| |
أحمد حسن قائد مصر يرفع الكأس |
|
فازت مصر بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية على التوالي والمرة السادسة في التاريخ بعد انتصارها على الكاميرون بهدف نظيف مساء الأحد في نهائي البطولة.
سجل هدف المباراة الوحيد محمد أبو تريكة في الدقيقة 76.
وكسرت مصر الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة الذي كان مسجلا باسمها، وابتعدت بفارق لقبين عن كل من الكاميرون وغانا.
وكرر المنتخب المصري فوزه على أسود الكاميرون، الذين هزموهم بنتيجة 4-2 في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة من البطولة.
وتأهل الفراعنة إلى كأس القارات التي تقام في جنوب إفريقيا العالم المقبل وتجمع بين أبطال كأس الأمم في قارات العالم المختلفة.
وبات حسن شحاتة المدير الفني لمصر هو ثاني مدرب في التاريخ يحقق الكأس مرتين متتاليتين بعد مدرب غانا الأسبق جي. كي. جيامفي الذي حقق هذا الإنجاز بعد فوزه باللقب عامي 1963 و1965.
وتوج حسني عبد ربه لاعب وسط المنتخب المصري بلقب أفضل لاعب في البطولة فيما حصل عصام الحضري على لقب أفضل حارس مرمى.
ورفع أحمد حسن قائد المنتخب المصري الكأس للمرة الثالثة في تاريخه، وهو الإنجاز نفسه الذي حققه الحضري.
شوط سلبي
بدأ المنتخب اللقاء بالتشكيل نفسه الذي لعب به مباراة كوت ديفوار في نصف النهائي، وفاز به المصريون بأربعة أهداف مقابل هدف.
وأهدر المنتخب المصري فرصتين محققتين للتقدم على الكاميرون في الشوط الأول ليذهب الفريقان إلى غرف خلع الملابس ولوحة النتيجة تشير إلى التعادل السلبي.
وانفرد عماد متعب بالحارس كارلوس كاميني في الدقيقة 20 إثر تمريرة بالرأس من عمرو زكي ولكنه سدد في جسد الحارس.
وأهدى حسن تمريرة حريرية إلى متعب أيضا في الدقيقة 36 ولكنه صوب في جسد الحارس للمرة الثانية قبل أن يفشل في تحويل المتابعة في المرمى.
| |
المعلم يحمل الكأس |
|
وتعرض زكي و الحضري إلى إصابتين اسلتزما العلاج ولكنهما استطاعا استكمال الشوط الأول بلا متاعب.
وعلى الرغم من السيطرة النسبية للكاميرون على مجريات الشوط الأول، لم يكن لهم فرص خطيرة على مرمى الفراعنة.
سيطرة مصرية
فرض الفراعنة سيطرتهم تماما على شوط المباراة الثاني وهددوا مرمى الكاميرون في أكثر من مناسبة كانت أقربها حينما أرسل عبد ربه ضربة رأس قوية في الدقيقة 61 ارتطمت بالقائم.
ولكن أبو تريكة سجل هدف الفوز باللقب في الدقيقة 76 بعد مجهود رائع من محمد زيدان، الذي حل بديلا لمتعب غير الموفق منذ بداية البطولة، وخطأ فادح من ريجوبير سونج قائد الكاميرون.
وركض زيدان في محاولة للحاق بتمريرة بينية خطيرة من حسن وعلى الرغم من وصول سونج إلى الكرة أولا، فإن زيدان مارس عليه ضغطا كبيرا ونجح في سرقة الكرة على حدود منطقة الجزاء وأرسلها عرضية أرضية إلى أبو تريكة المنطلق من الخلف.
وسدد أبو تريكة مباشرة في الزاوية اليسرى السفلى للحارس كاميني الذي فشلت محاولته في إيقاف هدف الفوز بالبطولة.
أقحم شحاتة محمد شوقي وإبراهيم سعيد بعد الهدف بدلا من زكي وأبو تريكة في محاولة لغلق المناطق الدفاعية والحفاظ على النتيجة وهو ما تحقق على الرغم من محاولات مكثفة من صامويل إيتو ورفاقه.