عصام محمود عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 2741 تاريخ التسجيل : 04/09/2007 العمر : 40 رقم العضوية : 78 Upload Photos :
| موضوع: ***عناصر التصميم المعماري من حيث السكن *** الخميس 21 فبراير - 16:43 | |
| ما هو المسكن؟ المسكن ببساطة هو المأوى أو الفراغ الواقي الذي يقي الإنسان من العوامل الخارجية ويوفر له احتياجاته الضرورية
ولنا أن نعلم في البداية أن العمارة من منطقة لأخرى مختلفة دائما وما يعتبر ضروري في منطقة لا يعتبر أساسيا للآخرين.
فما يتسم به البيت المصري من خصوصية يرجع إلى معتقدات دينية كالبيت الإسلامي مثلا حيث روعي وجود المشربيات التي لا تظهر شيئا من الخارج, وحتى في مصر الفرعونية نلاحظ وجود الأفنية الداخلية وليست الخصوصية تتبع الخارج فقط فنلاحظ مثلا تم فصل الحجرات تعن بعضها البعض في البيت الإسلامي ومن هنا يبرز لنا أهم العوامل المؤثرة في أي بلد ونذكر منها:
1-العامل الثقافي والديني :-
ويظهر هذا كما ذكرنا في العمارة الإسلامية بوضوح عن طريق استخدام الفتحات الضيقة والتي تمنع الرؤية وتضع الأولوية للخصوصية على عكس الحضارة الغربية مثلا والتي لا تهتم مثل اهتمام الحضارة الإسلامية بالخصوصية وذلك لمعتقداتهم. 2-المناخ :-
المناخ من أهم العوامل التي تؤثر على شكل العمارة تأثيرا كبيرا ونجده جليا في البيت المصري القديم حيث تم عمل فتحات قليلة ضيقة جدا لمنع الحرارة كما تم عمل أفنية داخلية تحتوي على أماكن للمياه ويستمر هذا التقليد حتى الآن ففي العمارة الإسلامية تم عمل فتحات ضيقة ايضا وما يسمى بالملقف ونرى النافورة كعنصر جمالي ووظيفي في نداخل المبنى لترطيب الـجو, ولم يـتوقـف الابتكار عند هذا الحد فتم عمل الحوائط السميكة, والقباب, والأقبية, والمدخل المنكسر ونرى مثل ذلك ايضا في الحضارة الساسانية وهي تعتبر من اولى الحضارات التي استخدمت القباب. ولكن هناك بعض العوامل التي لا تتأثر بأي شكل من الأشكال بهذه العوامل وهي قوانين الإنشاء فهي لا تتـــغير من بلد لبلد بأي حال من الأحـــــوال.
أولا: الموقع والتخطيط
ضوء النهار وأشعة الشمس
يمكن الرجوع إلى الأنظمة والقوانين المعمول بها محليا من اجل معرفة معايير الإنارة الصباحية ,وذلك في الأماكن المزمع استخدامها للسكن .حيث تقدم هذه القوانين معايير الوقاية والحماية , والموقع غير المبنية التي تؤدي مستقبلا لحجب ضوء النهار حولها . يمكن اعتماد إجراءات وشروط خاصة لإخضاع المبنى إلى الاختبار من ناحية بعده عن حدوده الخاصة وبعده عن حدود مبنى مجاور وذلك عن طريق مؤشرا الارتفاع المسموح به للبناء. وفي هذه الحالة يجب آن تتلقى الغرفة ضوء الشمس قدر الإمكان ضمن فترة من النهار خلال معظم أيام السنة , إلا أن ذلك لا يخضع بشكل عام إلى أنظمة أو مراقبة تطور وتنامي العمران .ويمكن تحديد زاوية واتجاه أشعة الشمس سواء بشكل ساعي أو لأي وقت من أوقات السنة وفق أي خط عرض .
الخصوصية ينشد العديد من جهات التخطيط إلى حجب إطلالة البناء عن المساكن المجاورة أو تقاطع الطرق ومراعاة الخصوصية, دون أن تتأثر بذلك العوامل الأخرى (حجب ضوء الشمس- العازلية-أنواع النوافذ) . يعتبر النمو العمراني في هذه الحالة شيئا هاما يستدعي الانتباه أثناء وضع التصاميم المعمارية. وتساعده في هذه الحالة تصميمات المساكن أحادية الواجهة سواء فبي الأماكن المنحدرة أو حيث تمر طرق المشاة بالقرب من المساكن مثلا أما حجب الحدائق الخاصة فيعتبر مهما من الناحية التصحيحية لان عزل الرؤية قد يؤثر على الإطلالة المهمة .
