عدد المساهمات : 91 تاريخ التسجيل : 28/11/2007 رقم العضوية : 327 Upload Photos :
موضوع: الإسلام الجمعة 14 مارس - 21:05
تعريف الإسلام:
يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء لعناد(قواعد العقائد للغزالي 236).
وأما معناه حسب المصطلح الديني، فهو الدين الذي جاء به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، والشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية. وقد قام محمد عليه الصلاة والسلام بتبليغ الناس عن هذا الدين وأحكامه ونبذ عبادة الاصنام وغيرها مما يعبد من دون الله. والإسلام هو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به سبحانه.
والرسالة الأساسية التي يقوم عليها الاسلام هو توحيد الله عز وجل بالعبادة والبراءة من الشرك بالله ومن عبادة كل ما سواه.
والإسلام ليس حصرياً على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشرية كافة بغية تحقيق العدل والمساواة للبشر كافة. فالإسلام يقوم على على أساس الفطرة الإنسانية والمساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا يفرٌق بين الضعيف والقوي والغني والفقير والشريف والوضيع منهم، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله تعالى والتزامها بالتقوى، فهي تعتبر التقوى هي الاساس الذي يقيٌم به عمل الإنسان والتزامه بتعاليم الإسلام. يقول الله تعالى في القرآن الكريم
الإسلام دستور حياة متكامل: نظام إجتماعي أساسه المساواة، نظام إقتصادي أساسه العدل، نظام سياسي أساسه الشورى، نظام إنساني أساسه الرحمة.. تشريع يبيح للإنسان ما يشبع فطرته مع الحفاظ على كرامته، و يفرض عليه ما يسمو بالنفس و يغذي الروح لكي يحافظ على إنسانيته..
دين الرحمة والرأفه دين التآخي دين الانسانيه دين التكافل والترابط لايميز بين البشر الا بتقواهم سعادة دنيويه وأخرويه وهو مابعث الله به حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم
مفهوم العبادة في الإسلام:
العبادة في الإسلام: هي التوجه إلى الله وحده في كل شيء -كما شرع الله- محبةً لله تعالى وتعظيماً، ورجاء ثواب الله، وخشية عقابه قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين هذا مفهوم العبادة بمعناها العام وتطلق العبادة بمعناها الخاص على: «شعائر الدين من الصلاة والدعاء والزكاة والصيام والحج وتلاوة القرآن والأذكار ونحوها».]
أركان الإسلام:
هي أصوله وأساساته العملية، التي لا يصح إلاّ بها وهي أركان تعبدية يفعلها المسلم استجابة لأمر الله وامتثالاً لشرعه قد نعلم بعض حكمها وفوائدها، وربما نجهل الكثير منها.
الركن الأول: شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله.
ومعنى شهادة أن لا اله إلا الله: الإقرار واليقين بأن الله -تعالى- وحده المستحق للعبادة والطاعة المطلقة، وأنه -تعالى- هو الرب المتصرف في الكون وبيده وحده مقاليد السموات والأرض.
فمن شهد أن إله إلاّ الله فقد أعلن الإذعان المطلق لله -تعالى- والتسليم له وحده بالعبادة والطاعة والتقديس والخضوع.
وأعلن البراءة من كل ما يعبد ويقدس سوى الله -تعالى-، وأنّ كل آلهة يعبدها الناس من إنسان أو حيوان أو ملك أو جماد أو فكر أو شهوة أو مبدأ أو منهج ونحوه فهي باطلة.
ومعنى شهادة أن محمدًا رسول الله:
الإقرار له بأنه رسول الله -تعالى- إلى الناس جميعا بشيرا لمن أطاعه، ونذيرا لمن عصاه، ليخرجهم من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى الهداية ومن التيه إلى النهج القويم، وأنزل معه الكتاب «القرآن» مهيمنا على الكتب وناسخا لها ومشتملا على المنهاج الكامل عقيدة وشريعة، به سعادة البشرية في الدنيا وخلاصها في الآخرة، ذلك الكتاب المحفوظ المعجز.
وجعل الله سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهي: أقواله وأفعاله وتقريراته تشريعا تجب طاعته والتزامه بأمر الله قال سبحانه: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .
