مـسـتـوى مـن الإنـتـاج والـكـفـايـة ".]
حـيـث يـقـول كـاتـاريـنـا مـومـزن " : إن الإسـلام هـو الـديـن الـذي سـنـقـرّ بـه جـمـيـعـاً إن عـاجـلاً أو آجـلاً … وأنـا لا أكـره أن يـقـال عـنـي أنـي مـسـلـم" ]
ولـقـد جـاء فـي دراسـات مـركـز "رصـد الـعـقـائـد" فـي مـديـنـة " بـرن " بـسـويـسـرا يـقـول أن أسـرع ديـن انـتـشـارا فـي الـعـالـم هـو الإسـلام ، وهـذا مـا أكـده دارسـو الأديـان والـعـقـائـد. ]
وقـال الـمـسـتـشـرق هـيـل " لا نـعـرف فـي تـاريـخ الـبـشـر أن ديـنـاً انـتـشـر بـهـذه الـسـرعـة وغـيّـر الـعـالـم كـمـا فـعـل الإسـلام ". ]
وقـالـت الـبـاحـثـة الـكـهـنـوتـيـة الأمـريـكـيـة كـارول أنـوي "الإسـلام هـو أسـرع الأديـان انـتـشـاراً فـي أمـريـكـا الـشـمـالـيـة " فـي كـتـاب "سـر إسـلام الأمـريـكـيـات" ص180 .
ويـقـول د. هـسـتـون سـمـيـث "إن الإسـلام فـي هـذا الـعـصـر كـمـا فـي الـعـصـور الـسـابـقـة أسـرع الأديـان إلـى كـسـب الأتـبـاع الـمـصـدّقـيـن ":[
ويـقـول الـمـبـشـر جـون تـكـل : "الإسـلام آخـذ فـي الانـتـشـار رغـم أن الـجـهـود الـتـي تـبـذل فـي سـبـيـله تـكـاد تـكـون فـي حـكـم الـعـدم" [ ]
ويـقـول جـان بـول رو "إن عـودة الإسـلام إلـى أوربـة هـي مـوجـة جـديـدة لـن يـقـدر عـلـى وقـفـهـا أو الـحـد مـنـهـا أيـة عـقـيـدة أو مـبـدأ أو ديـن" .[
يـقـول الأسـتـاذ فـي جـامـعـة هـارفـرد جـورج سـارتـون أمـريـكـي الـجـنـسـيـة ومـؤرخ الـعـلـم : " إن الـمـسـلـمـيـن يـمـكـن أن يـعـودوا إلـى عـظـمـتـهـم الـمـاضـيـة ، وإلـى زعـامـة الـعـالـم الـسـيـاسـيـة والـعـلـمـيـة ، كـمـا كـانـوا مـن قـبـل ، لـو أنـهـم عـادوا إلـى فـهـم حـقـيـقـة الـحـيـاة فـي الإسـلام والـعـلـوم الـتـي حـث الإسـلام عـلـى الأخـذ بـهـا." []
ويـقـول الـمـسـتـر لـيـونـارد: "عـلـيـنـا أن نـعـتـرف بـأن أوربـا الـمـسـيـحـيـة بـذلـت كـل مـا فـي وسـعـهـا فـي جـمـيـع الـقـرون الـمـاضـيـة لـتـخـفـي فـضـل الإسـلام عـلـيـهـا ولـكـنـهـا لـم تـفـلـح ولـن تـفـلـح" []