إلى متى تظل العيون غافلة عما يحدث لإخواننا في بلادنا المغتصبة ؟!
إلى متى يستمر الضياع؟!
إلى متى تستمر غفلتنا ؟!
إلى متى تظل بحور الدماء جارية!!!
أخي أرجوك أفق من غفلتك واعلم أن كل ما نقترفه من آثام يدفع ثمنه كل فلسطيني
أوعراقى أو أي مسلم في أقطارنا المعذبة !
أخي انظر إلى أي حال وصلنا . وصلنا إلى حال لا يرثى لها من عدم الإحساس بالمسلمين
ولا بما يحدث لهم من القتل والتشريد.
فكم من أم ثكلى فقدت قرة عينها وكم من أب مكلوم وكم من أخت مطعونة!
وكم من طفل مشرد عيناه حائرتان هنا وهناك يبحث عن الأمان ولكن أين يجده وكل ركن يسوده الخراب والدمار.
هل تتذوق مرارة الحرمان؟!هل تدرك معنى الخوف الذي يتجسد في كل مكان حتى قلبك؟!
هذه هي حياة الفلسطيني التي تنحصر في "الحرمان - والخوف" "الأمل- واليقين فى قدرة الله"
انظر إلى وطننا العربي ستجد نوعان من البشر :-
الأول يجود بدمائه وروحه للحفاظ على إسلامه وكينونته ويتخلى عن كل شئ لقاء الحفاظ عليهما .
والثاني منساق لأهوائه ورغباته لا يستطيع أن يكبح جماح شهواته ولا يحرك ساكنا
الأول هدفه سامى ومصيره إلى الجنة مع النبيين والصديقين إن شاء الله .
أما الثاني فهدفه ....... ومصيره إلى .......
تفكر يا أخي من أي نوع أنت.....
هل تسمع صوت أخيك الذي يطلب مساعدتك؟!
هلا مددت إليه يدك ووقفت بجانبه ضد من يريدون تدميره !
هلا سموت وترفعت عن صغائر الأمور وصرفت ميولك إلى ما ينفعك فى دنياك وأخرتك!
هلا تتفكر ولو للحظة في" لماذا خلقنا ؟"!
وأخيرا كيف أساعد إخوتى؟
1- ترك المعاصي والشهوات ،والعودة إلى الله وتذكر قوله تعالى
"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة"
2- مقاطعة أعدائهم اقتصاديا حتى لا يقتلوهم بأموالنا
3- الدعاء لهم بالنصر على أعدائهم