</IMG> |
| |
</IMG> |
</IMG>
|
كشف إحصاء صدر أخيراً عن جمعية حقوق الإنسان في السعودية، أن 85% من الفتيات يستخدمن تقنية "البلوتوث" بـ "شكل سيئ".
واعتبر الإحصاء أن 99% من الرسائل الجوال المتداولة بين الفتيات في السعودية "كسرت حاجز المحرمات الاجتماعية والعادات والتقاليد"، بحسب تقرير أعدته الصحافية سحر البندر ونشرته صحيفة "الحياة" الطبعة السعودية السبت 8-3-2008.
ويشار إلى أن استخدام تقنية البلوتوث في الهواتف الجوالة تنتشر في الأماكن العامة وإشارات المرور والمقاهي والمطاعم، حيث يكتب الفتاة أو الشاب رقمه داخل نص رومانسي أو مرفقاً بصورة باقة ورد، أو يكتبه في شكل مباشر مكان الاسم الظاهر في قائمة المتصلين، بحيث يتاح لكل المتواجدين بالقرب منه الاتصال به.
وخلص الإحصاء بحسب رئيسة الحملة التي أطلقتها الجمعية بعنوان "أنا بشر" ريم أبو عيد، إلى أن 22% من فتيات العينة المحصاة، يرسلن مقاطع وصفتها بـ "المحظورة"، فيما تستخدم 45% منهن "أسماء مستعارة" أثناء استخدامهن التقنية.
وأشارت إلى أن الدراسة تضمنت إرسال نصف مليون رسالة على الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني، كمحاولة للتعرف على التأثير السلبي للإنترنت في الأسرة. وتطرقت أبو عيد إلى دراسة تؤكد ازدياد معدلات الطلاق بين زوار المواقع الإباحية في السعودية.
ويشار أيضا إلى أن ظاهرة كتابة رقم الهاتف على ورقة التي اشتهر بها السعوديون، نتيجة المحاذير في المجتمع وصعوبة التحدث المباشر مع الفتيات، هبطت أسهمها لصالح تقنية "البلوتوث" بعد أن وظفها المعاكسون لخدمة أهدافهم.