ومن مستلزمات شهادة أن محمداً رسول الله، الإقرار بأنه خاتم الرسل وأنه يجب على جميع البشرية اتباعه، لقول الله -عزّ وجلّ-: ليكون للعالمين نذيراً وما أرسلناك إلا كافةً للناس بشيراً ونذيراً وقوله صلى الله عليه وسلم: "بعثت إلى الثقلين: الجن والإنس" وقوله "واللهِ لا يسمع بي رجل من هذه الأمة -يهودي ولا نصراني- ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار"وغير اليهودي والنصراني من باب أولى لأنّ أولئك أهل كتاب وأتباع رسل. وقال: "وبعثت إلى الناس كافةً (أي جميعاً) إلى قيام الساعة".
التلازم بين ركني الشهادة:
لا يصح الإيمان بالله والإقرار له بالعبودية إلاّ بالإيمان برسوله -صلى الله عليه وسلم-، واتباعه في جميع شؤون الحياة. لأنّ الله -تعالى- أمرنا بذلك، وجعل طاعته وعبادته لا تستقيم وتصح إلاّ من خلال شرعه الذي أنزل على رسوله، فقال تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم وقال: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وقال: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .
غفران خريج هندسه أسوان دفعة 2008
عدد المساهمات : 91 تاريخ التسجيل : 28/11/2007 رقم العضوية : 327 Upload Photos :
موضوع: رد: الإسلام الجمعة 14 مارس - 21:34
الركن الثاني: الصلاة:
وهي صلة بين العبد وربه تقام خمس مرات في اليوم والليلة على هيئة وصفة مخصوصة في أوقات مخصوصة، شرعها الله، فيتوجه بها الإنسان إلى ربه مستقبلا القبلة «جهة مكة» خاشعا لله -تعالى-.
ومن حكمتها : ربط الإنسان الضعيف المحتاج بربه -تعالى- الغني القوي، وتحريره من عناء الدنيا ومتاعب الحياة في أوقات معينة يناجي فيها ربه ويتوجه إليه معظّماً له طالباً منه العون الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين .
فالصلاة صلة بالله العلي الكبير الحي القيوم، يستمد منها القلب قوة وتستمد منها النفس طمأنينة، وتستمد منها الروح سعادة وهناء . وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أهمه الأمر أو أصابه عناء قال: «أرحنا يا بلال بالصلاة» وقال: «حبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة» وقرة العين، عين السعادة والراحة والطمأنينة والأمن.
فالصلاة الخاشعة تكسب صاحبها الأمن والسعادة الغامرة، والطمأنينة والسكون، وقوة الاعتماد على الله، واستمداد العون منه – تعالى- ومن ثم يشعر المسلم فيها بلذة تفوق اللذات واستعينوا بالصبر والصلاة ويشعر برقابة الله عليه فلا يحدث منه ما لايليق إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .
الركن الثالث: الزكاة:
ومعناها دفع نسبة من المال في أنواع من الممتلكات أوجبها الله -تعالى - تبدأ من 2,5% ولاتزيد عن 10% إلا في أحوال قليلة تدفع لأصناف من المجتمع من المحتاجين، أو لبعض المصالح العامة حددها الشارع كالإصلاح والجهاد، وبها تحصل منافع كثيرة للمجتمعات والأفراد والدول من التكافل الاجتماعي وشيوع التآلف والقضاء على مظاهر الشح والبخل والحسد والحقد.
الركن الرابع: الصيام:
ومعناه: التعبد لله -تعالى- بالإمساك عن الطعام والشراب والجماع وما في حكمها من الفجر إلى غروب الشمس خلال شهر رمضان
وللصيام فوائد وحكم معنوية ومادية، منها:
ترويض النفس وتعويدها على الانضباط والصبر، وللصيام فوائد صحية كثيرة أقرَّ بها الطب قديماً وحديثاً . حينما يتخفف الإنسان من الطعام والشراب بعض الوقت كما أن الصوم يصفي القلوب ويعمرها بالإيمان والتقوى واليقين، ولا سيما وهو عمل تعبدي غالبا ما يكون بين العبد وربه.
والصيام كالصلاة يشعر معه المسلم بالصفاء والنقاء والسعادة، ويقوى قلبه وتسمو نفسه وتسعد روحه حين يمارس هذه العبادة طاعة لله واستجابة لأمره ورغبة في وعده «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه».
