يحاول وزير الخارجيه الدانماركي باوامر من الحكوميه للسعي لمنع المقاطعه للمنتجات الدانماركيه على مستوى دول العالم خاصه الاسلاميه بعد ان حصدوا اكثر من 2 مليار يورو خسائر ( اكثر من 16 مليار جنيه مصري) خلال السنه الماضيه وفي اشاره الى تضاعف هذا الرقم في نهايه هذا العام ...
في راي ان سلاح المقاطعه الاقتصاديه غالبا ما يفيد وذلك لارتباط رموز الراسماليه في اغلب دول العالم بالسياسيه ارتباط الام بوليدها
حيث نجد ان كبار رجال الاعمال في مصر و اصحاب النفوذ هم اعضاء في مجلسي الشعب و الشورى و اعضاء في الحزب الحاكم ...
فمثلا الوزراء في مصر منهم حوالي 4 ملياريرات و في مصر الان اكثر من 9 وزراء من كبار رجال الاعمال في مصر كوزير النقل ووزير السياحه ووزير الاعلام ووزير الصحه ووزير الاسكان .
فلو حصل ان عددا كبيرا من هؤلاء المسؤولين وقعوا في مشاكل اقتصاديه نتيجه مقاطعه الدول المستورده لهم فسوف يضغطون على الحكومه لاتخاذ مواقف تحل هذه الازمه اعتبارا لمصالحم الشخصيه و مصلحه اقتصاد الدوله ايضا لذا ارى ان هذا هو الحال ايضا في الدانمارك هذه الايام ...
وبمشيئه الله سوف نرى الاثر العظيم لهذه المقاطعه على المستوى القريب ان شاء ....
ساهم في نشرها جزاك الله خيرا ...