الاخواني مهندس بيشارك كويس
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 29/07/2007 العمر : 37 رقم العضوية : 42 Upload Photos :
| موضوع: القرضاوي .... كل أيام أمهاتنا أعياد الأربعاء 26 مارس - 16:27 | |
| موقع القرضاوي/ 23-3-2008
الدوحة - أكد العلامة د. يوسف القرضاوي- رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- أن المسلمين ليسوا بحاجة للاحتفال بـ"عيد الأم" لأن كل أيام أمهاتهم أعياد.
وطالب بالبعد عن تقليد الغرب تقليدا أعمى.
وذكر الشيخ القرضاوي بأن "التاريخ لا يعرف دينا ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها أما وأعلى من مكانتها مثل الإسلام"، مشيرا إلى أن "الإسلام أكد على الوصية بالأم وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته، وجعل برها من أصول الفضائل, كما جعل حقها أوكد من حق الأب, لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية".
واستشهد بما يقرره القرآن وكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم. في مثل قوله تعالى: { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان : 14], {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً} [الأحقاف : 15].فضل الأمهات
كما استشهد بما قرره النبي صلى الله عليه وسلم من فضل الأمهات عندما جاء رجل إليه صلى الله عليه وسلم يسأله: من أحق الناس بصحابتي؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أبوك" (متفق عليه).
وأشار الدكتور القرضاوي إلى ما رواه البزار أن رجلا كان بالطواف حاملا أمه يطوف بها, فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل أديت حقها؟ قال: "لا, ولا بزفرة واحدة"! (رواه الطبراني).. أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها.
وأوضح الشيخ القرضاوي أن بر الأم في الإسلام يعني: إحسان عشرتها وتوقيرها وخفض الجناح لها, وطاعتها في غير المعصية, والتماس رضاها في كل أمر, حتى الجهاد إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها, فإن برها ضرب من الجهاد.
وأشار إلى أن بعض الشرائع كانت تهمل قرابة الأم, ولا تجعل لها اعتبارا، فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات، كما أوصى بالأعمام والعمات.
واستدل على ذلك بأن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أذنبت, فهل لي من توبة؟ فقال: "هل لك من أم؟" قال: لا. قال: "فهل لك من خالة؟" قال: نعم. قال: "فبرها"(رواه أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم والبيهقي).
ولفت الشيخ القرضاوي إلى أن من عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وإن كانت مشركة, فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة, وكانت قدمت عليها, فقال لها: "نعم, صلي أمك"(متفق عليه).
وذكر أن من رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها وأولى بهم من الأب.واجبات الأم
وأوضح الشيخ القرضاوي أن "الأم التي اعتنى بها الإسلام كل هذه العناية, وقرّر لها كل هذه الحقوق, عليها واجب أن تحسن تربية أبنائها, فتغرس فيهم الفضائل, وتبغضهم في الرذائل, وتعودهم طاعة الله, وتشجعهم على نصرة الحق, ولا تثبطهم عن الجهاد, استجابة لعاطفة الأمومة في صدرها, بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة".
وقال: رأينا أما مؤمنة كالخنساء, قبل معركة القادسية تحرض بنيها الأربعة, وتوصيهم بالإقدام والثبات في كلمات بليغة رائعة, وما أن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعا, فما ولولت ولا صاحت, بل قالت في رضا ويقين: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله!!
وقارن الشيخ القرضاوي بين مكانة الأم في الإسلام ووضعها الحالي في الغرب، مشيرا إلى أن الغربيين جعلوا لها يوما في السنة، سموه (عيد الأم) لأن عادة الغربيين بعد أن يبلغ الابن أو البنت أن يذهب كل واحد إلى حال سبيله، ولا يعرف الأسرة، ولا يتصل بالأب ولا يتصل بالأم، بل كل منهم مهموم بأمر نفسه، الابن يبحث له عن صديقة (جيرل فرند) والبنت تبحث عن صديق (بوي فرند) ولا يذكر ذلك الحضن الذي نشأ في ظله وما له من حق عليهما.ليس يوما في السنة
وذكر أن "بر الوالدين فضيلة لا وجود لها في المجتمع الغربي. ونحن لسنا هكذا، الابن عندنا مرتبط بأسرته، والابنة مرتبطة بأسرتها، وكل أيام أمهاتنا أعياد، وليس يوما في السنة، بخلاف الحال عندهم، حيث لا يرى الآباء والأمهات أولادهم، ولا أولادهم يرونهم، فكان لا بد من تخصيص يوم للأب ويوم للأم في كل عام".
وتساءل الشيخ القرضاوي عن السبب الذي يجعلنا نقلد الغربيين قائلا: "فما حاجتنا لهذا؟ لماذا نقلدهم تقليدا أعمى؟".
| |
|
SEWAR101 عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 1112 تاريخ التسجيل : 29/12/2007 العمر : 41 الموقع : Egypt - Giza رقم العضوية : 437 Upload Photos :
| موضوع: رد: القرضاوي .... كل أيام أمهاتنا أعياد الأربعاء 26 مارس - 16:55 | |
| أحيك يا أخواني على الموضوع الرائع...... و للأسف فقد وصلنا في مسألة تقليد الغرب في كل شيء ما ينفعنا و ما يضرنا ... و في ما يرضرنا أكثر.... يحكى أنه كان هناك شاب له أم قد تقدمت في العمر كثيرا ... و قد أصبح يحملها دائما لدرجة أنها كانت تقضي حاجتها على ظهره....و عندما سأل الرسول صلى الله عليه و سلم ... قال له أنت تحملها و أنت تتمنى لها الموت لتستريح ... و هيا كانت تحملك في بطنها و هي تتمنى لك الحياة و البقاء....( فيما معنى الحديث )... | |
|