نويت أصلى.

نويت أصلي

نويت أصلي … نويت أصلي …

نويت أصلي صرصور دخل لي

هرش لي مخي قعدت أفلي ( أي وقفت حائرا أقلب الأفكار ، أفلي من التفلية أي البحث عن القمل بالرأس)

خربوش خرابش … صرصور مهابش ( صرصور شقي ذو هبش وخربشة)

وفضلت أهابش ما حد دلي ( ظللت أكافح وأحاول دون أن يدلني أحد)

حليت رباطي من تحت باطي 0 الباط هو الإبط)

لا قدرت أطاطي ولا طلت أعلي ( لم أقدر على الوقوف أو الانحناء)

حيران يا حالي سهران ليالي

وسنين بقالي مربوط في ضلي ( كيفما تحرك ظلي تحركت معه)

وسألت قال لي شيخنا المصلي

اركع تاراته اسجد تراللي ( تاراته وتراللي نغمات موسيقية تفيد رتابة الوتيرة والتكرار)

يارب ياللي … يارب ياللي (ياللي : يا من)

زرعت عودي سارح تملي ( أقمت جسدي كنبات ينمو دوما باستقامة)

وعدلت ضهري فوق سرج مهري ( وأقمت ظهري شامخا فوق حصاني)

وطبعت زهري على خد خلي ( ومكنتني من طبع قبلتي على خد حبيبتي)

وحياة معيشتي متعب ومشقي ( أحلف بمعيشتي التي ربما كانت سبب شقاء للآخرين)

مهمن (مهما) جري لي مهمن حصل لي

لاوهب حياتي واوصل صلاتي ( لأهبن حياتي كلها في صلاة متصلة)

والآتي آتي في يوم تجلي ( وليكن ما يكون يوم تتجلى لي ذاتك العلية)

لأحمد فؤاد نجم

صرصار ، يقتحم شعر مسلم ، لينكد عليه شعره وصلاته وحياته ، والرجل يستغيث بالله كي يصلي دون ما مشكلات ، ويطلب منه المدد إلى التجلي ..

جيد ..
نقطتان : الأولى : جميل جداً أن نجد مثل هذه المشاركات المفعمة بالصراصير .. إن هذا يضفي إلى حياتنا في الحقيقة نوعاً إضافياً من السعادة والبهجة ، خاصة أن الرجل ينتمي إلى الفكر المتصوف ... فلا بد إذن من عقد علاقة بين الصلاة والذكر والحضرات والصراصير ...

النقطة الثانية ، أن عقيدة التجلي لدى إخواننا الصوفية عقيدة شائكة ، لا بد من الاحتراز منها .

الكلام فى غاية الخطورة فكان عليك قبل ترديد هذه الاقاويل ان تعرف من هو احمد فؤاد نجم فهو ذاك الرجل الذى سئل فى قناة الجزيرة عن الصلاة فاخبر انه لايصلى فانصحك ونفسى بتقوى الله وعدم ترديد مثل هذه الاقاويل .

الحجازى كتب:: الكلام فى غاية الخطورة فكان عليك قبل ترديد هذه الاقاويل ان تعرف من هو احمد فؤاد نجم فهو ذاك الرجل الذى سئل فى قناة الجزيرة عن الصلاة فاخبر انه لايصلى فانصحك ونفسى بتقوى الله وعدم ترديد مثل هذه الاقاويل .

ترديد أقاويل ؟ لا أعتقد أن ثمة ترديد هنا ، بل هي مشاركة من الأخ الحبار ...

ولا يوجد ترديد هنا .....

أما بالنسبة لأحمد فؤاد نجم ، فهو رجل ممخرق ، مخرف ، بلغ من الكبر عتياً وأعتقد أن القبر أخلق به من الكرسي الذي يقعد عليه ....

هذا هو رأيي الخاص ...

وعلى كل حال ، أعتقد أن الحبار لم يصب تماماً باختياره للموضوع ..