الحد من انتشار الحريق تشدد الأنظمة بشكل عام على وجود مسافات فاصلة بين المساكن المبنية من مواد قابلة للاشتعال كجذوع الأشجار أو القش.....أو الألواح الخشبية.........الخ ,بما فيها حدود مواقعها. في حين تجد أن استخدام المواد غير القابلة للاشتعال والمستخدمة ي إنشاء النوافذ والأبواب وفتحات الجدران قريبا من هذه المواقع.
طبوغرافيا الموقع تأثير درجة الميل: يعتمد نوع التصميم على درجة ميل الانحدار من حيث كونه متوسطا أو شديدا فالمنحدرات ذات الميول القوية قد تعطي قد تعطي ميزات أقوى للمباني المنشاة عليها عن غيرها في حين نجد أن المساكن التي تتوازى اتجاهاتها مع خطوط (الكونتور) تستخدم واجهات أعرض وتقلل من الحاجة إلى كميات كبيرة من الحفريات أسفلها, ويمكن إعادة موازنة طرفي المعادلة ما بين الواجهات العريضة وتكاليف الإعمار والتطوير وتتالى الوظائف التخديمية بمزيد من التحفظات الموضوعة لهذا الفرض عادة. وتقدم المواقع شديدة الانحدار فرصا للاستخدام البارع لتصميم المداخل إلى الطوابق المفضلة آما المساكن المبنية على نحو يعترض خطوط(الكونتور)خاصة في التراسات فلا بد في هذه الحالة من استخدام تصاميم الواجهات الضيقة سواء للمسكن المفرد أو المزدوج . الواجهات: لقد أعاد تأثير الميل والعزل والمداخل فكرة الواجهات بعد أن اخذ الاتجاه بعين الاعتبار. ويمكن تمييز أربعة نماذج من الخواص الهامة المتعلقة بتصميم البناء بالعلاقة مع شروط موقعه .
العزل الصوتي يمكن حماية المساكن المبنية بالقرب من الطرق الفرعية والعامة من أذى الضجيج عن طريق إقامة حواجز أو سوا تر طبيعية ويمكن تحسين العزل بوضع مخططات مناسبة للمنازل بحيث لا توجه الغرف مصادر الضجيج والصوت فيها.
التأثيرات الداخلية عوامل التصميم: إن العوامل الرئيسية الداخلية التي تؤثر على اختيار تصميم المسكن كالتالي: - نموذج حركة سير الأشخاص داخل المنزل. - متطلبات الانتفاع. - المعايير والأنظمة الملائمة. - اتجاه الموقع والطقس.
حركة سير الأشخاص ترتبط حركة سير الأشخاص داخل النزل أولا بنوع المداخل و الممرات المناسبة من الخارج ألى الداخل ويمكن تمييز خمسة نماذج لحركة السير الأفقية:
1- حدود حركة سير الأشخاص يوضح الشكل(2) حركة السير من المدخل إلى احد جوانب الحديقة وذلك عن طريق المرور بمناطق المعيشة والعمل. وقد لا يحتاج الأمر إلى وجود ممر ثانوي جانبي للحديقة فحدود حركة السير المناسبة لكافة أشكال وأنواع المداخل وخاصة الملائمة منها, يمكن أن تكون من جانب واحد من الحديقة فقط.
2-حركة السير عبر المخزن على الرغم من أن حدود السير من خلال صفوف المنازل مرغوبة فقد تتطلب نسبة كبيرة من المساحة الإجمالية للطوابق الأرضية. ويتيح التعديل جعل حركة السير من المدخل الى احد جوانب الحديقة ن خلال الصالة والمخزن (3) حيث يعتبر هذا النظام ملائما بكافة نماذج المداخل
3- حركة السير خلال المطبخ وتقدم حركة السير من المدخل إلى احد جوانب الحديقة من خلال الصالة والمطبخ(4) كما ان التعديل المناسب في التصميم الأفقي يقدم مدخلا ثانويا إلى الحديقة حيث يمكن استخدامه في حال عدم وجود مدخل أخر من المنزل ل.
