نهايته
في عام 212 ق.م دخل أرشميدس مشغولا بحل مسألة رياضية، دخل عليه جندي روماني ووجده مكبا على العمل، فرجاه أرشميدس أن يرجئه حتى يحل المسألة، و"أرشميدس" عاكف على حل مسألة رياضية بمنزله لا يدري شيئا عن احتلال المدينة من قبل الرومان! وبينما كان يرسم مسألته على الرمال، دخل عليه جندي روماني وأمره أن يتبعه لمقابلة "مارسيلويس"، فرد عليه "أرشميدس":
ــ من فضلك، لا تفسد دوائري! (Noli,turbare circulos meos)
وطلب منه أن يمهله حتى ينتهي من عمله، فاستشاط الجندي غضبا وسل سيفه ليطعن "أرشميدس" دون تردد.
وسقط "أرشميدس" على الفور غارقا في دمائه، وسرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة.