لا تبغي الأم من أبنائها في الاحتفال بها في عيدها السنوي سوي ان يتذكروها بأن يعبروا لها عن حبهم باحاطتها بالحنان والامتنان والتقدير الذي يعطيها الاكتفاء الكامل.. في الماضي كانت تكفي قنينة من العطور التي تفضلها او باقة ورد او حتي وردة واحدة كهدية تدخل عليها البهجة, اما الان في عصرنا المادي فنقرأ ونشاهد الإعلانات في وسائل الاعلام لترويج هدايا عيد الام لتنحصر في غسالة او تليفزيون شاشة سينما او سيارة أو.. الخ من أشياء استهلاكية وهذه الهدايا برغم غلو ثمنها لاتعتبر هدية لشخص الام بذاتها بقدر ماهي هدية للمنزلكله, اعطوها وردة تسعدها في حياتها.. ومن هي في رحاب الله ضعوا وردة علي قبرها وادعوا لها بالرحمة فإن الجنة تحت اقدام الامهات..