منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ENG_GODZELA
مشرف مرشح لمنصب مشرف عام
مشرف مرشح  لمنصب مشرف عام
ENG_GODZELA


عدد المساهمات : 3368
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
العمر : 39
الموقع : كلية الهندسة _قسم الهندسة المدنية
رقم العضوية : 31
Upload Photos : كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى Upload

كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى Empty
مُساهمةموضوع: كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى   كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى I_icon_minitimeالأحد 10 فبراير - 0:19

كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
كيف تكون المرأة داعيةً إن كانت معلوماتها الدينيَّة محدودةً على إقامة الشعائر التعبديَّة فقط؟
وهل الدعوة فرض عليها؟
هل الدعوة واجبة في ظلِّ إعلامٍ مفتوحٍ ومتاحٍ للكلّ؟
وماذا على الذين لا تتوفر لهم مجالس النساء في المساجد في باقي المحافظات كما في القاهرة؟
وماذا على صغار السنِّ من 15 سنةً في مجال الدعوة؟
وشكراً على كلِّ ما تقدِّمونه.
والإجابة
تقول الأستاذة وفاء سعداوي من فريق الاستشارات:

الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ واجبةٌ على كلِّ مسلمٍ ومسلمة، خاصَّةً مع قلَّة العاملين بالدعوة؛ فيتحتَّم على كلِّ إنسانٍ عَلِم بوجوب تغيير المنكر أن يعمل على دعوة غيره.
وقد كان هذا هو طريق السلف الصالح؛ فلم يمنع بعضهم عن القيام بواجب الدعوة إلى الله قلَّة علمهم؛ لأنَّهم سمعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: بلِّغوا عنِّي ولو آية .. رواه البخاري، كما سمعوا قوله - صلى الله عليه وسلم-: من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا .. رواه مسلم.
فيجب على من أراد أن يدعو إلى الله تعالى أن يكون حرصه على الدعوة موازياً لحرصه على إصلاح النفس مصداقاً لقوله تعالى:? ومن أحسن قولاً ممَّن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنَّني من المسلمين?.
فليس الداعي هو الذي يُحسن الخطابة، ويُحصِّل العلوم الشرعيَّة؛ بل الدعوة أبسط من ذلك، ويمكن أن يؤدِّيها أيُّ إنسان، ليس في المسجد فقط، وإنَّما في العمل والمدرسة والمواصلات والبيت.
والدعوة تكون بالتحلِّي بأخلاق الإسلام: بأن يحافظ الدعاة على مواعيدهم، ويتحلَّوا بالصدق والأمانة والتعاون والبشاشة، والتآلف والتحابِّ مع الآخرين، وزيارتهم والتودُّد إليهم، بمشاركتهم مناسباتهم السعيدة ومواساتهم في الأحزان، وخدمتهم وإفادتهم بأيَّة موهبةٍ استفادوا منها كتبادل الكتب، أو تعليم الأشغال اليدويَّة، أو الأكلات الجديدة، وتقديم الهدايا لهم في المناسبات المختلفة، وتعريفهم بقضايا أمَّتهم ودورهم تجاهها؛ بحثِّهم على المشاركة في خدمة الحيِّ الذي يعيشون فيه، وجمع الصدقات للمنكوبين، ومساعدة الفقراء والمساكين والأيتام… إلخ.
المهمُّ أن يكونوا قدوةً ملتزمين بأخلاق الإسلام في كلِّ معاملاتهم مع الناس، فقد نشر المسلمون الأوائل الإسلام في العالم بحسن خلقهم، وحتى الآن يدخل الكثير في الغرب والعالم كلِّه الإسلام نتيجةً لاحتكاكهم بأفرادٍ تحلَّوا بأخلاق الإسلام؛ فأحسَنوا الدعوة إليه.
ولا يُشترط أن تكون الدعوة مباشرة، بل الأولى أن تكون بطريقةٍ غير مباشرة؛ كتبادل أشرطة الفيديو والكاسيت والكتيِّبات البسيطة التي تحمل موضوعاتٍ واقعيَّةً تهمُّ الناس وترتبط بحياتهم.
أمَّا عن وجوب الدعوة في ظل إعلامٍ مفتوح، فهي واجبةٌ طبعا؛ لأنَّ الإعلام المفتوح وإن كان من وسائل الدعوة، إلا أنَّ تعدُّد الوسائل مطلوب؛ فالبعض يتأثَّر بالإعلام، والبعض يتأثَّر بالدعوة الشخصيَّة، أو بحضور الدروس وسماع الخطب في المساجد، والبعض يحتاج الصحبة الطيِّبة، والإعلام المفتوح مرحلةٌ من مراحل الدعوة إذا أدَّت بالمسلم إلى الالتزام بتعاليم دينه، فإنَّه يحتاج بعد ذلك إلى المتابعة والأخذ بيده على طريق الالتزام حتى يسير على طريق الحقِّ بخطىً ثابتة، وهذا يحتاج إلى وسائل أخرى غير الإعلام المفتوح، كما أنَّ هناك من الناس من لا يحاولون الإطلاع على ما يُقدَّم من خلال الإعلام المفتوح من مادَّةٍ دعويَّة نظراً لعدم جاذبيَّتها.
أمَّا الذين لا تتوافر لهم مجالس العلم في المساجد، فيمكنهم الإلتقاء مع جيرانهم أو أقاربهم أو أصدقائهم على قراءة القرآن، أو قراءة كتبٍ لعلماء موثوقٍ بهم تعالج قضايا عصريَّة، أو الحصول على ما يشاءون من معلوماتٍ في الفقه أو السيرة… إلخ، أو مشاهدة البرامج الإسلاميَّة على شاشات التليفزيون، أو سماع أشرطة الكاسيت، أو مشاهدة أشرطة الفيديو، أو حضور محاضراتٍ وندواتٍ عامَّةٍ وخطبة الجمعة، وعموماً فالإسلام كما أنَّه دين الجماعة فهو دين الفرد، ولا يتوقَّف عند شكلٍ أو هيئةٍ محدَّدة، فحيثما يستطيع المسلم أن ينهل من العلم فلينهل، وأينما كان المسلم أو أيًّا كانت حصيلته من العلم، فيمكنه الدعوة إلى الله تعالى برفقٍ ولينٍ وبساطة.
وأمَّا صغار السنِّ من 15 سنة، فلا داعي لتحميلهم هذا الهمَّ وهذه المسؤوليَّة، وإنَّما يكفي أن نحسن تربيتهم، فيحسنوا التصرُّف، ويتخلَّقوا بأخلاق الإسلام، ويكونوا قدوةً حسنةً في تفوُّقهم في دراستهم، أو في مساعدتهم زملاءهم على فهم دروسهم، أو التزامهم بطهر اللسان والقلب، وهكذا يمكن لصغار السنِّ تسخير كلِّ طاقاتهم في الدعوة إلى الله، فإذا التزم هؤلاء الصغار بأخلاق الإسلام وبالتفوُّق، فلن تقتصر دعوتهم على أصدقائهم، بل ستتعدَّى إلى كلِّ معارفهم وأقاربهم وأصحابهم وجيرانهم في كلِّ مكان.
بارك الله فيك يا أختي على روح الدعوة الذي تحملين، ووفَّقك الله تعالى كي تكوني من الدعاة الهادين المهديِّين، وداومي الحديث إلينا.
نقلا عن موقع إسلام أون لاين