4-حركة السير الإفرازية يمكن الوصول إلى موضع حديقة المدخل عن طريق المرور من خلال غرفة المعيشة (5) .حيث ينبغي استخدام هذا النموذج من التصميم فقط في الأماكن التي توفر مدخلا ثانويا لأحد جوانب الحديقة. وقد يكون هذا المدخل ضروري عادة فقط في مساكن وسط الحديقة .ويمكن ان تبرز حالات تصميمية جديدة عندما يفرض أنزال مباني أخرى شروطا مشابهة عند المساكن الواقعة نهاية الحديقة سواء المستقلة أو نصف المستقلة منها.
5- حركة سير الأشخاص الجانبية يمكن الوصول إلى جانب الحديقة وخارج المنزل عبر حدود الملكية كالكراج أو الطرق الفرعية
ثانيا: التوجيه
البقع الملائمة للمساكن في مدننا، يفتش عن الأراضي بشكل عام في غرب وجنوب التكتل،لأن الرياح الشائعة التي تهب من الجنوب إلى الغرب أو إلى الجنوب الغربي ،حاملة الهواء المنعش من الريف ودافعة الدخان وكافة الإنبثاقات الأخرى نحو الشمال والشرق . ان الأراضي المقامة في الشمال غير مشار إليها للسكن .وتلام أكثر في الصناعة ،أما في المناطق الجبلية أو ضفاف البحيرات ،فان الشروط يمكن عكسها ، ذلك لأن المنحدرات المشمسة المعرضة إلى الجنوب وإلى الشرق .الكائنة في شمال وغرب مدينة في منحدر ،تقدم أراضي للبناء مرغوب بها كثيرًا من أجل المساكن .
الأراضي المائلة إن الأراضي الكائنة في منسوب أدنى من الشوارع المرتفعة هي الملائمة بشكل خاص . لأن دخول السيارات إلى البيوت يتم بشكل مباشر،كما ويمكن للمرآب أن يكون بجانب المسكن كما أن تصريف مياه الشارع تبعد عن مياه الجبال . أما من طرف المنحدر والشمس ،فتكون الحديقة هادئة ، ومحاطة بحدائق أخرى (شكل 4) ، و أعلى من الشارع على العكس ، تكون المساكن محرومة من الشمس ،وكذلك حدائقها الأمامية . وخلف المساكن يجب التفكير ببناء جدران مكساة ضد الإنهيارت وباقنية بيتونية لأبعاد الماء المتأتية إلى المسكن من المنحدرات .
الأراضي الكائنة على ضفاف المياه ينصح بعدم البناء بشكل قريب من الماء على ضفاف الأنهر والبحيرات ،وذلك بسبب البعوض والضباب ، ويفضل أن يكون مباشرة في منسوب أدنى من الشارع باتجاه البحيرة ، وتتوضع الحديقة بالتالي بينهما (شكل 4).
الوضعية بالنسبة للشارع في حالة البناء المستقل وبيوت فردية محاطة بجدران ،فان الأرض في جنوب الشارع هي بشكل عام مفضلة . وتوضع جميع الغرف المساعدة (مع المدخل) في الشمال ، والمطلة على الشارع ،مما يمكن الخدم من مراقبة المدخل (شكل 5)وتوضع جميع غرف النوم والجلوس في الأطراف شرق ـ جنوب ـ غرب ، وبمعزل عن الشارع ،هادئة ومشمسة ،مع مخرج وإطلالة على الحديقة (شكل 1) . ان معظم الأراضي هي ضيقة وعميقة ،وبذلك تكون الواجهة أضيق ما يمكن بالتالي،(بسبب ضرائب الطرق )وتترك هنا على يسار ويمين السكن المسافة المطلوبة من قبل التعليمات (الوجائب ) وإذا كانت الأرض اعرض ،فان طرف الشمس المحمي من الرياح مع نوافذه ،وشرفاته ،وبلكوناته ، يجب أن يستفيد من الفائض (شكل 1ـ2) . وغذا كانت الرض كائنة في شمال الشارع ، فيجب أن يبنى المسكن في الداخل بالرغم من طريق الدخول الطويل والمكلف ، وذلك للاستفادة من الحديقة المشمسة إلى الأمام (شكل 1) ومثل هذه الأراضي مفضلة من أجل المنشات ذات الطابق التزييني والمنظور من الشارع . أما من اجل الشوارع الموجهة شمال ـ جنوب شكل (2) ، ذات الأراضي الجاهزة من الطرفين فيجب اختيار ذات الاتجاه الشرقي ، وذلك لأن الحديقة والمسكن يكونان محميان من الرياح ، وأن وجود أي مسكن أو بناء مجاور لا يغطي الشمس الشرقية . مثلما يحدث في الشوارع ذات الاتجاه شرق ـ غرب ،وفي الشوارع الموجهة من الشمال إلى الجنوب شكل(2) فان الأراضي الكائنة في الشرق لها الوضعية الأكثر ملائمة شكل (2)و (5). وللحصول على الشمس الجنوبية في الشتاء يجب حرف المبنى أكثر ما يمكن الى الشمال مع شرفة (تيراس ) ، ذاهبة من الشرق إلى الجنوب ، أما في الأراضي الكائنة في الغرب ، فيجب وضع البناء بطريقة نحصل بها على تشميس ملائم من الجنوب ،والحفاظ على رؤيا حرة أمام الشرفة (شكل2)، وعند الاقتضاء فننشئ المسكن في الحدود الخلفية شكل (1) وفيما يخص التوجيه الملائم من أجل اتجاهات أخرى للشوارع شكل (5) .
