1ـ ابتسم:
الابتسامة تقول أتى أحبك، فأنت تجعلني سعيد وأنا سعيد برؤيتك، وكل شخص
تبتسم له ستجده تلقائيا يبتسم لك، وستجد الجميع يبتسمون لك، ويحبونك.
2- تذكر الأسماء:
أي شخص يهتم ويعتز باسمه أكثر مما يهتم بجميع الأسماء الموجودة على الأرض
، فإذا ناديته باسمه ونطقت به بسهولة ، فانك ستترك في نفسه أطيب الأثر
وتشعره بأهميته وبالتالي تكسب محبته وتعاطفه.
3- اظهر اهتمامك بالآخرين:
فالناس لا تهتم بك بل يهتمون بأنفسهم، فان اهتممت بهم اكتسبت صداقتهم،
فتذكر تواريخ ميلادهم، والمناسبات مثل الأعياد والأفراح والأمراض، وكذا
الرد على التليفون بطريقة ودية مع إظهار الابتهاج في الحديث، والاهتمام
باهتماماتهم مثل هواياتهم مثلا، فالإنسان الذي لا يهتم بالآخرين هو الذي
سيعانى من مصاعب الحياة، والمرء يستطيع كسب اهتمام وتعاون أشهر الناس عن
طريق إبداء اهتمامه الشديد بهم.
4- كن مستمعا لبقا:
إن أردت أن تكون متحدثا لبقا ، فكن مستمعا متنبها وأنصت باهتمام واسأل ما
يحلوا للشخص الآخر الإجابة عليه ، وشجعه للتحدث عن نفسه وعن منجزاته ، فأي
إنسان يهتم بنفسه ورغباته ومشاكله أضعاف اهتمامه بك وبمشاكلك ، فالألم
الذي يصيب أسنانه هو أهم عنده من خمسين زلزال ... فالقدرة على الإنصات
نادرة أكثر من أي صفة أخرى، وهو من الصفات الهامة في نجاح المفاوضات.
5- تحدث عن الأشياء التي هي موضع اهتمام الآخرين:
الطريق الرئيسي لقلب الإنسان هو محادثته عن الأشياء التي يعتز بها ، فلو
لم تكتشف ما الذي يثير اهتمام وحماسة الشخص الآخر منذ البداية لما استطعت
كسب مودته أو تحقيق غايتك... فطبيعة النفس البشرية حب الاستماع للأشياء
التي تعتز بها، ولذا فإنها كانت أقرب طريق لإثارة اهتمام الناس.
6- لا تنتقد واحترم أراء الآخرين:
إذا حذفت الانتقاد من أسلوبك ولم تقل لأحد أنه مخطئ، واستخدمت بدلا منه
الثناء والتقدير، وامتنعت عن الكلام بما ترغب شخصيا وحاولت التطلع من خلال
وجهة نظر الآخرين؛ فستجد نفسك رجلا مختلفا كليا وأكثر سعادة وأصدقاء، وتلك
هي الأمور المهمة في الحياة 0 باستطاعتك أن تقول لأي إنسان أنه مخطئ، فهل
تريده أن يوافقك على ذلك ؟ أبدا فأنت وجهت له ضربة مباشرة إلى ذكائه
وحكمته وكبريائه واحترامه لذاته، وبذلك بثثت فيه الرغبة في إعادة الضربة
لك، ولن تجعله يحيد عن رأيه لأنك مسست شعوره.
فان أخطأ شخص أليس من الأفضل أن تبادر بالقول: حسنا إن لي رأيا آخر وربما
أكون مخطئ ؟؟ فالتوقف عن اتهام الناس سيعود علينا بنتائج جيدة.
7- لا تجادل:
فانه لا يمكنك الظفر بنقاش وأفضل طريقة للخروج من الجدل بأفضل النتائج هي
أن تتجنب الجدل؛ لأنك إن خسرتها ستخسرها، وان ربحتها ستخسرها؛ لأنك ستشعر
بالرضي ولكن الشخص الآخر ؟ لقد جرحت كبرياؤه وجعلته يشعر بالنقص، وسيحتقر
فوزك وبذلك تكون قد خسرته، ولن تستطيع إرغامه على الاعتقاد بما هو ضد
إرادته... يمكن أن تكون على حق وتبقى كذلك في جدالك، لكنك إن أردت أن تغير
تفكير الشخص الآخر فانك ستفشل كما لو كنت مخطئا تماما.
8- تحدث بطريقة ودية دون غضب:
إذا كنت في قمة غضبك وأفرغت غيظك على الآخرين فانك ستستريح، ولكن ماذا عن
الشخص الآخر ؟ فهل سيشاركك راحتك هذه ؟ وهل لهجتك الحادة وأسلوبك العدائي
يسهل أمر مشاطرتك الرأي ؟ وهل يكون هذا فن تحويل الأعداء إلى أصدقاء ؟ ،
إن الناس لا يمكن إجبارهم على الاتفاق معي أو معك، ولكن يمكن قيادتهم لذلك
إن كنا في غاية اللطف والتودد معهم؛ وهذا ما يفعله رجال الأعمال من محاولة
التودد والتقرب من المضربين، والمحاميين وما يستخدمونه من أسلوب التودد في
مرافعاتهم للتأثير على القضاة.
قال تعالى: (لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) (وجادلهم بالتي هي أحسن)
وقال رسوله صلى: (ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما كان العنف في شيء إلا شانه)
9- استدرج الشخص الآخر لقول "نعم" بسرعة:
إن سر أسلوب سقراط كان يرتكز علي استدراج الشخص الآخر لقول كلمة "نعم"،
فعندما تخوض نقاشا مع أحد لا تبدأ بسرد الأشياء التي تخالفه فيها الرأي،
بل ابدأ بتأكيد الأشياء التي تتفق معه بشأنها، واستمر في التأكيد أنك تسعى
للهدف الذي يسعى هو إليه، وان الفرق في طريقة التنفيذ وليس الهدف.
