أحبك وأهديك أسمى قصيده
وفى قلبي تحيا معانٍ جديده
ولا لن يُرَدُ الهوى فى فؤادي
إلى أي شيءٍ أنا لا أريده
أحبك لأني سئمت التمني
بدنيا إذا زاد همي تزيده
أحبك لأنك أهل لذلك
وحق على العبد أوب لسيده
أحبك لأني أردت الحياة
لكل جميل بها أستعيده
أحبك لأنني أحببت غيرك
ووجدت حبك دنيا فريده
حبا بلا جرح يدمي فؤادي
حبا بلا سهد ليله شريده
حبا بلا شوق إلا اليك
فشوقى لغيرك نار شديده
حبا بلا خوف أو مستحيل
فليس الوصول بأرض بعيده
حبا إذا شئت قلت الإناره
لعبد تداركه ظلما عديده
حبا إذا شئت قلت الهدايه
لتبديل عمري حياة مديده
حياة بلا حزن يغلي فؤادي
ودمعات قلب ونبض يبيده
فكم مر عمرى على أي شيء
وحسبت عشقى حياة سعيده
وعشقى وعتقى بها الف فرق
أبيع لها قلبي لا بل وريده
توهت وتوبت وعدت إليك
وما كنت إن جاء عبد تعيده
فهل تقبل الحب هذا إليك
وإن كان يبقى قصيده وحيده
ولغير حبك فرشت القصائد
مِهاداً وعددت فيه النشيدا