الركن الخامس: الحج:
وهو قصد بيت الله الحرام «مكة» لأداء شعائر ومناسك معلومة في وقت معلوم على هيئة حددها الشارع، لمن استطاع إليه سبيلاً، فـي العمـر مرة واحدة إلاّ لمن تطوع، عبادة لله واستجابة لشرعه، والحج سنة أبينا إبراهيم -عليه السلام-.
وهو مؤتمر كبير تحضره أعداد كبيرة من المسلمين من شتى بقاع العالم من كل بلد وجنس يجتمعون في مكان واحد وفي زمان واحد في مناسك متشابهة يتبادلون المصالح والمنافع الدينية والدنيوية، وتتحقق بينهم أعظم أواصر التكافل والتعاون والتناصح.
وتمثل أركان الإسلام الخمسة الأسس العملية والشعائر الظاهرة للدين، ولا يتم الدين إلاّ بمجموعها.
تعريفات ومصطلحات
'الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو الإله الحق المستحق للعبادة وحده. وهو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والصفات العلى. خالق الكون والقادر عليه له ملك السماوات والأرض. وقد أرسل الله رسلاً من عنده ليدعوا الناس إلى عبادته وحده وترك عبادة كل ما سواه.
'الرسول
رسول الإسلام هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن عبد المطلب القرشي، ولد عام 571م في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المكرمة. تعرف أسرته بالأسرة الهاشمية نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف. بعثه الله بدين الإسلام سنة 610م وهو يتعبد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. عرف قبل وبعد النبوة بحسن أخلاقه وصدقه وأمانته وكان يسمى "بالصادق الأمين". توفي يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11هـ وقد أتم له ثلاث وستون سنة. ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو كلام الله المنزل إلى النبي محمد نزل به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؛ ليوصله رسول الله للناس كافة. ويعتبر المسلمون ان إهانة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو إهانة للمسلمين كافة بل وللإسلام، وهو جريمة كبرى يجب معاقبة الجاني بها بأقصى العقوبات. الأماكن المقدسة
في الإسلام ثلاث بقاع مقدسة على الأرض: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمسجد الأقصى في القدس:
المدينة المنورة كانت تسمى (يثرب) قبل الإسلام وقد سميت بالمدينة أو مدينة الرسول بعد الإسلام. وفيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشريف.
توزيع المسلمين حول العالم، اللون الأخضر يدل على أغلبية سنية، واللون الماروني (الأحمر) يدل على أغلبة شيعية و الأزرق يدل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
بدأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأصحابه بدعوة القبائل العربية للدخول في الإسلام، حتى صار للدولة الإسلامية الأولى في المدينة قوة وبأس، ودخلت في معاهدات سياسية-دينية مع قريش، إنقسمت القبائل إلى موالية لمحمد وأخرى موالية لقريش، وإستمر ذلك حتى فتح مكة وهزيمة المشركين، حيث توحدت بعدها جل القبائل العربية تحت راية الإسلام.
والمتتيع لشريعة الإسلام يلاحظ أنها تفرض على كل مسلم أن يكون داعية للإسلام؛ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويسعى لأن يدخل الناس في دين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أفواجا عملا بقول النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فليس الدين حكرا على شيخ يدعو أو عالم يفتي ولا ملكا لمسجد دون آخر. وهذا سر آخر من أسرار انتشار الإسلام بالسلم أو الحرب.
غفران خريج هندسه أسوان دفعة 2008
عدد المساهمات : 91 تاريخ التسجيل : 28/11/2007 رقم العضوية : 327 Upload Photos :
موضوع: رد: الإسلام الجمعة 14 مارس - 21:51
ماذا قال الغرب عن الإسلام؟
ويقول مرماديوك : (إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً ، إذا رجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حينما قاموا بدورهم الأول .لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع أن يقف أمام حضارتهم )
ويقول الدكتور حسن عباس زكي أنه قرأ لمؤلف فرنسي كتاباً جاء فيه (لو أن العرب عرفوا قيمة الإسلام لحكموا العالم إلى قيام الساعة)
كما أنه قرأ لمؤلف إنجليزي كتاباً جاء فيه (إن نظام الزكاة في الإسلام هو أفضل حل لمشاكل العالم) وتقول العالمة الذرية (جونان التوت)-
المسألة ليست انتقالاً من دين إلى دين آخر . ولا هي تحد لمشاعر وطقوس توارثناها –إنما هي الحرية المنشودة والفردوس المفقود الذي نشعر بأننا في أشد الحاجة إليه .نحن الشباب في الغرب ، نرفض واقع الدين الرومانسي ، والواقع المادي للحياة .وحل هذه المعادلة الصعبة هي أن نشعر بالإيمان بالله ) وتضيف قائلة (بعض الشباب غرق في الرقص بحثاً عن الله ، -في الشيطان ، في المخدرات ، وفي الهجرة إلى الديانات الشرقية القديمة .وخاصة البوذية – وقليلون هم الذين أعطوا لأنفسهم فرصة التأني والبحث والدراسة . وهؤلاء وجدوا في الدين الإسلامي حلاً للمعادلة الصعبة – وإذا كان عددهم لا يزال قليلاً حتى الآن ، فلأن ما نسمعه عن هذا الدين العظيم مشوش ، ومحرف ، وغير صادق فكل ما هو معروف عندنا عن الإسلام خزعبلات رددها المستشرقون ، منذ مئات السنين، ولا تزال أصداؤها قوية حتى الآن، فالدين الإسلامي كما في إشاعات المستشرقين هو دين استعباد المرأة ، وإباحة الرق وتعدد الزوجات، ودين السيف لا التسامح) وتقول أيضاً لا تصدقوا فكرة الحرية المطلقة في أمريكا . والتي تنقلها لكم السينما الأمريكية ، فإن في بلادنا كثير من المتعصبين دينياً . ولذا فإنني أعرف جيداً أنني مقبلة على حرب صليبية في بلادي وأسرتي، وستزداد هذه الحرب اشتعالاً عندما أبدأ في إقناع غيري بهذا الدين العظيم) ثم تقول : (لقد بدأت أحس بوجود الثواب والعقاب وهذا السلوك هو الذي سيحكم سلوكي ويضبطه في الاتجاه الصحيح )
وفي كتاب (معالم تأريخ الإنسانية) بقول ويلز (كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عرض الحائط. ولم أجد ديناً يسير مع المدنية أنى سارت سوى دين الإسلام). ويقول كارليل الإنكليزي في كتابه ( الأبطال): من العار أن يصغي الإنسان المتمدن من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين أن دين الإسلام دين كذب .وأن محمداً لم يكن على حق : لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة – فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجاً منيراً أربعة عشر قرناً من الزمن لملايين كثيرة من الناس- فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين ، وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع ؟! لو أنة الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً ، وعبثاً .وكان الأجدر بها أن لا توجد. إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص البناء، وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد –فما بالك بالذي يبني بيتاً دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه مئات الملايين من الناس.
وعلى ذلك فمن الخطأ أن نعد محمداً كاذباً متصنعاً متذرعاً بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع …فما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع .ذلك أمر الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
ويقول ادوارد مونتيه (الإسلام دين سريع الانتشار .يروج من تلقاء نفسه دون أي تشجيع تقدمه له مراكز منظمة لأن كل مسلم مبشر بطبيعته .فهو شديد الإيمان ،وشدة إيمانه تستولي على قلبه وعقله.وهذه ميزة ليست لدين سواه .ولهذا نجدأن المسلم الملتهب إيماناً بدينه ، يبشر به اينما ذهب وحيثما حل .وينقل عدوى الإيمان لكل من يتصل به ).
