كان نظام السجون الأمريكية خاصة ً التي يكثر بها المساجين السود يتطلب بعض الأحتياطات الواجب إتخاذها،
فكانت تخلع الأحزمة من المساجين لسبب الخوف من الأعتداء بها على السجّانين وتبقى بناطيلهم بدون احزمة
مما يؤدي الى سقوطها الى اسفل الخصر او أكثر و يظهر السروال الداخلي للسجين.
من هنا بدأت ثقافة موضة اللو ويست
" low waist "
( بنطلون أسفل عظم الخصر)، وتتميز بوسعها من الاعلى و لا حزام كصرعه أمريكية وانتشرت أولا في المجتمعات الأجرامية في أحياء السود بأمريكا.
ثم إنتشرت بين تلك مع المغنين ونجوم الراب وموسيقى الهيب هوب التي ترى فيها البنات كالكاسيات العاريات
و ترى الشباب به متباهيا سائرا بخطوات راقصة كلها ثقة بالنفس وملابسه الداخلية ظاهرة (فهذا شرط لإرتدائه( ..!
دعاية للشواذ جنسياً
ويرى الأستاذ / سيد حسن خبير الإتيكيت
أن هذه الصرعة تشكل دعاية للشواذ جنسياً، ووسيلة لجذب الأنظار إليهم،
مغرية شركات الدعاية لمساعدتهم في إتاحة الفرصة للدعاية والإعلان لماركات الملابس الداخلية سواء للشباب أو البنات
وما قد ساعد على ظهور هذه الصرعة وإنتشارها في مجتمعنا الإسلامي
هو قلة وعي الشباب في التقليد الأعمي بدون معرفة حيثيات تلك الموضة و أهدافها معتقدين أنهم بذلك يواكبون العصر
وجدير بالذكر أن الشواذ يبرز ذكائهم في إظهار صرعتهم الحمقاء هذه وإنتشارها،
فأن كثير من المشاهير قد تعاونوا معهم في إظهارها وإنتشارها وأهمهم شاكيرا وبريتني وشاجي وآشر وايمنيم وغيرهم ممن ينجذب لهم شبابنا، بل شباب العالم أجمع!!
خطر طبي
وقد حذر الدكتور/ نبيل جهجه أخصائي أمرض العقم
من أن بناطيل الجينز ذات الخصر المنخفض .
قد يسبب إرتدائها في فترات المراهقة ما يعرف بإلتهاب و قد تسبب العقم .
ماركة البوكسر
وحول هذه الصرعة المنتشرة بلا مبرر إستطلعنا آراء بعض الشباب والبنات...
فترى أسماء (محاسبة): أن الشباب المرتدية لتلك الحماقات كحد قولها (مش رجالة)، ويتفق معها في الرأي كل من ضحى (محامية) ومحمود (طالب
فقد قال الطالب محمود: أنها موضة بايخة ومقرفة، كما أن هذا التصرف الأحمق يعتبر قلة وعي ونقص في التربية...
فكيف يستطيع الشاب أن يسير في الشارع مرتدياً بنطلون ساقط و ملابسه الداخلية ظاهرة!! يعني عشان يعرف الناس لون وماركة البوكسر اللي لابسه!!.. طب ايه العمل لو البوكسر ده سقط هو كمان؟!
وعلى الحياد ترى عبير (مبرمجة كمبيوتر) أن هذه البناطيل لا تناسب أي شخص خاصةً لو كان (تخين أوي)... فهي مناسبة أكتر للشباب النحيفة، وكمان بيكون شكلها حلو.
شباب الديسكو
في حين كان رأي عمرو ماهر بكالوريس تجارة: أنا بميل
للبناطيل اللو ويست وبحب ألبسها دايماً لأني بحب أسمع نيجر،
وتقريباً كل يوم بسهر في ديسكو والبنطلون ده موضة مناسبة و شكله لذيذ و بيساعدني أرقص حلو.
بينما وجدنا لدى عماد (ثانوية عامه) رأي مختلف تماماً الذي أوضح ان هو يميل لارتداء اللو ويست لأنها بتعجب البنات كما أنه أوضح متابعته لصيحات الموضة دائماً كقوله (بحب أغير الإستايل الخاص بي)!
بينما كان لنور (مضيفة سياحية) كلام مختلف، فقالت: أنا لما بلبس اللو ويست بحس أن شكلي حلو و الناس بتكون معجبة بيا.
وكان لمحمود رضوان محامي رأي أخر حيث أكد أن هذه التقليعة
لم تعد تقتصر على الشباب الصغار فقط بل والكبار أيضا يرتدونها وان كان هو لا يفضلها على الإطلاق.
غزو فكري
وحول رأي البائعين عن هذه الموضة أوضح لنا الحاج عمر – بائع بأحد المحلات بشارع الهرم – أن معظم الشباب اللي بيشتروا البناطيل الساقطة تافهين ولا يمتلكون المسئولية ولا إحساس بالإحترام ،
كل هدفهم الموضة وإزاي يعجبوا البنات وعلى الرغم من إن البنات العاقلة يشمئزون من هذا المنظر.
ويرى عمرو محمد (صاحب محل بالبستان سنتر) أنها موضة جميلة و تناسب شباب و بنات كتير.
وعلى النقيض من ذلك يرى صابر إسماعيل – صاحب محل بشارع العريش - أن هذه الصرعة تعتبر نوع من أنواع الغزو الفكري والثقافي لشبابنا وأكثر من يميلون لها هم الشباب الصغار بداية من أولى ثانوي فيما تحت الثلاثين.
قوم لوط
وفي النهاية كان رأي الأستاذ الدكتور عبد الحكم الصعيدي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية،
كما أمرنا بعدم التشبه بالكفار، بل أمرنا بمخالفتهم، وأضاف أن من صفات قوم لوط (فتح صدر القميص.
وإنزال البنطال إلى ما قرب عظم الحوض) وأنهى حديثه مبدئياً قلقه على مستقبل الكثير من شباب وبنات الأمة الإسلامية من يقال بأنهم عماد الأمة داعين لهم بالرحمة و الهداية
يا ترى هاتغير استايل لبسك؟؟؟؟
وانتوا رايكم يا يا شباب(بنات و ولاد)