لكي لا يحدث أي منظر مسدود بالنسبة للمنشئات من المفضل اختيار أراضي مجاورة لأملاك تحوي مسبقا منشأة من جهة الشمس, وبالفعل فان اتجاه ومخطط المسكن يمكن إتمامها مع الأخذ بعين الاعتبار هذه المنشأة وتتجنب بالتال خطر الحرمان لاحق من الشمس عن طريق المنشآت الجديدة.
وضعية الغرف يجب قدر المستطاع أن تتوجه غرف الجلوس والنوم إلى جهة الشمس ، أما أمكنة الخدمة فإلى جهة الشارع (3)ويجب على الغرف (إلا في حالة خاصة) أن تكون مشمسة في الساعات الأساسية وبالاستعانة بالجداول الشمسية يمكن التحديد وبشكل دقيق لكل يوم ولكل ساعة في السنة أية أجزاء من الغرف " أو حتى عن وضعيتهم" تكون مضاءة من الشمس ، مما يمكن توجيه البناء ، وأيضا لإبعاده عن المباني المجاورة ، والأشجار.. الخ. يراقب الاتجاه الرئيسي للريح، ففي ألمانيا وبشكل عام،الغرب ، الجنوب –غرب، غير ملائمة بالنسبة للرياح والأمطار ، والتوجيه المناسب يبدأ من الجنوب إلى الجنوب – الشرقي، وفي الشتاء فان الرياح الباردة السيطرة هي من الشمال،والشمال – الشرقي
عدل سابقا من قبل سيف الإسلام في الخميس 11 ديسمبر - 22:05 عدل 1 مرات | |
|
عصام محمود عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 2741 تاريخ التسجيل : 04/09/2007 العمر : 40 رقم العضوية : 78 Upload Photos :
| موضوع: رد: ***عناصر التصميم المعماري من حيث السكن *** الخميس 21 فبراير - 16:58 | |
| ثالثا: المداخل يحدد المدخل مظهر المسكن ، وهنا يحصل الزائر على انطباعه الأول، فيجب أن يكون كل شيء فيه مدروسا،بدءا من الإنارة وحتى الفرشاة أمام المرآة ،وأيضا من أجل بائع الحليب وموزع البريد وكذلك بالنسبة للضيوف ،يحسب كل شيء بطريقة حذرة ومريحة بآن معا ،وعن متناول يد الجميع.
اختيار المسقط يمكن وضع شروط وخصائص بالاعتماد على عوامل التحديد الخارجية والداخلية ،التي تم ذكرها في الصفحات السابقة وتحت البنود الرئيسية التالية:
- المستويات:طوابق متعددة من 1-3 طوابق أو المستوى المرصوف .
- الواجهة:ثنائية أو أحادية أو متراجعة أو مفتوحة .
- حركة السير الأفقية: عبر المخزن أو من خلال المطبخ أو حركة السير المركزية عبر المدخل. - عدد الغرف وحجم العائلة أربع غرف لخمسة أشخاص ) وبناء عليه، تقدم هذه الخصائص قواعد التصنيف لجميع مخططات و تصاميم المسكن، ويضاف إليها حركة السير العمودية أن احتوى البناء على أكثر من طابق واحد
توسيع التصميم لا يتأثر اختيار التصميم بشكل مبدئي بحجم العائلة ، او بالمتطلبات الخاصة . حيث تحدد البنود الرئيسية الثلاث المذكورة سابقا( المستويات، الواجهة،وحركة السير)من اختيار العدد المتعلق بتنظيمات وترتيب المخططات في هذه المرحلة المعبر عنها بشروط بسيطة الى ابعد الحدود. ويبين هذا الشكل(1) كيف تم تطوير وتوسيع تصاميم المسكن ذو الطابق الواحد يشكل أساسي لاستيعاب عائلات ذات أعداد متنوعة.
