لعل العقوبه التي نالها مسؤول الجمارك بمطار القاهرة تكون درسا لاي مسؤول جمركي أخر ربما تسول له نفسه أن يقول ( بم ) لاولاد البطه البيضاء من الوزراء والمستشارين او اولادهم او حفادهم او زوجاتهم ...
قال ايه (الاستاذ الفلاني ) صدق انه مدير صاله جمارك ومن حقه تفتيش حقائب اولاد البطه البيضاء واولاد الذوات ولم يضع في عينيه حصوة ملح عندما صاحت في وجهه الاستاذه ( فلانه الفلانيه ) انت مش عارف انا ميين ؟؟انا حرم مستشار وزير الماليه ... لحظتها تكهرب الجو في صاله الجمارك بين ركاب الرحله القادمه من البحرين ...
كلمه وزير الماليه تهتز لها جبال فما بالك بمسؤول جمركي هكذا اعتقدت حرم المستشار ... لكن كلماتها لم تهز شعرة من شعر مسؤول الجمارك المصاب بمرض عضال اسمه ( الضمير الحي )سألها عما تحمله من بضائع تستحق دفع رسوما جمركيه فاجابت بالنفي لكنه شك في احدى الحقائب وبمجرد فتحها وجد بها ما يقرب من 4 كيلو ذهب فصمم عمل محضر لكن ولاد الحلال قامو بتسويه الامر وقيام حرم المستشار بدفع 11الف جنيها كتعويض مقابل التصالح مع ادارة الجمارك
والحقيقه ان وزير الماليه الدكتور يوسف بطرس غالي كان عند حسن ظن مسؤول الجمارك وقرر منح المسؤول شهاده تثبت انه يملك( ضميرا حيا ) في زمن ماتت فيه الضمائر فأصدر قرار بنقله الى وظيفه بعيده عن تخصصه في اقصى البلاد ... وظيفه من غير عمل .
وطبعا المبرر جاهز لانه تعامل من حرم المستشار بطريقه غير لائقه ..شفتم اخرة الضميير