زعمت دخول منفذها عبر الحدود المشتركة.. حملة هجوم إسرائيلية على مصر تحملها مسئولية عملية "ديمونة" الاستشهادية
كاتب الموضوع
رسالة
AL MOJAHED مهندس ممتاز
عدد المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 17/09/2007 الموقع : في كل مكان اجاهد ضد الفساد رقم العضوية : 92 Upload Photos :
موضوع: زعمت دخول منفذها عبر الحدود المشتركة.. حملة هجوم إسرائيلية على مصر تحملها مسئولية عملية "ديمونة" الاستشهادية الأربعاء 6 فبراير - 2:36
زعمت دخول منفذها عبر الحدود المشتركة.. حملة هجوم إسرائيلية على مصر تحملها مسئولية عملية "ديمونة" الاستشهادية
(المصريون)
سارعت إسرائيل ووسائل إعلامها إلى تحميل مصر مسئولية العملية الفدائية التي شهدتها مدينة "ديمونة" جنوبي إسرائيل أمس، وأسفرت عن مقتل ثلاثة بينهم منفذ الهجوم وشخص ثان قالت الشرطة إنه كان يعتزم تفجير نفسه، وإصابة 11 آخرين أحدهم جراحه بالغة. وأثار الهجوم ديمونة التكهنات في إسرائيل بأن يكون ناشط فلسطيني من قطاع غزة تسلل من مصر التي سمحت في 23 يناير الماضي للفلسطينيين بالعبور إلى أراضيها، بعد قيام مسلحين بفتح ثغرات في الجدار الحدودي بين مصر وقطاع غزة قبل إغلاق الحدود أمس الأول، بموجب اتفاق بين القاهرة وحركة "حماس". ونقلت وكالة "رويترز" عن مسئول حكومي إسرائيلي "من الأمور المثيرة للقلق... إمكانية تسلل إرهابيين عتاة من غزة والعودة لإسرائيل عبر الحدود (المصرية الإسرائيلية)"، وأضاف: "ما نشهده اليوم قد يكون النتيجة المباشرة للفوضى التي رأيناها على الحدود مع غزة الأسبوع الماضي. ولكننا غير متأكدين بعد". من ناحيتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن يوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" حذر في اجتماع الحكومة الإسرائيلية أمس الأول من دخول "إرهابيين" وكميات كبيرة من الأسلحة والمواد المفجرة إلى غزة عن طريق الحدود مع مصر. ونقلت عنه قوله: "إن فتح معبر فيلادلفيا (صلاح الدين) سمح لعدد من المقاتلين ممن تم تدريبهم في مصر وسوريا وإيران بالعودة للقطاع"، وأوضح "أن الأنشطة التي كان يقوم بها الإرهابيون في الأنفاق السرية وتحت الأرض أصبحت الآن على المكشوف وعلنية وبكل سلاسة". وقالت إن وزير الدفاع أيهود باراك رد على تقرير ديسكين بالدعوة لإعادة إغلاق الجدار الحدودي بين مصر وإسرائيل في منطقة إيلات ومعبر نيتسنا، وأشار إلى ضرورة بناء جدار إضافي مع مصر لمواجهة الهجمات "الإرهابية". من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر أمنية القول، إنه كان هناك اتجاها عاما داخل المؤسسة العسكرية حول إمكانية دخول "إرهابيين" من سيناء لإسرائيل، وذلك بعد فتح الحدود للقيام بعمليات داخل إسرائيل. ونسبت إلى ما وصفته بالمصادر "أن الجيش كان على علم بأن تنفيذ منظمة "إرهابية" فلسطينية عمليات ضد إسرائيل في سيناء أو في صحراء النقب كان مسألة وقت، وإنه كان احتمالات بعمليات خطف أو تفجير كما حدث في ديمونة التي تقع في صحراء النقب". وأضافت أن فتح الحدود بين مصر والقطاع طوال 12 يومًا أثار توقعات بدخول "إرهابيين" أسلحة ومواد تفجيرية إلى قطاع غزة من مصر وبطريقة سلسلة، وقالت إن إلقاء قوات الأمن المصرية على عدد من الفلسطينيين خلال الأيام الماضية كان بحوزتهم مواد تفجيرية كان مؤشرا على ما حدث في ديمونة أمس. وأوضحت الصحيفة أنه رغم رغبة مصر في التعاون مع إسرائيل لمواجهة "الإرهاب" لكن هناك عددًا من "العصابات" نجحت في الاختباء بشعب سيناء المتعددة، وأن السلطات المصرية تعي أن تلك العصابات تخطط حتى لمهاجمة أهداف في سيناء، وأن جزءًا منها يريد اختراق إسرائيل من خلال الحدود الممتدة مع إسرائيل البالغ طولها 300 كم للقيام بعمليات جنوبي إسرائيل. وأشارت إلى أن المستشفيات الإسرائيلية في المنطقة الجنوبية كانت تتوقع حدوث هجمات، وأنها أعلنت حالة التأهب القصوى خلال الأسابيع الأخيرة مع فتح الحدود بين قطاع غزة ومصر. بدورها، أفادت صحيفة "معاريف" أن مصادر أمنية أشارت إلى عبور فدائيين فلسطينيين من القطاع لمصر في محاولة للدخول لإسرائيل بعد فتح الحدود بين مصر والقطاع، حيث عبر مئات الآلاف من الفلسطينيين للأراضي المصري للتبضع بالمواد الغذائية. يذكر أن آخر هجوم فدائي وقع في 29 يناير عام 2007 في مدينة إيلات الساحلية أسفر عن مقتل ثلاثة، وقد رددت إسرائيل مزاعم وقتها عن أن منفذها عبر إلى إسرائيل قادمًا من الأراضي المصرية وهو ما ثبت عدم صحته لاحقا.
زعمت دخول منفذها عبر الحدود المشتركة.. حملة هجوم إسرائيلية على مصر تحملها مسئولية عملية "ديمونة" الاستشهادية