المساكن ذات الطابق الواحد يتيح هذا المسكن حرية تصميم كبيرة . حيث تعد عوامل التصميم المحدودة كالواجهات و حركة السير .هي المعنية وحدها بهذا التوسع. وبالنتيجة فقد تم تخطيط وتصميم معظم المساكن ذات الطابق الواحد سواء البسيطة منها او الفخمة جدا
غرفة المعيشة إن غرفه المعيشة،تمكث بها بالنهار تخدم كمكان ممتع لاٍجتماع العائلة قرب الموقد.وحول طاوله الشاي أو القهوة،أو القراءة بعد العمل،تتوجه هذه الغرفة قدر الاٍمكان من الشرق إلى الغرب عبر الجنوب.
قاعه الاستقبال: في البيوت إلهامه حيث تخدم أيضا كقاعه للموسيقا أو الاجتماعات،وتكون قرب المدخل.
الحديقة الشتوية: بشكل عام مع اتصال بغرفه المعيشة أو الطعام،مع توجيه نحو الجنوب.
قاعه(صالة) الموسيقى: كائنه بالقرب من غرفه المعيشة،و أبعادها تتبع لعدد المستمعين،و لطبيعة أبعاد الأوائل،والإضاءة تسقط من الجانب أو من خلف التقسيمات في حال وجود البيانو ،ولأسباب صوتيه يجب أن تكون الغرفة مربعه والجدران مكساه بالخشب،وفي الغرفة الواسعة يجب وضع انسجه تردد الصوت قرب العازفين،وأقمشة ماصه للصوت خلف المستمعين.
صالة المدخنيـــــن: تخدم أيضا كمكتب أو كغرفه للعمل،ويكون موضعها بالقرب من باب المدخل وبجانب غرفه المعيشة،و موجه باتجاه الشرق أو الغرب،و تتضمن مكتب و رفوف للكتب،و مقاعد عميقة للتدخين و طاولات مع وجه معدني،و خزانه للسجائر وللمشروبات،و التوقع بفتحه جداريه للتهوية.
المكتبة: موضوعه أيضا في الشمال،ورف للكتب بطول 1م يكنه أن يحوي من 30 إلى 40 مجلد بأبعاد عاديه،و ارتفاع خزانه الدر وج 25 إلى 36سم وبعمق 22 الى32سم وبمساحه متر مربع من الجدار يمكننا عرض 120 الى 150 مجلد،والأعمال و المصنفات الأكبر،توضع فالجزء البارز أسفل الأثاث،فالارتفاع الأعظم لرفوف الكتب يكون حوالي 1.7م أعلى من الأرضية.
الصالون الصغير إلى حد كبير يمكن أن تقوم فيه بأعمال شتى، كما يمكن أن يستخدم كقاعه للموسيقى او كغرفه نوم للسيدة،و نجد فيه مكتب و رفوف للكتب،و مكان للحياكة و ركن للشاي مع أريكه و مقاعد منخفضة و طاوله منخفضة و نوافذ بارزه مطلة على الحديقة و المداخل،و يتواجد عموما في الطابق.
غرفه الخادمة: توجد في العليان أو في القبو و بالقرب من مدخل الخدمة أو بجانب المطبخ و الأبعاد>2% 3م(مجهزه بسرير و خزانه و مغسله و طاوله و كرسي و مكان للحقائب.
غرفه الأولاد: كائنه إن أمكن بعيده عن غرفه الجلوس،إنما سهله المراقبة من غرفه الخدمة،و قد يكون لها منفذ إلى الحديقة أو إلى الشرفة تعطي كامل الأمان ،وإذا كانت الأرض ذات ميل ، فقد تكون في الطابق الأرضي مع مدخل من جهة الحديقة، والاتجاه من الشرق إلى الغرب، ومساند النوافذ يجب ان تكون منخفضة مع حماية إلى الخارج ، وتكون أبعاد المفروشات مطابقة لحجم الأولاد والتوقع بجدران قابلة للغسل حتى ارتفاع1,5 م تكسبه من الينوليوم أو من مواد بلاستيكية.