وهذه مواقع للتعريف بالإسلام لغير الناطقين بالعربية
عدد المساهمات : 5020 تاريخ التسجيل : 25/06/2007 العمر : 37 الموقع : سرى رقم العضوية : 10 Upload Photos :
موضوع: رد: الإسلام السبت 15 مارس - 6:38
amir عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 1687 تاريخ التسجيل : 12/11/2007 العمر : 37 الموقع : computrs laps رقم العضوية : 236 Upload Photos :
موضوع: الصورة الغير ظاهرة السبت 15 مارس - 10:36
توزيع المسلمين حول العالم، اللون الأخضر يدل على أغلبية سنية، واللون الماروني (الأحمر) يدل على أغلبة شيعية و الأزرق يدل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
عدد المساهمات : 5020 تاريخ التسجيل : 25/06/2007 العمر : 37 الموقع : سرى رقم العضوية : 10 Upload Photos :
موضوع: رد: الإسلام السبت 15 مارس - 10:40
مين الأزرق دةةةةةة ؟؟؟؟؟؟؟ هو مش الأزرق دة البحر ؟؟؟
amir عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 1687 تاريخ التسجيل : 12/11/2007 العمر : 37 الموقع : computrs laps رقم العضوية : 236 Upload Photos :
موضوع: ياباشا ركز هنا السبت 15 مارس - 11:03
اللون الازرق اللي علي سلطنة عمان ( داخل المربع الاصفر) مش اللون الازرق اللي في البحر لاحظ الفرق بين اللونين والفرقة الاباضية دي ياسيدي فرقة من الخوارج ومبادئها متقاربة مع الشيعة (ربنا يهديهم). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عدد المساهمات : 5020 تاريخ التسجيل : 25/06/2007 العمر : 37 الموقع : سرى رقم العضوية : 10 Upload Photos :
موضوع: رد: الإسلام السبت 15 مارس - 12:21
:shock:
ياااااااااه دى شكراً للتوضيح وربنا يهديهم ان شاء الله
غفران خريج هندسه أسوان دفعة 2008
عدد المساهمات : 91 تاريخ التسجيل : 28/11/2007 رقم العضوية : 327 Upload Photos :
موضوع: رد: الإسلام السبت 15 مارس - 13:17
بارك الله فيكما وجازاكما خيرا واتمنى المزيد من الإضافات والمشاركات لتعم الفائدة.
غفران خريج هندسه أسوان دفعة 2008
عدد المساهمات : 91 تاريخ التسجيل : 28/11/2007 رقم العضوية : 327 Upload Photos :
موضوع: رد: الإسلام السبت 15 مارس - 14:23
المرأة فى الإسلام
عندما هبط الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حاملا الإسلام ليكون أخر الأديان السماوية حمل معه فجراً جديداً لحواء انبثق مع أول الإشارات بأن تكون أول من آمن بعد الرسول صلى الله عليه وسلم امرأة هي السيدة خديجة رضي الله عنها ، و قد حمل القرآن آيات عديدة تتحدث عن شئون المرآة،وسمي سورة من أطول سور القرآن باسم النساء، و ذلك بعد أن كانت المرأة مسلوبة الحقوق مضطهده ضحية ظلمت ظلماً لم تشهد البشرية مثله أبداً، فكانت تعامل على أنها ليست من البشر، ولم تمر حضارة من الحضارات الغابرة، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب، وأصناف الظلم والقهر، فعند الإغريقيين قالوا عنها: شجرة مسمومة، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان، وعند الهنود قالوا عنها: ليس الموت، والجحيم، والسم،والأفاعي، والنار،أسوأ من المرأة، وعند اليهود: قالوا عنها: لعنة لأنها سبب الغواية, وعند الرومان قالوا عنها: ليس لها روح، وعند العرب قبل الإسلام: تبغض بغض الموت، بل يؤدي الحال إلى وأدها، فجاء القرآن و قال تعالى {و إذا المووءدة سئلت بأي ذنب قتلت} ،جاء الإسلام و حفظ للمرأة حقوقها { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف }و قال{و للنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون}....
جاء الإسلام ليقول( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)
جاء الإسلام و حفظ للمرأة حقها فى الميراث ( وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــونَ) جاء الإسلام ليقول (( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً ) جاء الإسلام ليحفظ للمرأة حقها فى الطلاق ((ِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ )) وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة " وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة " وهو القائل : (استوصوا بالنساء خيراً ) وهو القائل : ( إنما النساء شقائق الرجال ) وهو القائل : (( إن الدنيا متاع و وخير متاع الددنيا المرأة الصالحة )) ومن هديه : (عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ) وهو القائل : ( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ) وهناك الكثير والكثير من الأدلة والبراهين ، على أن الإسلام هو المحرر الحقيقي لعبودية المرأة وكرامتها فى قوله تعالى{الرجال قوامون على النساء}والمقصود أن الرجل يأمر المرأة بطاعة الله، و على المرأة الطاعة، فالقرآن ساوى بين الرجل و المرأة {أنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوب و قبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم} وكذلك تفسيرهم لقول الرسول عن النساء {ناقصات عقل و دين} والمراد من نقصان العقل هو أن شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين و ذلك لان ضلت واحدة تذكرها الأخرى و نقصان الدين لان المرأة تمكث الليالي لا تصلي و تفطر فى رمضان.. هذا هو حال الإسلام و المرأة فلينظر الجميع له