ولا جبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِيُطالعهـا فـي شأنـه كـيـف يفـعـلُ |
ولا خَـرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُيَظَـلُّ بـه الـكَّـاءُ يعـلـو ويَسْـفُـلُ |
ولا خـالـفِ داريَّـــةٍ ، مُـتـغَـزِّلٍيـروحُ ويغـدو ، داهـنـاً ، يتكـحـلُ |
ولسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِألفَّ ، إذا مـا رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ |
ولسـتُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت. هدى الهوجلِ العسيـفِ يهمـاءُ هوجَـلُ |
إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسـمـيتطـايـر مـنـه قـــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ |
أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حـتـى أُمِيـتـهُ. وأضربُ عنه الذِّكرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ |
وأستفُّ تُرب الأرضِ كـي لا يـرى لـهُعَليَّ ، مـن الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ |
ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْـفَ مَشـربٌ .يُعـاش بــه ، إلا لــديِّ ، ومـأكـلُ |
ولكـنَّ نفسـاً مُــرةً لا تقـيـمُ بــيعلـى الضيـم ، إلا ريثـمـا أتـحـولُ |
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْخُيُـوطَـةُ مــاريّ تُـغـارُ وتفـتـلُ |
وأغدو على القـوتِ الزهيـدِ كمـا غـداأزلُّ تـهـاداه التَّنـائِـفُ ، أطـحــلُ |
غدا طَاوياً ، يعـارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاًيخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْـسِـلُ |
فلمَّـا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّــهُ. دعـا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّـلُ |
مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الـوجـوهِ ، كأنـهـاقِــداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَـلْـقَـلُ |
أو الخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْــرَهُمَحَابيـضُ أرداهُــنَّ سَــامٍ مُعَـسِّـلُ |
مُهَرَّتَـةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن شُدُوقـهـاشُقُـوقُ العِصِـيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُـسَّـلُ |
فَضَجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كأنَّهـا .وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُـكَّـلُ |
وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّسـتْ بـهِمَرَاميـلُ عَزَّاهـا ، وعَـزَّتـهُ مُـرْمِـلُ |
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعـدُ وارعـوتولَلصَّبرُ ، إن لـم ينفـع الشكـوُ أجمـلُ! |
وَفَـاءَ وفــاءتْ بــادِراتٍ ، وكُلُّـهـا. علـى نَكَـظٍ مِمَّـا يُكاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ |
وتشربُ أسآرِي القطا الكُـدْرُ ؛ بعدمـا .. سـرت قربـاً ، أحناؤهـا تتصلصـلُ |
هَمَمْتُ وَهَمَّـتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ. وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَمَـهِّـلُ |
فَوَلَّيْـتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَـقْـرهِيُباشـرُهُ منـهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ |
كـأن وغاهـا ، حجرتـيـهِ وحـولـهُأضاميـمُ مـن سَفْـرِ القبائـلِ ، نُــزَّلُ |
توافيـنَ مِـن شَتَّـى إليـهِ ، فضَمَّـهـا. كمـا ضَـمَّ أذواد الأصاريـم مَنْـهَـل |
فَعَبَّـتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنـهـا. مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِـلُ |
وآلف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا .بـأهْـدَأ تُنبـيـه سَنـاسِـنُ قُـحَّــلُ |
وأعـدلُ مَنحوضـاً كـأن فصُـوصَـهُ. كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُثَّـلُ |
فـإن تبتئـس بالشنفـرى أم قسـطـلِ .لما اغتبطتْ بالشنفـرى قبـلُ ، أطـولُ ! |
طَرِيـدُ جِنـايـاتٍ تيـاسـرنَ لَحْـمَـهُعَقِيـرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُـــمَّ أولُ |
تنـامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا .حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَلْـغَـلُ |
وإلـفُ همـومٍ مــا تــزال تَـعُـودهُعِياداً ، كحمـى الرَّبـعِ ، أوهـي أثقـلُ |
إذا وردتْ أصدرتُهـا ، ثُــمَّ إنـهـا .. تثوبُ ، فتأتي مِن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ |
فإما تريني كابنـة الرَّمْـلِ ، ضاحيـاً ... علـى رقـةٍ ، أحفـى ، ولا أتنـعـلُ |
فأني لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه .على مِثل قلب السَّمْـع ، والحـزم أنعـلُ |