غرفه الطعام: التوجيه: موضع الإفطار أن يجب أن يكون موجها الى الشرق أما بالنسبة للوجبات الكبيرة فنحو الغرب. إن المنفذ المباشر من الرواق غير ضروري،في حين انه من المطبخ او الأوفيس يكون ضروريا ولا يشار إلى كوة للصحون إلا عند وجود الخدم.
الأتساع:في ما مضى كانت غرفه الطعام هي الغرفة الكبيرة نسبيا إنما قلما تشغل ،لكنها اليوم مختصره للحد الأدنى ،و يكتفي عامه بزاوية أو بحجره،أو بالمطبخ نفسه أو في الرواق أو في غرفه المعيشة في حالة الاجتماعات والأعياد ويكون من المفيد غالبا وضع الأبواب بالقرب من الزوايا.
أشكال المطابخ:
المطبخ الخطي: أهم مراكز العمل على طول جدار واحد من اليمين إلى اليسار" موقد الطبخ، التحضير، مجلى وحافظة الطعام،أو ثلاجة".
المطبخ على خطين:أهم مراكز العمل على طول جدارين متوجهين بدون نوافذ ومن أجل المطابخ الصغيرة فهناك زاوية مطبخ" موقد طبخ مع مسطحة للعمل"، على يمين النافذة ، وعلى الشمال المجلى وحافظة الطعام أو ثلاجة ، والممر الوسطي.
مطبخ بشكل حرف L : أهم مراكز العمل موضوعة كما في الأعلى ولكن بمسافة محصورة بين المطبخة وحافظة الطعام"، والاتصال غير عملي بين الخزانات الجدارية في الزاوية " خزانات دائرية".
مطبخ بشكل حرف U: انطلاقا من المطبخ على خطين ، ونفس الوضعية لنقاط العمل المتواجهة ولكن مع ضم جزء إضافي وصنع الحلويات ، وللكوي ، تحت النافذة.
الحمامات
الوضعية في البيت:البحث أولا عن تشميس ملائم في الجنوب شرق-الشمال-الشرق، ثم اختيار مكان ملائم بالقرب من المطبخ، ومن المغاسل ، ومن المراحيض واذي يسمح بتوصيل سهل للتمديدات الموجودة"ماء،غاز" والميزات الأخرى،ان الأكساءات الكتيمة تصبح بذلك مجمعة والصوت المنتشر من الأنابيب يصبح أكثر سهولة للعزل. إن وضعية قريبة جدا من غرف النوم هي وضعية موصى بها أيضا لسهولة الاستخدام. إن أبعاد ووضعيان تتبع إلى درجة استخدامها، فمن أجل غرف الأولاد والأشخاص الإفرازيين والمتزوجون الجدد في الشقق الصغيرة يمكن الاكتفاء بالأدواش وللأشخاص الأكبر سنا تفضل المغاطس الصغيرة وللاستخدام كحمام مقعد ودوش وحمام للأرجل والشقق الكبيرة يجب أن تحتوي على مغطس كبير مع دوش "معلق، أو يدوي" ومغسلة مع حوض لغسل الفم منفصل. يجب أن توضع المغسلة قدر الإمكان في الحمام وليس في غرف النوم وذلك لأسباب صحية، وأيضا بسبب أصوات التمديدات وان لم يكن وضعها بشكل طاولة زينة ممكنا، فمن المفضل على أرضية مبلطة. المرحاض في الحمام مناسب، ولا يشكل أي عائق،وان وجد مرحاض أخر في الشقة كمثال بجانب حجرة للثياب بالقرب من المدخل " وفي الحمام يجب وضع المرحاض مع طراد منخفضة، بحيث تختفي الرواسب مباشرة بدون إن تترك رائحة كريهة ،وفي حال عدم وجود مرحاض آخر فيجب أن يكون مميزا عن الحمام ولكن يجب إن نتمكن من المرور مباشرة من الأول إلى الثاني دون أن نرى او ننزعج. يمكن أن نصل غرفة نوم الوالدين مباشرة مع الحمام أو المرحاض أو الاثنين معا وفي هذه الحالة الأخيرة يتمتع الحمام بميزات غرفة بباب، وببابين بدون أن يكون لذلك عوائق. إذا كانت غرفة توم الوالدين منفصلة ، فتلك التابعة للسيدة يجب أن تحتوي على مدخل مباشر للحمام، وإذا كانت الغرفتين متصلتين بدهليز أو بحافظة ثياب ، فان مدخل الثياب يجب ان يكون في احد من هاتين الغرفتين . إن الحمامات ذات الغرف بدون نوافذ دون إضاءة النهار غير موصى بها بالبيوت بدون جوار مباشرين في حين انه يمكننا وضع المراحيض والأدواش مع تهوية للحمام . أو أفضل تهوية عن طريق فتحة تهوية حتى السطح مع وصل هواء خارجي بارتفاع 40سم فوق الأرضية .
الشـرفـات: الشرفة هي الامتداد للمسافة المسكونة والحيوية وخاصة في المنازل المتعلقة بالإيجار – فهي تشكل العنصر الضروري للسكن إن الشرفات ذات الزاوية تؤمن الحماية من نظرات الفضوليين والهواء، وتكون مريحة بالنسبة للشرفات على الواجهة، لذلك يجب حماية هذه الأخيرة من جانب تقلبات الجو . فمن اجل مجموعات الشرفات "منازل الإيجار" احرص على تأمين الوقاية ضد النظرات ، الهواء. لذلك ولتأمين بعض الانفراج ، يلحظ هناك غرفة صغيرة على سبيل المثال لترتيب مفروشات الشرفة والمظلات ...الخ ...،إن الامتدادات الداخلية التي تقام في بلاد أوروبا الجنوبية ، ليس لها مكان في إقليمنا ، فهي معرضة للشمس كفاية وتقدم مساحة حرة كبيرة إلى الغرف المجاورة لها مما يبردها. يمكن للشرفات المنزاحة بالإعلاء أن تزخرف الواجهة ، إنما تأمين الحماية من النظرات وتقلبات الجو تكون صعبة ، وعلى العكس فان الشرفات النزاحة في المسقط فقط تؤمن حماية جيدة من النظرات والريح وعند البناء في هذه المستويات يؤخذ بالاعتبار :
التوجيه الجيد بالنسبة للشمس والإطلال الطبيعي ، والموقع الصحيح بالنسبة للمنازل والمساكن المجاورة ، ومن علاقات المسافة بالنسبة للغرف المجاورة للسكن ، واحتمالية العمل أو من الراحة، ومن الحجم الكافي ، ومن الحماية من النظرات ، ومن الضجيج والتأثيرات المناخية "مطر تعريض قوي للشمس" يمكن أ ينفذ الدريازون من الزجاج المعتم ومن مواد بلاستيكية ومن الأترنيت "متموج،محدد أو مسطح" بقوائم من الخشب او بصفائح من الحديد المشكل على قاعدة البناء فهي افضل من القضبان المجدبة ، أو من أنابيب فولاذية تثبت جيدا في البناء ، وفي حال تنفيذ الدرابزون من هذه القضبان وبشكل عمودي "يمكن للأطفال تسلق القضبان الأفقية!" وهي غير كافية للحماية من الريح والنظرات ، وعموما فان هذه القضبان تغطى من قبل المستأجرين وخاصة الحواف السفلية منها وبمواد مختلفة. تنشا بعض تيارات الهواء من المسافة بين الدرابزون وبلاط البيتون ومن الأفضل إنزال شريحة الدرابزون بشكل منخفض أكثر من بلاط البلكون وأمامها ، أو تنفيذ درابزون من قطعة واحدة مع البلاطة بحيث يكون بارتفاع قليل لتجنب الشكل المزعج له كالمغطس وذلك برفع باقي الإرتفاعات بواسطة أنبوب فولاذي إلى الشكل النظامي ، وأجداث مكان من أجل حوض للورود .
الكراجات: وضعية الكاراج ليس بعيدا عن مدخل البيت ، مع منفذ سهل ،والمسافة عن البيت متغية تبعا لعدد ولكبر السيارات ، فمن أجل أبنية معزولة يحسبٌٌُ اكبر أو يساوي 5م و اكبر أو يساوي 10م ،والأسقف غير مانعة للاحتراق " بشكل استثنائي" يمكننا تحت شروط معينة ، وضع الكاراج تحت سطح معزول، بشكل بسيط أو مزدوج. يجب أن يكون المخل على كامل عرضه برصف بيتوني. وأمام الكراج يجب حساب مكان "من البيتون" بطول 5م لعملية غسل السيارة ، مع ميل مستمر بطريقة تمكننا من إخراج السيارة يدويا.