اجعل الآخر يوافقك الرأي وحاول أن تثنيه عن التفوه بكلمة " لا" فمن طبيعة
السلوك البشرى أن الجواب بالنفي هو من أصعب العقبات التي يمكن التغلب
عليها، فعندما يجيب بـ "لا" يفرض عليه كبرياؤه أن يبقى مصرا عليها ولو شعر
أنه مخطئ، فكبرياؤه يأبى عليه الاعتراف بخطئه، وحالما يتفوه بشيء يجب أن
يحافظ عليه، وذلك مثلما فعل قريش مع النبي صلي الله عليه وسلم.
10- اترك دفة الحديث للشخص الآخر:
وهذه الطريقة صمام الأمان لمعالجة الشكاوى، فغالبا ما يتحدث الناس عن
أنفسهم عندما يحاولون إقناع الآخرين لطريقة تفكيرهم، ولكن الصواب ترك
الشخص الآخر يتحدث عن نفسه فهو يعرف مشاكله أكثر منك وقم بسؤاله أسئلة
ودعه يخبرك شيئا ما، فان لم توافقه الرأي ويحلو لك مقاطعته إياك أن تفعل
ذلك، لأنه في منتهى الخطورة 000 فلن يصغى إليك مادام رأسه مملوءة بالأفكار
التي تحتاج أن يعبر عنها 000 فاستمع بصبر وتيقظ وشجعه على التعبير عن كافة
آرائه حتى تنتهي حالة الغضب ويهدأ.
11- اسأل الشخص الآخر أسئلة بدلا من إعطائه أوامر مباشرة:
فما من أحد يحب تلقى الأوامر، فبدلا من إلقاء الأوامر قم بتوجيه أسئلة،
فهذه الوسيلة تسهل للشخص الآخر تصحيح أخطاءه، وتجعله يحتفظ بكبريائه
وتمنحه الشعور بالأهمية، كما تبعث فيه روح التعاون بدلا من العناد، وتلك
الأسئلة مثل: (أيمكننا أن نعتبر ذلك...)، (هل تعتقد أن ذلك أفضل... )، (
ربما لو قمنا بصياغتها بهذه الطريقة يكون أفضل...)
12- تعاطف مع أراء ورغبات الآخرين:
لو أردت أن تتعلم عبارة سحرية تضع حدا للجدل، وتزيل الشعور بالضغينة وتولد
النية الحسنة وتجعل الشخص الآخر يستمع إليك بإصغاء؛ فابدأ كلامك بالقول: (
لا ألومك على الإطلاق لشعورك هذا، فأنا لو كنت مكانك لتصرفت مثلك تماما )،
إن جواب كهذا كفيل بأن يلين من حدة أكثر الناس سفاهة وحبا للمجادلة؛ وقولك
سيكون صادقا لأنك لو كنت مكانه وفي ظروفه لفعلت مثله؛ فالسبب أنك لا تعبد
البقر أنك لم تولد في عائلة هندوسية ، وقل لنفسك ( إن تصرف هذا الرجل ليس
إلا مما قدره الله تعالى عليه ).
13- اعرض أفكارك بطريقة مثيرة:
فذكر الحقيقة مجردة لا يكفي، فالحقيقة يجب أن تأتي سريعة ومثيرة، وعليك
إتقان فن عرض أفكارك؛ مثلما تتقنه شركات الإعلانات والسينما والتلفزيون،
لأن عنصر حب الاستطلاع يستحوذ على انتباه الناس.
14- ولد في الشخص الآخر رغبة جامحة:
من أصول علم التأثير في السلوك الإنساني، أن العمل ينبع مما نرغب به أصلا،
وهذه أفضل طريقة للإقناع سواء بالعمل أو البيت 000 فعندما تريد اصطياد
السمك لا تضع في الصنارة طعم من الشكولاته التي تحبها أنت ولكنك تضع
الدودة التي تحبها السمكة؛ ولذا فالطريقة الوحيدة للتأثير علي سلوك الشخص
الآخر أن تتحدث عما يريده هو 000 وقالوا أن رجلا ولدت زوجته بنتا واختارت
لها اسما معينا لاتفاقيهما إن كانت بنتا فللزوجة اختيار الاسم ؛ وأراد
الزوج تغيير هذا الاسم وكان يعلم أن زوجته سوف ترفض لأنه اختيارها هي، فما
كان منه إلا إخبارها أن هذا الاسم هو اسم أول فتاة أحبها قبل الزواج منها
!! وعلي الفور صممت الزوجة على تغيير هذا الاسم !! هكذا حقق هدفه بتوليد
الرغبة الجامحة في الشخص الآخر.
15- ضع الأمر موضع التحدي:
وهو إثارة روح التنافس، ولا أعني التنافس من أجل كسب المال، بل الرغبة في
التفوق والتحدي، وهي طريقة مضمونة لمناشدة من له روح متوثبة، فليس المال
وحده هو القادر على جمع الرجال الصالحين أو يبقيهم معا، ولكن المنافسة
وحدها تستطيع ذلك، وهي اللعبة التي يحبها كل رجل ناجح لأنها فرصته للتعبير
عن الذات واثبات القدرة علي التفوق والفوز... وذلك هو ما يدفع لإقامة
منافسات السباحة والمباريات بأنواعها ؛ لذا فمن المهم وضع فكرتك موضع
التحدي.