عدل سابقا من قبل في الأحد 10 فبراير - 0:22 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.ISLAM2ALL.COM
ENG_GODZELA
مشرف مرشح لمنصب مشرف عام
مشرف مرشح  لمنصب مشرف عام
ENG_GODZELA


عدد المساهمات : 3368
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
العمر : 39
الموقع : كلية الهندسة _قسم الهندسة المدنية
رقم العضوية : 31
Upload Photos : كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى Upload

كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى   كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى I_icon_minitimeالأحد 10 فبراير - 0:20

السلام عليكم و رحمه الله
وسائل و أفكار لدعوة النساء
1- فسح المجال أمام مشاركة النساء في وضع خطط الأعمال والمناشط الدعوية
مثلاً- جدول المحاضرات والدروس في الحي يُستشرنَ فيه، ويطلب منهنّ وضع تصوّر مقترح للموضوعات التي ينبغي الحديث عنها ومعالجتها، أما أن تكون كل مناشطنا تقف عند مخاطبة النساء بالحجاب فقط فهذا فيه تقصير في دعوة النساء.
2- طرق مجال المواقع المتخصصة للمرأة، وتقديم الدعوة عبر هذه الخدمات، مثلاً موقع لأفكار التجميل ولا يُغفل أن يُنبه فيه على المحظورات الشرعية في الزينة ...وهكذا