الحدائق تجهيزات الماء: الماء هو العصب الأساسي للحديقة ،فإذا لم يكن جاريا فيها فيجب التأكد من وجوده عن طريق كشافة الينابيع و التي يمكن مراقبتها لاحقا بواسطة السبور وعند الضرورة يجب الحصول على التي تمكننا من الوصول إلى المنطقة المائية بواسطة بئر يكون قدر الامكان بواسطة المنزل ، أو بقرب المطبخ على وجه التحديد إنما على بعد كافي من مكان الروث والآبار الضائعة أي اكبر أو يساوي متر تبعا لطبيعة التربة وعمق الماء . وعندما تكون الطبقة الجوفية سطحية والتربة السطحية ضعيفة فلا يلزم إلا بثر واحد مع مضخة يدوية وخزان عالي. يجب وضع دلو من الخشب أو من المعدن المقلفن أو من البيتون بجانب المآخذ المائية مع مفيض وجريان في التربة، أو التفريغ عن طريق مضخة عائمة أو عن طريق سيفون.
أشكال الحدائق : حدائق المعاقين :يبلغ الارتفاع المناسب للمصطبة المرفوعة لمستخدمي كراسي العجلات 600مم ( وينبغي توفير مكان للركبة في الأسفل ) ويبلغ الارتفاع للمعاقين المتجولين حوالي 860مم حيث يختلف هذا الارتفاع وفقا لارتفاع الشخص وحالته الجسمية كما يمكن تصميم الحدائق الداخلية على نحو يتلاءم مع المتطلبات الخاصة
حدائق السطح: ينبغي تزويدها بسور من الشبك أو الجدران لحماية المزروعات من تأثير الرياح العاتية،كما يجب تأمين التصريف المطلوب ضمن السطح بنوازل مطرية كافية تاف الى القديمة في حال النقص. الحدائق الصخرية :يمكن تأمين موقع ذو سطح مموج مثالي على نحو يحاكي البروزات الناتئة الصخرية فوق سطح الأرض. وبنفس حجمها الطبيعي( وليس الشكل المصغر للجبال) بحيث أن اتصالها بالمواقع ذات الأشكال غير المنتظمة للشرائح الصخرية يكون عن طريق المروج الخضراء والأعشاب العالية لهذا فإنه عن القيام بإنزال الصخور لابد من انتقاء عينة أو اثنتين يبلغ وزنهما الأدنى 500كغ ،وذلك للأماكن الأساسية لهذه الحدائق، ثم الشروع ببناء نواة صخرية حول هذه الصخور ، حيث تتراوح أوزان صخور هذه النواة بين 250-500كغ مع العمل على وضع الصخور الصغيرة التي يبلغ وزن كل منها 150-200كغ باتجاه المحيط
الإنارة الاصطناعية:بغية تسليط الضوء على النباتات،يتم وضع الأضواء المخفية أو الصنعية على الأغصان المنخفضة للشجرة أو تركيب الضوء الخطي الموجه للأعلى عبر الأوراق فإذا كان اخفاء المصدر الضوئي ممكنا، فينبغي وضع الأضواء المخفي تلك عند قاعدة الشجرة وتوجيه الأشعة المسلطة شاقوليا نحو الأعلى لإنارة الشجرة كما يتم وضع المصدر الضوئي بعيدا عن الشجرة حيث يمكن استخداما لنباتات كخلقية منارة، ولإبراز المعالم غير المرتبة. وتتطلب التماثيل ضوءا مسلطا مدعوما بضوء آخر من المنطقة المحيطة وذلك لإعطاء انطباع عن الضوء المنعكس. الحدائق الداخلية:تضفي الحدائق الداخلية شعورا غنيا للغرف المجاورة حيث تنعش النباتات الهواء المحيط وتزيد من الرطوبة ، وتحرض على ممارسة الهوايات وتثقف الأطفال. إما وضعيتها المثالية التي تتوافق مع معظم أنواع الطقس وذلك لمعظم النباتات فهي من الجنوب إلى الجنوب الشرقي حيث يجب التعرض إلى ضوء النهار أو توفير الأضواء الصناعية الخاصة بالنبات ويصعب التحكم بضوء الشمس من الجهة الغربية وبناء عليه يجب توفير ضوء صنعي لسي للنباتات فقط ولكن للغرف المجاورة أيضا أو بالعلاقة والتنسيق معها حيث بينت الدراسات بأن الإنارة الباردة البيضاء بالفلورسانت تضفي العديد من الميزات المطلوبة .والتي تحتاجها النبتات كما آن الأضواء المدروسة على نحو متخصص ودقيق فوائد جمة على هذه النباتات. مع ضرورة تأمين الحرارة أو البرودة ونظام التكييف بالهواء البطئ السرعة 0 بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على منظومات أخرى لهذا الغرض.
م ن ق و ل | |
|