3- من المعلوم من واقع التجربة الدعوية، أن المرأة أقدر من الرجل في الكثير الغالب على إصلاح الأسرة، وحينما تُقارن جهودها مع الرجل في إصلاح المعوجّ نجده أبلغ أثراً .
فلو أقيمت دورات تخصصية في كيفية تربية الأبناء تربية صحيحة، وفي كيفية معاملة الزوج بمقتضى الشرع، وكيفية المحافظة على طبْع المنزل بطابع الإسلام والإيمان .
4- كم رأينا من الأخوة الملتزمين من يسير مع أهله، ومشيتها لا تناسب وقار الحجاب الذي تلبسه، ولعل هذا من مظاهر انتشار الدعوة بين الملتزمين كمّا لا كيفاً .
5- عدم الاقتصار في دعوة النساء على الأمر بالحجاب وطاعة الزوج فقط، بل ينبغي أن تشمل برامجنا مختلف ما يطرح في دعوة الرجال، مما هو مشروع في حقهن، حتى تأخذ المرأة دورها في كل ميدان رسمه لها الشرع .
6- تفعيل دور المرأة في جعل الكتب للقراءة، لا للديكور المنزلي، وذلك بتدريبها على البحث عن معلومات، وإشراكها في تحضير الدروس والمحاضرات ... إلخ..
7- إقامة دورات من واقع اهتمامات النساء غير الملتزمات، هدفها التفقه في ما يحل ويحرم، وتوجيهها شرعيا، مثل: دورة في تجهيز العرائس ...إلخ .
8- وضع برنامج دعوي متكامل، لدعوة العاملات بالمنازل في محيط الأقارب والجيران، ومتابعة تنفيذ هذا البرنامج.
9- استغلال حب الطبخ لصالح الدعوة، بعمل أكلات خفيفة، وترسل إلى الجيران أو العمالة ويرسل معها كتيب أو شريط .
10- تفريغ الدروس من الأشرطة، وجعلها في متناول طلاب العلم، تشجيعاً للمتلقي على طبعها بعد تنقيحها، وكذلك تفريغ المواد المناسبة وإرسالها لخطيب الحي، للاستفادة منها .
11- إقامة درس أسبوعي للجارات، وحثهن على الخير، ولو عن طريق الهاتف لأحد الدعاة في المنزل .
12- تعويد الطفل على اقتناء دفتر خاص، يكتب فيه المفيد من العبارات والحكم، ينقلها من الصحف أو من الأشرطة التي يسمعها أو من المدرسين، وكلما ملأ ثلاث صفحات يطلب منه قراءتها، ويثبت الجيد منها، فينمو فيه حب الكتابة والإملاء.
13- وضع سلة مزينة ومغلفة بها بعض الأشرطة بطريقة تغليف الحلوى، وتقديمها للضيوف يجعل للزيارة طعمها الخاص. (متوفرة في التسجيلات).
14- تقديم أشرطة وكتيبات مع هدية العروس، ومع حلوى الفرح .
15- عمل برنامج للنشاط النسائي خاصة برمضان، يعلق في مصلى النساء .
16- ترك الزوجة بعض الأشرطة النافعة في سيارة الزوج، وتعهدها واستبدالها.
17- إعداد طبق شهي لأهل الزوج عند اجتماعهم في المنزل، إرضاء للزوج، وإدخالا للسرور على المسلمين، وتقربا إلى الله بسبب من أسباب دخول الجنة وهو إطعام الطعام.
18- عند دخول وقت الصلاة تظهر لباقة الزوجة، ولطفها في إنهاء الجلسة، وإنهاء الحديث مع الزوج أو ملاعبته الأطفال، لتشعر الجميع بأهمية وعظم قدر الصلاة، وتعين الزوج على إدراك تكبيرة الإحرام.
19- كسب قلب الزوج، بأن يحس أن الزوجة تتعلم منه، وذلك بسؤاله عن بعض أمور الدين، ومناقشة بتواضع وأدب التلميذ مع أستاذه، وفي هذا الأسلوب غير المباشر حافز له على الإطلاع والاستزادة وسؤال أهل العلم، والتحضير لأسئلة التلميذة ( أم الأولاد ! ).
20- تعرف الزوجة على مواطن الإبداع في الزوج، ينميه ويباركه ويُستثمر لصالح الدعوة .
21- إهداء البنت الخمار، والسجادة للصلاة، له أعظم الأثر في نفس البنت.
المصدر : الدليل إلي الوسائل والأفكار الدعوية .. إعداد مركز الدعوة والإرشاد بمكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.ISLAM2ALL.COM
زائر
زائر




كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى   كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى I_icon_minitimeالأحد 10 فبراير - 16:26

كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى 700120
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تكون المرأة داعية؟.. وأسئلةٌ أخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: